×
آخر الأخبار
الحائر: صنعاء رهينة مشروع إيراني وتحريرها واجب وطني في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار الخزانة الأمريكية تفرض أكبر حزمة عقوبات تستهدف قيادات وشبكات تمويل الحوثيين..(أسماء) نقلتها طائرة عسكرية.. الأردن يعلن تحرير مواطنته "لانا شكري" المسؤولة بالأمم المتحدة والتي احتجزها الحوثيون في صنعاء قتلى وجرحى مدنيون في الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والجوف العليمي يتسلم التقرير السنوي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف

في ذكرى ثورة 26 سبتمبر.. ندوة في كوالالمبور تدعو للاصطفاف لمواجهة المشاريع الصغيرة

العاصمة اونلاين – متابعة خاصة


السبت, 28 سبتمبر, 2019 - 09:52 مساءً

 أقام مركز يمنيون للدراسات ندوة ثقافية بمناسبة احتفالات  أعياد الثورة اليمنية بعنوان " اليمن من ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر إلى عودة مخلفات الرجعية والاستعمار" مساء أمس الجمعة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتحدث البرفسور المناضل عبدالله الذيفاني الملحق الثقافي في سفارة الجمهورية اليمنية في ماليزيا حول الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ثورة المواطنة المتساوية.

وفي حديثه عن شخصيات الثورة مثل الزبيري والحكيمي والثلايا والنعمان والجائفي، أوضح أنها كانت ثورة فكر بدأت في ثلاثينيات القرن الماضي، شارك فيها المفكرون والتجار والعسكريون، مؤكداً على مشاركة المرأة اليمنية بفاعلية في الثورة وضرب مثلاً بزوجة الشهيد الزبيري ودروها في العمل الثوري.

وفي ورقته  المعنون: "الطائفية ومواجهتها وطنيا" قال الدكتورعبد القوي القدسي رئيس المجلس التعليمي في ماليزيا، إن ثورة 26 سبتمبر كانت في أساسها ثورة ضد الطائفية موضحاَ أن الطائفية التي اختارها الأئمة تلبست بلباس الدين واعتمدت أدوات لترسيخها مثل تجهيل الناس وافقارهم.

 مشيرا إلى سياسة الحروب التي انتهجها الأئمة والتي فرضت على الناس واقعا خانقاً كرس الفقر "فالإمام بيده المال ولا وينفق للعسكر" ، موضحاً أن الإمامة حَقرّت المهن والأعمال حتى تدفع الناس للعمل كعساكر وعكفة للإمامة.
وفي ورقته المعنونة: " اليمن من ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر إلى انقلابي الرجعية والاحتلال.. كيف نوقف الانقلابات".

أكد الدكتور فيصل علي رئيس مركز يمنيون للدراسات على أن الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر أتت كنتيجة لعوامل وأسباب كثيرة، نافياً مزاعم من يقول أن ثورة 26 سبتمبر كانت انقلاباً، وقال أنها ثورة لم تحرر اليمن وحدها وإنما حررت أيضاً أراضي ومشيخات الخليج التي كانت واقعة تحت سيطرة الاحتلال البريطاني، موضحاً أن الثورة اليمنية جُوبهت من قبل الرجعية والاحتلال والصهيونية العالمية.

وأشار إلى أن اليمن بجماهيرها ونخبها المختلفة وبعد 57 عاما من الثورة وبعد حدوث انقلاب الرجعية في صنعاء في 2014 وانقلاب الاحتلال في عدن 2019  بحاجة لقراءة متمعنة للهدف الأول من أهداف الثورة اليمنية.

ودعا إلى ضرورة تحقيق الهدف الثاني من أهداف الثورة في بناء  جيش وطني في مقابل من يريدون تطييف الصراع في اليمن ، وكذلك أكد على  ضرورة بناء  مؤسسات ضامنة للحفاظ على اليمن؛ "هوية وأمة ودولة ووطن للجميع"، وفقاً لفلسفة يمنية خالصة مستمدة من الثقافة اليمنية والفكر والواقع والتاريخ والحاضر والتي تلبي تطلعات الجماهير وتؤمن مستقبلهم، وضرورة إعادة تشكيل المجتمع اليمني وفقاً لمكوناته العملية والمهنية والثقافية والتنموية بعيداً عن الاستيلاء والسيطرة المذهبية والمناطقية والحزبية.

كما دعا إلى عدم تحويل ذكرى الثورة اليمنية إلى مناحة والاحتفاء بها عبر ندوات ثقافية ومؤتمرات علمية تساهم في التنمية وتقدم الحلول العلمية لاستعادة الدولة لا مجرد حفلات أو تباكي على الاطلال.

ودعت الندوة إلى إسناد جماهير الشعب اليمني للشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه هادي منصور ، والوقوف ضد المشاريع التمزيقية سواء أكانت طائفية سلالية أو مناطقية جهوية.

وأوصت الندوة بضرورة قيام "حملة وطنية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية"  تنخرط فيها كل القوى  الوطنية لإنهاء انقلابي الرجعية والاحتلال.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1