×
آخر الأخبار
  "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام الحكومة اليمنية تعلن اعتزامها فتح سفارتها في دمشق مليشيا الحوثي تنظم دورات عسكرية لموظفي النقل في صنعاء "زنازين متعددة" .. صحفي يسرد تفاصيل سجن الأمن المركزي للحوثيين بصنعاء الوحدة التنفيذية تدعو لإنقاذ النازحين في مأرب من موجة البرد "كل شيء ذهب".. كيف دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا للاجئين؟ لدورهم في غسل الأموال .. عقوبات أميركية على 12 فرادا وكيانا حوثيا

"11فبراير".. شباب الثورة يؤكدون استمرار النضال حتى استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي   

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 12 فبراير, 2024 - 09:06 مساءً

مسيرة جماهيرية حاشدة في تعز بذكرى ثورة فبراير

حلت الذكرى الـ13 لثورة الشباب السلمية (11فبراير)، واحتفل معظم الشباب الذين شاركوا فيها، متعهدين بمواصلة النضال حتى استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، ولم تسلم الثورة النقد من كتاب وناشطون يساندون خصومها.
 
وخرج الشباب اليمني في ثورة عارمة في الحادي عشر من فبراير 2011م ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بعد حالة من الانسداد السياسي، وجملة من التعقيدات التي وفرت للثورة أسبابها.
 
وتفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي من ناشطين وإعلامين وصحفيين في ذكرى الثورة، تحت هاشتاج #ثورة_11فبراير_مستمره، للتأكيد على استمرار النضال، وتسليط الضوء على بعض الاخفاقات التي تسببت بها بعض القوى الوطنية، والإرهاصات التي تسببت بها المليشيات الحوثية، ورصد "العاصمة أونلاين) عدد من الردود والتعليقات على هذه الاحتفالات الشبابية.
 
يحق لهم الاحتفال
المحلل العسكري والسياسي علي الذهب قال في تغريدة له " يحق لشباب فبراير 2011، الاحتفال بالذكرى، ويجب احترام قناعتهم؛ فما ثاروا إلا من ضيق وتضييق".
 
وأضاف " ثورة 11 فبراير محطة تحول سياسي، تآمر عليها المناوئون، واستلها الكهنوتيون بالانقلاب المضاد، وخاطب الشباب قائلا " أيها الشباب! لا تتنازلوا عن حقوقكم المشروعة، وعززوا قوتكم بالمعرفة والوعي، بكُم يعمر اليمن ويكبر".
 
لا أخطاء لـ "فبراير"
تقول الحقوقية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، "ثورة 11 فبراير، هي نقية الأهداف والكفاح والمقاصد"، وأنّها ثورة مجيدة وعظيمة ومستمرة".
وترى "كرمان" في تدوينة نشرتها على حسابها في منصة "اكس" بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لثورة الحادي عشر من فبراير، أن لا أخطاء لثورة 11 فبراير، وأردفت بالقول: "كل الأخطاء والآثام والأوزار لتحالف الثورة المضادة، الحوثي والمخلوع وحلفائهم الاقليميين"، على حدّ تعبيرها.
 
وفي ذات السياق، قال الصحفي أحمد الشلفي، "أزاحت فبراير المركز ووستظل تناظل طويلا وتدافع عن فكرة الدولة المدنية ( بلابطنين ولافخذين)، كما قال.
 
ووصف "الشلفي" في تدوينة نشرها على "اكس"، ثورة فبراير "أنّها أنجح فكرة يمنية منذ الجمهورية الأولى"، موافقًا رأية توكل كرمان، أن لا أخطاء لثورة فبراير اليمنية، وأنها أتاحت المجال لمن كان يحلم أن يكون رئيس قسم شرطة، أن يتبوأ في مواقع هامة للحكومة.
 
الثورة.. استحقاق لابدّ منه
من جانبه يقول الناشط علي عشال، "إنّ ثورة 11 فبراير الشبابية السلمية كانت استحقاقًا لابد منه، تحركت فيه آمال الناس واشواقهم نحو التغيير من اجل بناء يمن جديد"، محمّلًا -في تدوينته- مليشيات الحوثي الإرهابية، تبعات ما آلت إليه الأوضاع اليوم بسبب مغامرة جماعة العنف الحوثية، وغياب الرشد لدى النخبة الحاكمة والأحزاب.
 
الصحفي صدام الحريبي، هو الآخر، يقول: "إنّ ثورة فبراير ستظل هي ثورة الشعب التي حقّق من خلالها عديد الأهداف الوطنية، وكسّر من خلالها صنمية الحاكم الذي كان يرى أن حكم البلاد حصرًا عليه وواجب توريثه". مؤكدًا أنّها كانت وما زالت ناصعة الوطنية، ولن تضرّها الأكاذيب ومحاولات التشويه الفاشلة"، مشيرًا إلى أنها امتداد لثورة سبتمبر التي رُميت ضدها الأكاذيب والافتراءات حينها.
 
وعن حملات التشويه التي تتعرض لها ثورة فبراير، تحدث "الحريبي" على منصة فيسبوك، قوله: "تتعرّض اليوم ثورة فبراير لمحاولات تشويه كبيرة، وهناك من يهاجمها ويبتعد عن الاحتفاء بها ممّن كانوا في صفها إرضاء للبعض، غير آبهين بأنّ التنازل عن المبادئ الوطنية والتضحيات من أجل أشخاص لا يقل عن خيانة الوطن، ولا يقل عن إرضاء المتملّقين السياسيين لجرو الكهف الإرهابي عبدلملك الحوثي.
 
وبيّن "الحريبي"، أنّ الحديث بفخر عن فبراير ليس استهدافا لجهة بل احتفال بيوم وطني كبير، ولسنا مسؤولين عن التفسيرات التي سيفهمها البعض أو سيؤولها بحسب مزاجه، فالوطن أكبر من إرضاء شخص على حساب المكتسبات الوطنية.
 
ثورة حضارية
وعن الصورة التي رافقت ثورة فبراير الشبابية الشعبية السلمية، وأسلوبها الحضاري المدني، وصفها الناشط ياسر الرعيني بأنها "ثورة السلام والقوة والصمود".
 
وأشار "الرعيني" في تدوينة على منصة "اكس"، إلى أنّ الشعب ثار بصورة حضارية فريدة وحمل شعار السلمية، وحقق هدفه، وواصل حديثه: أنّه عندما حاولت المليشيات الإرهابية الحوثية فرض أجندتها بالعنف، حمل السلاح دفاعًا عن الثورة والوطن".
 
الشيخ "مبخوت الشريف" أوضح أن ثورة 11 فبراير سلمية لم تخرج من ثكنات عسكرية ولا كهوف مظلمة ولا غرف مغلقة ولم يخطط لها حزب او تتبناها قبيلة او تقف وراءها دولة صديقة او معادية •
 
وقال إن الثورة "انطلقت من الشارع ومكثت فيه رافعة مطالبها المشروعة السلميّة وقد أيدها الساسة والقادة على تنوع مشاربهم وأيدتها دول الخليج وبادرت بالمبادرة التي وافق عليها الرئيس علي عبدالله صالح رحمه الله واقترح آلية لتنفيذها واصبحت جزء منها وسميت في الأخير المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية".
 
وأضاف " وللتاريخ ايضاً لولا تجاوب الرئيس علي عبد الله صالح مع مطالب الشعب ماكان لثورة احد عشر فبراير ان تنجح، لأن الطرفين قررا الابتعاد عن مواجهة دموية وقد نجحا وتفوق على عبدالله صالح على أقرانه من رؤساء دول الربيع العربي بالتبادل السلميّ، و وأرسل فريقه الى مؤتمر الحوار الوطني، وكانت اليمن على أعتاب مرحلة بناء جديدة حتى خرج علينا مغول العصر" في إشارة الى الانقلاب الحوثي.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير