×
آخر الأخبار
طرقات صنعاء شبه مدمرة وجبايات "الحوثي" لا تتوقف (صور)  فرنسا تؤكد استعدادها لدعم الحكومة اليمنية في القطاعات الانتاجية   مأرب.. الوحدة التنفيذية تسجل 535 حريقا في مخيمات النزوح الصرف الصحي ..كيف جعلتها مليشيا الحوثي معضلة تهدد سكان صنعاء ؟ حريق يلتهم عدد من المحلات التجارية بصنعاء القديمة مدير "وطن التنموية": نفذنا مشاريع متعددة ومتميزة خلال رمضان   الحوثي يتهرب ويرفض الكشف عن مصير السياسي المختطف "محمد قحطان"   صنعاء.. نجل القاضي "قطران" يدعو لإنقاذ حياة والده المختطف في السجون الحوثية مقابل تخمة الحوثي.. الفقر وغلاء الأسعار "يصادران" فرحة "العيد" على سكان "صنعاء" صنعاء.. إطلاق سراح رئيس نادي المعلمين من السجون الحوثية

الحجاج المتعجلون يرمون الجمرات استعداداً لأداء طواف الوداع وإنهاء مناسك الحج

العاصمة أونلاين/ متابعات


الثلاثاء, 13 أغسطس, 2019 - 08:11 مساءً

بدأ حجاج بيت الله الحرام المتعجلون ، اليوم الثلاثاء، في رمي الجمار استعداداً لأداء طواف الوداع، وإنهاء مناسك الحج، عملاً بقوله تعالى "فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه".
 
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية(واس) فقد اتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالاً بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج.
 
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة حاتم قاضي أن غالبية حجاج الداخل البالغ عددهم 200 ألف هم من المتعجلين، أما حجاج الخارج فقد تم تقسيمهم وفقاً لجداول تفويج مسبقة إلى متعجلين ومتأخرين، لتخفيف الضغط على الحرم المكي، وتمكين الحجاج من إنهاء مناسكهم بسهولة ويسر.
 
وأشار إلى أنَّ الوزارة حظرت بالتنسيق مع مؤسسات حجاج الخارج التفويج إلى الجمرات ما بين الساعة العاشرة صباحاً إلى الثانية من ظهر اليوم في إجراء احترازي، ومنعاً للتدافع، لأن طرق منى تكون في هذا الوقت مليئة بالحجاج.
 
وكثفت قوات الأمن العام، وقوات الطوارئ الخاصة السعودية انتشارها في محيط منشأة الجمرات لتفويج الحجاج، وإدارة وتنظيم حركة الحشود في المنشأة، عبر تخصيص مسارات متعددة للداخلين، وأخرى مماثلة للخارجين من المنشأة.
 
ويدعم عمل القوات أكثر من 550 كاميرا تعمل على مدار الساعة، وترتبط مباشرة بمركز القيادة والسيطرة بالأمن العام الذي يعمل على إدارته كوادر بشرية مؤهلة على أعلى درجات الاحترافية في مجال مراقبة وإدارة الحشود.
 
واستوعبت المنشأة بسلاسة جموع الحجيج الذين توافدوا عليها اليوم لرمي الجمار، محاطين بجميع الخدمات اللوجستية، والأمنية، حيث ينتشر في المنشأة 25 مركزاً صحياً، بواقع خمسة مراكز صحية في كل طابق، كما يوجد عند مدخل الجمرات مركز يحوي كادراً طبياً وتمريضياً وتجهيزات إسعافات أولية ورعاية صحية.
 
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمنشأة 300 ألف حاج في الساعة، ونفذت بطول 950 متراً وعرض 80 متراً، وصممت على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا، وخمسة ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك.
 
وتتكون المنشأة من خمسة طوابق ارتفاع كل منها 12 متراً، وتتوفر بها جميع الخدمات المساندة لراحة ضيوف الرحمن، بما في ذلك نفق أرضي لنقل الحجاج بحيث يفصل حركة المركبات عن المشاة.
 
ويشتمل المشروع على ثلاثة أنفاق و11 مدخلاً للجمرات و12 مخرجاً في الاتجاهات الأربعة، إضافة إلى تزويده بمهبط لطائرات مروحية لحالات الطوارئ، وأنفاق أرضية، ونظام تبريد متطور يعمل بنظام التكييف الصحراوي يضخ نوعاً من الرذاذ على الحجاج والمناطق المحيطة بالجمرات، ما يسهم في خفض درجة الحرارة إلى نحو 29 درجة.
 
وكثف الأمن طلعاته الجوية لمتابعة حركة الحجيج المتعجلين في اليوم الثاني من أيام التشريق بمنشأة الجمرات والمتجهين إلى مكة المكرمة لتأدية طواف الوادع، مستفيدة في ذلك من الخبرات والقدرات المتوافرة لدى الأطقم الجوية التي تمكنها من متابعة الحالة الأمنية لموسم الحج عن كثب وملاحظة كل ما من شأنه الإخلال بذلك.
 
وفي الحرم المكي، رفعت قوة دعم الحرم درجة التأهب والاستعداد واتخاذ الإجراءات الوقائية كافة للحد من المخاطر، والتدخل السريع للتعامل معها حفاظًا على سلامة ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء طواف الوداع دون أي مشقة.
 
وكثفت القوة انتشارها داخل الحرم وساحاته للتعامل مع الحالات التي تحتاج إلى تدخل إسعافي بنقلها إلى المراكز الإسعافية داخل الحرم والساحات المحيطة به، والقيام بأعمال السلامة في حال وجود أي ملاحظات أو مخالفات وكل ما يؤثر على سلامة الحاج.
 
ولتوفير أعلى درجات السلامة الصحية للحجاج في الحرم وساحاته، فقد خصصت وزارة الصحة مستشفيين هما مستشفى أجياد، ومستشفى الحرم للطوارئ، إضافة إلى مراكز طوارئ بسعة 14 سريرا منتشرة بساحات الحرم، وتجهيز 10 فرق إسعافية مكونة من 10 سيارات إسعاف حديثة وعالية التجهيز، وفرق طبية بكفاءة عالية ومؤهلة لاستقبال جميع أنواع الحالات بما فيها الحالات الحرجة.
 
ولرفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام، عملت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين على الاستفادة من التوسعة السعودية الثالثة "التوسعة الشمالية" بكامل طاقتها الاستيعابية، حيث ستكون جميعها مصليات، إضافة إلى استغلال الساحات المحيطة حول الحرم بنسبة 100%.
 
وهيأت الرئاسة جميع أبواب المسجد الحرام البالغ عددها 210 أبواب، بالإضافة إلى تجهيز 28 سلماً كهربائياً، و38 مدخلاً مخصصاً لذوي الاحتياجات الخاصة.
 
كما نشرت الرئاسة مراوح الرذاذ وأعمدة الضباب المائي في ساحات الحرم، من أجل تلطيف الأجواء خاصة في ظل الطقس الحار الذي تشهده مكة المكرمة هذه الأيام.
 
كما جندت الرئاسة أكثر من 4 آلاف فرد من الكوادر البشرية إضافة إلى 400 آلة حديثة ومتطورة علاوة عل أدوات النظافة ومواد التنظيف والتعقيم لتنظيف المسجد الحرام ومرافقه وساحاته الخارجية والعمل على تطهير وتطييب السجاد.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير