×
آخر الأخبار
نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟ الأمم المتحدة: 182 قتيلاً ومصابًا جراء الفيضانات والأمطار في اليمن وتضرر 387 ألف شخص حوادث السير تودي بحياة 27 شخصًا و174 مصابًا خلال النصف الأول من سبتمبر قيادي في الإصلاح: مبادرة اليدومي مطروحة أمام مجلس القيادة الرئاسي والقوى الوطنية لجنة الطوارئ في مأرب تعلن تضرر 8684 أسرة نازحة جراء الأمطار    الخدمة المدنية تعلن موعد الاجازة الرسمية بمناسبة الذكرى الـ 63 لثورة 26 سبتمبر "الشباب والرياضة" تكرّم منتخب الشباب "وصيف" بطولة الخليج الأولى لكرة القدم حملة الكترونية لإحياء الذكرى الحادية عشر لمطارح "نخلاء" بمحافظة مأرب   السلطة المحلية في مأرب تشكل لجنة برئاسة الباكري لمعالجة ارتفاع ايجار الشقق السكنية الحكومة ترحب بقرار نقل مقر المنسق المقيم للأمم المتحدة من صنعاء الى عدن

عقب تدهور قياسي للعملة الوطنية ... تصاعد المطالبات الشعبية بحلول حكومية عاجلة

العاصمة أونلاين / خاص


الأحد, 11 يوليو, 2021 - 05:20 مساءً

شهدت أسعار الصرف، خلال الأونة الأخيرة، تدهوراُ قياسياً حيث صعدت أسعار العملات الأجنبية بشكل جماعي أمام الريال الوطني، منذرةً بمزيد من تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد.
 
وسجل سعر الدولار الأمريكي، اليوم الأحد – وفق مصادر مصرفية – 996 ريالاً للشراء، و1000 ريال للبيع، في حين ارتفع سعر الريال السعودي، بشكل كبير أمام العملة المحلية، مسجلاً 263 ريالا للشراء، و265 للبيع.
 
وهذا أكبر رقم تُسجله العملات الأجنبية في تاريخها أمام الريال الوطني.
 
ومن شأن هذا التدهور الإضافي في أسعار الصرف، أن ينعكس بشكل سلبي، على الأوضاع المعيشية، للمواطنين، حيث ستعود هذه الزيادة في أسعار العملات الأجنبية على شكل ارتفاعات مضاعفة في أسعار السلع والمواد الغذائية.
 
وأبدى اقتصاديون، مخاوفهم من استمرار تدهور أسعار الصرف، بهذا الشكل المتسارع، دون وجود أي تدخلات حكومية، أو حلول على الأرض، من شأنها أن تحد من الآثار المترتبة على تدهور أسعار الصرف، وتحافظ على الأسعار، عند حدها المعقول.
 
وممّا فاقم من تدهور الأوضاع، هو الانقسام المصرفي، والنقدي الذي فرضته مليشيا الحوثي، وأدت إلى اتساع الفجوة في فارق سعر الصرف بين المحافظات التي تديرها الحكومة الشرعية، وبين مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
 
وتؤدي عملية اتساع الفارق في أسعار الصرف، إلى ارتفاع عمولة الحوالات النقدية، الصادرة من مناطق الشرعية، إلى مناطق مليشيا الحوثي، بشكل جنوني، حيث وصلت اليوم الأحد إلى 66% من حجم الحوالة النقدية.
 
وتسبب ارتفاع عمولة الحوالات النقدية في حرمان كثير من الأسر، من الحصول على مساعدات نقديها من ذويهم وأهلهم القاطنين، في مناطق الحكومة الشرعية.
 
وتؤثر عملية الانقسام بشكل بالغ على عملية التداول النقدي والمالي، في البلاد، كما تدفع الكثيرين إلى الاتجاه نحو العملات الأجنبية واعتمادها في التعاملات المالية والتجارية، الأمر الذي سيكون له تداعيات وخيمة على قيمة العملة الوطنية، وقيمتها الشرائية.
 
وفي ظل استمرار تدهور أسعار الصرف، دون وجود أي بوارد حلول على الأرض، تصاعدات الأصوات المطالبة للقيادة السياسية وللحكومة، بسرعة وضع الحلول العاجلة والسريعة، بالشكل الذي يضمن الحفاظ على استقرار أسعار الصرف، ويمنع حدوث كارثة إنسانية وشيكة في البلاد.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1