×
آخر الأخبار
 المحامية "الصراري": عبدالملك الحوثي يقف خلف كل الانتهاكات التي طالت الصحفيين   في لقاء مع رئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون ضرورة معالجة الاختلالات وإعادة الاعتبار للدولة بالتزامن مع تصعيد للمليشيا.. استشهاد خمس نساء بقصف حوثي غربي تعز مسؤول حكومي يدين اختطاف صحفي في صنعاء وترويع أطفاله حجة.. قتيل وجريح من "المواطنين" برصاص مسلح حوثي يعمل "حارساً" لـ "دورة صيفية مغلقة" صنعاء.. مليشيا الحوثي تختطف الناشط العراسي على خلفية تناوله قضية "المبيدات" المحظورة دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تنعي التربوي "فرحان الحجري" مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية

مناطق المواجهات في صنعاء.. دمار هائل وأحياء تتحول إلى أشباح (صور)

العاصمة أونلاين - خاص


الثلاثاء, 05 ديسمبر, 2017 - 06:20 مساءً


كانت البداية من شارع بغداد حيث منزل طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق صالح، فقد قمنا بزيارة المنطقة فوجدنا آثار الدمار التي خلفتها الاشتباكات بين الحليفين، ففد أثرت الاشتباكات على الجانب الخلفي من مستشفى المتوكل الواقع وسط شارع بغداد أما المنزل الذي بجانب المستشفى فقد تضرر بشكل كبير، ناهيك عن المباني الواقعة أمام المستشفى والتي تعرضت لدمار أكبر بفعل الاشتباكات العنيفة.
 
تقدمنا قليلا وإذا بنا نجد شارع الجزائر قد أخلته مليشيا الحوثي تماماً وقامت بقطعه وعدم السماح بالعبور منه.
 
أما بنك الأمل فقد وصلنا وهو ما زال يحترق بسبب الاشتباكات واستهدافه من قبل الحليفين بقذائف (آر بي جي) وحتى المدفعية حسب ما قاله شهود عيان.
 
ولما اقتربنا من منزل طارق صالح إذا بمدرعة محترقة واقفة على الخط وإذا بالمارة يتجمهرون حولها، ولما سألنا أحد المسلحين الحوثيين عن شأنها قال لنا بأن طارق عفاش كان يحاول الهرب بها لكن الأجهزة الأمنية كانت له بالمرصاد حد وصفه.
 
وعندما كنا نراقب الوضع بالقرب من منزل طارق صالح كانت المليشيا قد أوقفت رجل متقدم في السن لاستجوابه، ولما أطلقته اقتربنا منه وسألناه عن سبب إيقافه فقال لنا إنها الشكوك تقتلهم وأخبرنا بأن منزله في نفس الحي وأنهم شكوا بأنه عميلا لحليفهم الذي قتلوه .. صالح..
 
نهب ممتلكات صالح وأقاربه
 
بينما كان فريق "العاصمة أونلاين" يتجول في شارع بغداد للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفته حرب الحليفين، مرت من أمامنا ما يقارب (17) سيارة جيب وهيلوكس ومصفحة مدججة بالمسلحين، معظم هذه السيارات جديدة وعليها آثار طلقات نارية، ليخبرنا شهود عيان بأن هذه السيارات تم نهبها من بيت طارق صالح وشقيفه محمد.
 
وأثناء جولتنا، ظهر اليوم، مرت من أمامنا حاملات جند بدون قفص وسيارات من نوع دينا كانت تحمل أسلحة مضادة للطيران ودبابات وكانت مطربلة وفوقها بعض المسلحين وترافقها سيارات من نوع سوزوكي مدججة بالمسلحين وقد كانت تمر هذه الشاحنات من حي المحروقات بالقرب من مستشفى سيبلاس ذاهبة بسرعة باتجاه الستين الشمالي.
 
أحد المواطنين، قال لنا إنه في منتصف الليلة الماضية، مرت سيارات تابعة للحوثيين من شارع الجزائر كانت محملة بأثاث وأجهزة وغسالات وغيرها من أداة المنازل، دون أن يذكر وجهتها الأخيرة.
 
هدوء 
بعد إعلان جماعة الحوثي الانقلابية قتلها لحليفها صالح توقف إطلاق النار تماماً وتوقفت الاشتباكات تماما ولم تتبقى أي جيوب موالية لصالح في شوارع صنعاء وحتى أماكن الاشتباكات، فقد سيطرت المليشيا على كل شيء وأحكمت سيطرتها على كل شيء في صنعاء.
 
 
إجهاض الحفلة
 
مساء أمس الاثنين، وبعد مقتل صالح احتفل الحوثيون في أحياء صنعاء بالمناسبة وأطلقوا الألعاب النارية، لكن طيران التحالف العربي حول هذه الفرحة إلى ميتم، ففي وقت متقدم من ليلة أمس شن الطيران عدة غارات جوية على منزل أحمد علي في عطان وعلى القصر الجمهوري في شارع القصر وكذلك قاعدة الديلمي ومقر الفرقة الأولى ومواقع عسكرية جنوب صنعاء أدت إلى سقوط قتلى وجرحى حوثيون.
 
ومساء اليوم، احتشدت جماهير الحوثي الى شارع المطار لاحتفال بقتلهم لحليفهم صالح، تلبية لدعوة زعيم الجماعة المتمردة في خطابة فور مقتل صالح، حيث دعا أنصاره وما أسماهم بـ "شرفاء المؤتمر" إلى الاحتشاد في شارع المطار للاحتفاء بمناسبة قتل (زعيم مليشيا الخيانة)- حسب وصفه.
 
 


 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير