×
آخر الأخبار
"زنازين متعددة" .. صحفي يسرد تفاصيل سجن الأمن المركزي للحوثيين بصنعاء الوحدة التنفيذية تدعو لإنقاذ النازحين في مأرب من موجة البرد "كل شيء ذهب".. كيف دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا للاجئين؟ لدورهم في غسل الأموال .. عقوبات أميركية على 12 فرادا وكيانا حوثيا الحوثيون يختطفون مدير مستشفى "يوني ماكس الدولي" في صنعاء  "الرئاسي اليمني" يدين العدوان الاسرائيلي على صنعاء ويحمل مليشيات الحوثي مسؤولية هذا التصعيد إب.. قبائل المحافظة تدرس خيارات للتصعيد ضد الحوثيين لتسترهم على قتلة الشيخ "أبو شعر"  منظمة تعيد تأهيل بيوت الأيتام في مأرب رابطة حقوقية تتحدث عن تصفية 128 مختطفًا على الأقل في سجون الحوثيين لماذا تزيد مليشيا الحوثي من استحداث السجون..؟

رمضان في أمانة العاصمة .. فقر وجوع وصلف للمليشيا

العاصمة اونلاين - خاص


الإثنين, 07 أغسطس, 2017 - 05:39 مساءً

 
يأت رمضان 2017 م في ظل ظروف معيشية واقتصادية هي الأسوأ والأشد على الإطلاق في أمانة العاصمة، فقد نتج عن احتلالها من قبل مليشيات الموت الانقلابية انتهاكات وجرائم فساد مالي وإداري واجتماعي وإنساني إلى حد يستدعي مقاومتها بكافة الأشكال والطرق.
المؤسسات والجمعيات الخيرية والتنموية التي كانت لا تدخر جهدا في سد ثغرة احتياج كبيرة في المجتمع بكفالة وإعانة الأسر الفقيرة، هي الأخرى لم تسلم من عبث المليشيات الانقلابية بل نالت النصيب الأكبر من الاقتحامات والنهب والعبث والتنكيل بها وبأفرادها، وقد ألجأت الكثيرين إلى تركها تحت ضغط التهديد والمغادرة إلى خارج البلاد فرارا من آلة الموت الانقلابية العابثة والمفسدة.
وقد أفرز هذا الاحتلال المليشياوي مزيدا من الفقر والاحتياج والعوز لسبب آخر أيضا وهو قطع رواتب موظفي الدولة، لتتضاعف المأساة ويصل الوضع حد الكارثة، لنجد الأكاديمي والتربوي والعامل في المرفق الحكومي أو الخاص يستنجد ويطلب المساعدة، بل يصل الحال بالبعض منهم إلى التسول والبحث بين أكوام القمائم عن كسرات من الخبز أو بقايا أطعمة يرى فيها سببا في إنقاذ أسرته من الموت لينتج عن ذلك مأساة وكارثة صحية أكبر ..
الكوليرا
تذكر إحدى ربات البيوت أنه لا يوجد في بيتها حتى صاع من قمح لتبقي أسرتها على قيد الحياة.
أيضا تحدثت مصادر عن انتحار عقيد في الجيش بسبب تدهور وضعه المعيشي وعجزه عن القيام بواجبه تجاه أسرته، وكل ذنبه أنه لا يتبع مليشيا الحوثي والمخلوع التي يعيش أفرادها بين النهب والسرقة لمؤسسات الدولة وحقوق المواطنين ..
ومن المفارقات العجيبة بل والمضحكة التي تشهدها أمانة العاصمة والتي تبرز الترف الكبير عند مليشيا الحوثي والمخلوع هي انتشار أسواق السوبر ماركت بشكل مهول ومصداقا للمثل القائل ( *شر البلية مايضحك*) فإن جميع الوسائل الإعلامية التابعة للمليشيات الانقلابية تعمل ليل نهار في الإعلان والدعاية عن هذه المولات التجارية؛ وتحث الناس على الشراء استعدادا لشهر رمضان المبارك، الأمر الذي دعى أحد وكلاء المدارس الذي بات لا يجد حذاء يلبسه بل بات يصارع الجوع لأيام هو وأسرته العزيزة العفيفة إلى القول
إذا لم تستح فاصنع ما شئت .
وتشهد هذه المولات غلاء باهضا في الأسعار تصل إلى نسبة 60% في المجمل.
هذه هي أمانة العاصمة التي كانت قبل الانقلاب عليها واحتلالها تعيش تحت خط الفقر وفق إحصاءات منظمات دولية عالمية، فكيف تكون اليوم في ظل هكذا احتلال وانتهاك ونهب للحقوق، بل.. وإنكارا لها وتكفير وتفسيق وتجريم كل من يطالب بها.
من هنا وباسم كل فرد بأمانة العاصمة وجه المواطنون نداءا لكافة المنظمات الإغاثية والحقوقية والإنسانية الدولية إلى الاضطلاع بواجبها المهني والإنساني، والوقوف بوجه سياسة التجويع والضغط الممنهجين



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير