×
آخر الأخبار
تصاعد خطير.. إرهاب الحوثيين يفاقم جرائم العنف الأسري في اليمن أحزاب ومكونات حضرموت: نرفض القوات الوافدة من خارج المحافظة وندعم جهود إنهاء التصعيد رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام الدولة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة مواردهم اللجنة الوطنية تحذّر التجار من محاولات الالتفاف على الآليات الرسمية لتنظيم وتمويل الواردات الحكومة: تقرير "التليغراف" البريطانية مضلل والحوثيون يواصلون تنفيذ الأجندة الإيرانية بترومسيلة تعلن إيقاف إنتاج الغاز وتكرير النفط نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في حضرموت القضاء جهاز للإرهاب والانتقام.. المليشيا تعلن إحالة 21 مختطفًا للمحكمة الجزائية بتهم "التجسس" تحذيرات أممية من مضاعفة أزمة انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين مركز حقوقي: الإفراج عن العودي والعلفي كان ينبغي أن تتم منذ اللحظة الأولى لاعتقالهما شبكة حقوقية: المحاكم في صنعاء فاقدة الولاية وتحولت الى أداة قمع للحوثيين

 "صرف نصف راتب".. خطوة حوثية تُعمق الأزمة وتصادر حقوق الموظفين الحكوميين

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الخميس, 16 يناير, 2025 - 11:28 مساءً

 كشفت جماعة الحوثي النقاب عن آلية جديدة لدفع مرتبات موظفي القطاع العام، والتي تم الإعلان عنها بموجب قانون صدر في ديسمبر 2024. ورغم أن الحوثيين يزعمون أن هذه الخطة تهدف إلى تحقيق العدالة ومعالجة أزمة المرتبات المنقطعة، إلا أن الآلية أثارت جدلاً واسعاً حول المخاطر المحتملة التي قد تنجم عنها.
 
تعتمد هذه الآلية على إنشاء حساب خاص في فرع البنك المركزي بصنعاء، لجمع الموارد المالية من الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وتشمل الإجراءات فرض مساهمات إلزامية على الشركات والدوائر الحكومية، بالإضافة إلى تحويل موارد صندوق المعلم إلى هذا الحساب.
 
واعتبر مركز المخا للدراسات، الآلية الحوثية بمثابة تلاعب بحقوق الموظفين، حيث يتم استبدال قوائم المستحقين مما يجعل صرف المرتبات خاضعاً لتقديرات الجماعة. كما أن هناك تمييزاً غير عادلاً، حيث تُقسم الموظفين إلى ثلاث فئات تُحدد وفقها قيمة المرتبات، مما يتعارض مع مبادئ العدالة الاجتماعية.
 
وأكد المركز، أن الخطة الحوثية وراء هذه الآلية هي السيطرة المباشرة على موارد الشركات والقطاع العام تحت ذريعة دفع المرتبات، مما يزيد من مخاوف الاستيلاء على الموارد. كما أن الخطة لم تعتنِ بالمعلمين بشكل كافٍ، مما يُفاقم من معاناتهم في ظل نسب الحرمان العالية.
 
ووفق الألية الحوثية، فيتمتع وزير المالية التابع للحوثيين بسلطة مطلقة لتحديد المساهمات والتصرف في الموارد، مما يزيد من مستوى القلق حول الشفافية والمساءلة. كما تتضمن الآلية فرض ضرائب جديدة على السلع الكمالية والدخل، مما يُثقل كاهل المواطنين.
 
تشير التحليلات إلى أن الحوثيين يسعون إلى فرض واقع جديد يحاكي مصالحهم في أي مفاوضات مستقبلية، في ظل السيطرة المحدودة على الموارد وغياب الشفافية. ومن المرجح أن تواجه هذه الآلية الفشل كما حدث مع مبادرات سابقة، بسبب الرفض الشعبي المتزايد والاستياء العام.
 
وأكد المركز أن هذه الآلية بمثابة خطوة خطيرة قد تُعمق الأزمة الاقتصادية وتعرض حقوق الموظفين العموميين للخطر، مما يستدعي تحركاً دولياً ومحلياً لحماية المواطنين وضمان العدالة في توزيع المرتبات.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1