الأخبار
- تقارير وتحليلات
بالمسند.. برنامج تاريخي بانورامي يعرّي تاريخ الإمامة ويبعث أمجاد اليمنيين
العاصمة أونلاين/ خاص
السبت, 22 أغسطس, 2020 - 05:13 مساءً
منذ أسابيع نشط الإعلامي اليمني عبدالله اسماعيل في تقديم برنامج متخصص بالتاريخ اليمني الذي يعده بالمشاركة مع باحثون مختصون بالتاريخ اليمنين وحقبة الإمامة الكهنوتية، بقالب بانورامي تاريخي مميز، يستعرض خلال سلسلة متواصلة من الحلقات جرائم الإمامة الكهنوتية في اليمن والحوثية كإمتداد للبذرة الإمامية ويعمل على تعرية فكرها الإرهابي.
ويهدف البرنامج بحسب القائمين عليه في تصريحات لـ"العاصمة أونلاين" للتصدي لحملة الطمس والتشوية التي تستهدف الهوية التاريخية والوطنية للبلاد في ظل انقلاب احفاد الإمامة "المليشيات الحوثية" والعمل على الإرتقاء بالوعي الوطني تجاه التاريخ بما يسهم في إسناد المعركة الوطنية وبيان أبعاد الصراع مع الكهنوت والتخلف.
كما يشير الإعلامي عبدالله اسماعيل ، إلى إن فكرة البرنامج جاءت من الحاجة الملحة لاطلاع اليمنيين على تاريخهم وتعرية الإمامة ودعاتهم الجدد بالتزامن مع المعركة الوطنية التي نخوضها ضد انقلاب مليشيات الحوثي الكهنوتية المدعومة من ايران.
ويجري بث الحلقات اسبوعياً في العاشرة مساءً بالتوقيت اليمني على قناة مخصصة على يوتيوب، حيث يقوم الإعلامي عبدالله اسماعيل بتناول موضوع محدد في كل حلقة وتفصيلة بشكل سلس ومفهوم مستنداً الى القراءة التاريخية والتراكم المعرفي لدى معد ومقدم البرنامج، اضافة لشغفه الملحوظ لتقديم مايخدم معركة الوعي ويعزز فهم اليمنيين لتاريخ بلدهم وجرائم الإمامة منذ مجيء الرسيّ.
ويتضح من خلال استعراض بعض حلقات البرنامج تميزه باعتماد أساليب أكثر تشويقاً وجذباً الأمر الذي انعكس في تزايد متابعة البرنامج في الداخل اليمني، حيث يعتمد السرد الموضوعي وفقاً للسياق التاريخي للأحداث مع إعمال الخصائص الفنية للإعلام الجديد في انتاج البرنامج من صور وأرقام وتسجيلات مرئية وصوتية.
وحرص معد البرنامج على اختيار تسمية مرتبطة بالهدف من البرنامج والمحتوى الذي يقدمه حيث تعني كلمة "المسند" طريقة الكتابة الحميرية القديمة والتي تعد من أسمى وأقدم الكتابات في الجزيرة العربية وتمثل هوية خاصة بحضارة اليمنيين القديمة السبأية والحميرية منذ القرن العاشر قبل الميلاد.