×
آخر الأخبار
السعودية تؤكد رفضها للتصعيد في حضرموت وتطالب بخروج القوات المستقدمة للمحافظة القمة الخليجية تؤكد دعمها لمجلس القيادة والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة اليمن واستقلاله وزير الصناعة والتجارة يتفقد مكتب الوزارة في مأرب وينفذ زيارة ميدانية للرقابة على الأسواق.. وزارة الدفاع: قيادة "العسكرية الأولى" ودرع الوطن تتفقد المواقع الأمامية وتؤكد تأمين مسرح عملياتها رابطة الجرحى تكشف نتائج لقاء وفد المعتصمين في مأرب مع رئيس مجلس القيادة في عدن (بيان) عراك دموي بالفؤوس يودي بحياة شخصين ويصيب اثنين من أسرة واحدة شرقي صنعاء الحكومة تحظر التعامل مع منظمة "مواطنة لحقوق الإنسان" في المناطق المحررة (تعميم) رابطة حقوقية تطالب بتحقيق دولي مستقل في قرارات الإعدام الحوثية وجرائم التعذيب والاعتقالات البروفيسور "العودي" من معتقلات الحوثيين إلى المستشفى في حالة حرجة تصاعد خطير.. إرهاب الحوثيين يفاقم جرائم العنف الأسري في اليمن

في ذكرى ثورة 26 سبتمبر.. ندوة في كوالالمبور تدعو للاصطفاف لمواجهة المشاريع الصغيرة

العاصمة اونلاين – متابعة خاصة


السبت, 28 سبتمبر, 2019 - 09:52 مساءً

 أقام مركز يمنيون للدراسات ندوة ثقافية بمناسبة احتفالات  أعياد الثورة اليمنية بعنوان " اليمن من ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر إلى عودة مخلفات الرجعية والاستعمار" مساء أمس الجمعة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتحدث البرفسور المناضل عبدالله الذيفاني الملحق الثقافي في سفارة الجمهورية اليمنية في ماليزيا حول الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ثورة المواطنة المتساوية.

وفي حديثه عن شخصيات الثورة مثل الزبيري والحكيمي والثلايا والنعمان والجائفي، أوضح أنها كانت ثورة فكر بدأت في ثلاثينيات القرن الماضي، شارك فيها المفكرون والتجار والعسكريون، مؤكداً على مشاركة المرأة اليمنية بفاعلية في الثورة وضرب مثلاً بزوجة الشهيد الزبيري ودروها في العمل الثوري.

وفي ورقته  المعنون: "الطائفية ومواجهتها وطنيا" قال الدكتورعبد القوي القدسي رئيس المجلس التعليمي في ماليزيا، إن ثورة 26 سبتمبر كانت في أساسها ثورة ضد الطائفية موضحاَ أن الطائفية التي اختارها الأئمة تلبست بلباس الدين واعتمدت أدوات لترسيخها مثل تجهيل الناس وافقارهم.

 مشيرا إلى سياسة الحروب التي انتهجها الأئمة والتي فرضت على الناس واقعا خانقاً كرس الفقر "فالإمام بيده المال ولا وينفق للعسكر" ، موضحاً أن الإمامة حَقرّت المهن والأعمال حتى تدفع الناس للعمل كعساكر وعكفة للإمامة.
وفي ورقته المعنونة: " اليمن من ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر إلى انقلابي الرجعية والاحتلال.. كيف نوقف الانقلابات".

أكد الدكتور فيصل علي رئيس مركز يمنيون للدراسات على أن الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر أتت كنتيجة لعوامل وأسباب كثيرة، نافياً مزاعم من يقول أن ثورة 26 سبتمبر كانت انقلاباً، وقال أنها ثورة لم تحرر اليمن وحدها وإنما حررت أيضاً أراضي ومشيخات الخليج التي كانت واقعة تحت سيطرة الاحتلال البريطاني، موضحاً أن الثورة اليمنية جُوبهت من قبل الرجعية والاحتلال والصهيونية العالمية.

وأشار إلى أن اليمن بجماهيرها ونخبها المختلفة وبعد 57 عاما من الثورة وبعد حدوث انقلاب الرجعية في صنعاء في 2014 وانقلاب الاحتلال في عدن 2019  بحاجة لقراءة متمعنة للهدف الأول من أهداف الثورة اليمنية.

ودعا إلى ضرورة تحقيق الهدف الثاني من أهداف الثورة في بناء  جيش وطني في مقابل من يريدون تطييف الصراع في اليمن ، وكذلك أكد على  ضرورة بناء  مؤسسات ضامنة للحفاظ على اليمن؛ "هوية وأمة ودولة ووطن للجميع"، وفقاً لفلسفة يمنية خالصة مستمدة من الثقافة اليمنية والفكر والواقع والتاريخ والحاضر والتي تلبي تطلعات الجماهير وتؤمن مستقبلهم، وضرورة إعادة تشكيل المجتمع اليمني وفقاً لمكوناته العملية والمهنية والثقافية والتنموية بعيداً عن الاستيلاء والسيطرة المذهبية والمناطقية والحزبية.

كما دعا إلى عدم تحويل ذكرى الثورة اليمنية إلى مناحة والاحتفاء بها عبر ندوات ثقافية ومؤتمرات علمية تساهم في التنمية وتقدم الحلول العلمية لاستعادة الدولة لا مجرد حفلات أو تباكي على الاطلال.

ودعت الندوة إلى إسناد جماهير الشعب اليمني للشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه هادي منصور ، والوقوف ضد المشاريع التمزيقية سواء أكانت طائفية سلالية أو مناطقية جهوية.

وأوصت الندوة بضرورة قيام "حملة وطنية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية"  تنخرط فيها كل القوى  الوطنية لإنهاء انقلابي الرجعية والاحتلال.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1