×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

مساجد صنعاء ومنع المليشيات لإقامة صلاة التراويح

العاصمة اونلاين - خاص


الإثنين, 07 أغسطس, 2017 - 05:46 مساءً

 
 في أول سنة من انقلاب مليشيا الحوثي والمخلوع بصنعاء عام 2014 سمحوا بصلاة التراويح على مضض بعد غضب الناس عليهم إثر نشر شائعات بإغلاق المساجد بعد صلاة العشاء.
وفي السنة الثانية بعام 2015 بدؤا التضييق على المساجد ونشر معتقداتهم البدعية التي تدعوا لترك التراويح.
وفي عام 2016 تعمدوا إختطاف الأئمة والخطباء ليقوموا هم بدورهم استكمال السيطرة التامة على من بقي من المساجد لتكون هذا العام تحت أمر المنع المباشر.
دخل رمضان وقد أعدت المليشيات خطة تقضي بإغلاق المساجد ومنع المصلين من إقامة التراويح فيها، ففي جامع عذبان رفض ان يصلي بالناس التراويح ورفض أن يصلي بهم احد
وهدد مشرف الحوثيين المصلين بقوله: "الذي عيصلي تراويح هو منافق..." ومن هنا يستحلون اختطافهم وقتلهم فكل مصل ومشاء للمساجد منافق وطابور خامس وووو إلى آخر مسمياتهم التي لم تنتهي.
وقد اغلقت المليشيات كثيرا من المساجد وزرعت في المفتوحة منها من يبث السموم بألفاظ التحريض والسب والتعريض حتى أصبحت شبه خالية من روادها المصلين.
فمسجد سابحة بأمانة العاصمة الذي كان يعج بالمصلين منع من إقامة التراويح فيه بعد فرض خطيب من المليشيات يلقي محاضرة طويلة لمرافقيه عقب صلاة العشاء ومنع المصلين من إقامة صلاة التراويح.
وأغلقت المليشيات مصلى النساء بمسجد السعداء في منطقة السنينة وسط العاصمة بالأقفال ومنعتهن من الصلاة فيه.
ويذكر شهود أن المليشيا قامت بتغيير إمام المسجد وأستبدلته برجل مسن من أتباعهم، كذلك فعلت بمسجد القدس بحزيز إذ منعتهم من التراويح بعد يومين فقط من رمضان وصرفت المصلين بعد صلاة العشاء.
أمامسجد عمر بن عبد العزيز بدارس فصار "مزارا للمغورين" حد تعبير أحد المواطنين الذي يصف مسجدا كان يسوده الخشوع والطمأنينة ويمتلئ بالمصلين من النساء والرجال، فقد احتله شلة من الفوضويين حسب تعبيره وعاثوا فيه فسادا فالمؤذن"بشع الصوت" لايكاد ميكرفون المسجد يفارق فاه، فيما يعبث هو بصلاة التراويح فيوم يقيمها ويوم يغلق المسجد دونها، ناهيك عن تكسيره وتأليفه لآيات كتاب الله الكريم.
فيما يعتلي خطيب آخر منبر أحد مساجد الصافية ليصف صلاة التراويح بمضيعة للوقت وأن أفضل استغلال لأوقات شهر رمضان هي بالذهاب لجبهات القتال معهم.
في ذات السياق اجتمع زعامات ومشايخ ينتمون لمليشيا الحوثي والمخلوع صالح يوم الأربعاء الماضي مع خطباء منطقة معين في جامعة العلوم وكان من أهم النقاط التي خرجوا بها منع فتح مكبرات الصوت الخارجية أثناء صلاة التراويح، كما تم إعطاءهم مجموعة من الملازم والكتب التابعة للمليشيات.
وكان من ضمن الاجتماع مناقشة إغلاق المساجد ومراكز التحفيظ والتي خلت صنعاء من الاخيرة بعد تعدي المليشيات عليها وإغلاقها في وجه طلاب القرآن الكريم.
لقد أصبحت مساجد صنعاء معقلا للمسلحين ومقيلا بيد العابثين من مليشيا الحوثي والمخلوع، ويحاولون إرغام الناس على ترك فروضهم وسننهم وانسلاخهم الديني بفرض ملازمهم الطائفية.
كل تلك التصرفات الطائفية التي تفتعلها المليشيات في منع أبرز معالم رمضان الدينية يعكس حرب المليشيات الطائفية على كل ما له صلة بالدين والإرث الإسلامي المستقيم



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير