×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية»

صنعاء.. بين سندان فرز المجتمع ومطرقة التحشيد الطائفي لميليشيا الحوثي 

العاصمة أونلاين - خاص


الثلاثاء, 28 نوفمبر, 2017 - 09:02 مساءً


في إطار تحشيدها للتجنيد واستهداف الوحدة المجتمعية تقوم ميليشيا الحوثي بحملات استقطاب مستخدمة المال وتوزيعها لمواد الإغاثة من أجل التأثير على السكان. 

وبحسب سكان تحدثوا لـ"العاصمة أونلاين"، فإن ميليشيا الحوثي توظف كل إمكاناتها البشرية والمادية لاستقطاب فئات المجتمع وفرزهم مناطقياً وطائفياً بين موالين ومعارضين وتابعين، ما يعود بأثار كارثية على لحمة المجتمع وعلى الهوية الوطنية الجامعة. 

وأشار السكان إلى أنَّ ذلك يتم من خلال فعاليات موسمية وغير موسمية، فالعديد من بيوت  قياداتها بل وحتى المحسوبين عليها تكاد لا تخلوا من الدروس والفعاليات المخدمة بشكل كبير وملفت للأنظار ناهيك عن كونها يومية في المواسم والمناسبات التي تصطنعها المليشيات. 

وقال أحمد سالم وهو مواطن في مديرية معين "إنَّ جماعة الحوثي تستخدم وسائل متعددة لاستقطاب العديد من الشرائح لرفد تمددها وتغطية احتياجاتها في جبهاتها المتهالكة يوما بعد يوم، مثل الإغراء بالمال والمناصب والفوز بجنة عرضها السموات والأرض".  

وقالت السيدة "فاطمه مصلي" إنها تحضر اجتماعات تدعو إليها الجماعة "بيقولوا لنا جوا وعنجيب لكم فلوس ومواد غذائية ونوظف عيالكم" الأمر الذي يوضح طرق المليشيات على موضع الاحتياج واستغلاله لتحقيق أهدافها الطائفية المقيتة. 

وأضاف سكان من عِدة أحياء في العاصمة منها (شعوب وصنعاء القديمة والحصبة والميثاق) في أحاديث متفرقة لـ"العاصمة أونلاين" أنَّ الأحياء التي يقيمون فيها "تقام فيها وبشكل يومي دروس تخدم الفكر الطائفي الشيعي وتحرض منتسبيها رجالا ونساء ضد أبناء مجتمعهم وتصفهم بالمرتزقة وتعزز ثقافة "إذا لم تكن معي فأنت ضدي"  وتستخدم تقنيات حديثة في دروسها وتلهب قلوب الحاضرين بأنهم على الباطل جملة وتفصيلا إن لم يفزعوا لنصرة مليشياتهم في الجبهات". 

وقال مواطنون إنه "حتى الأطفال مستقبل هذا البلد لم يسلموا منهم فقد أشارت إحصاءات خاصة بالأمم المتحدة أن نسبة تجنيد الأطفال في صفوف الميليشيات مرتفعة" مشيرين إلى أنَّ نسبتها تفوق 30%، "هذا النسبة التي تعد كارثة حقيقية في حق أطفال المجتمع اليمني"- حسبما قالوا.

ويستخدم الحوثيون فرز المجتمع من أجل الحصول على مناصرين وإثبات الولاءات القبلية والمجتمعية في الأحياء للجماعة المسلحة.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1