×
آخر الأخبار
 المحامية "الصراري": عبدالملك الحوثي يقف خلف كل الانتهاكات التي طالت الصحفيين   في لقاء مع رئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون ضرورة معالجة الاختلالات وإعادة الاعتبار للدولة بالتزامن مع تصعيد للمليشيا.. استشهاد خمس نساء بقصف حوثي غربي تعز مسؤول حكومي يدين اختطاف صحفي في صنعاء وترويع أطفاله حجة.. قتيل وجريح من "المواطنين" برصاص مسلح حوثي يعمل "حارساً" لـ "دورة صيفية مغلقة" صنعاء.. مليشيا الحوثي تختطف الناشط العراسي على خلفية تناوله قضية "المبيدات" المحظورة دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تنعي التربوي "فرحان الحجري" مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية

صنعاء تحت حكم الحوثيين.. تتحول إلى جحيم

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 06 ديسمبر, 2017 - 10:50 مساءً

 
تؤكد الشواهد ان العاصمة صنعاء أضحت ومع التطورات مؤخراً مكاناً أكثر خطراً على الحياة من نواحي أمنية ومعيشية وتحولت بحسب سكان الى مدينة أشباح إذا تتغول في أحيائها مليشيات الحوثي المسلحة وتبث الرعب في نفوس المدنيين .
 
وتتواصل في أحياء متفرقة من العاصمة حملات اقتحامات واختطافات واسعة في أوساط مواطنين مدنيين، سيما المنتسبين لحزب المؤتمر الشعبي العام بعد يومين من اغتيال المليشيات للرئيس السابق رئيس المؤتمر .
 
وخلفّت المواجهات التي استخدمت فيها مليشيات الحوثي الانقلابية الدبابات والأسلحة الثقيلة في أوساط اأحياء المكتظة بالسكان في الحي السياسي وشارع الجزائر بالعاصمة صنعاء، قتلى وجرحى من المدنيين، اذ طالت قذائف الدبابات منازل مواطنين محاصرون بداخلها نتيجة الاشتباكات ومات عدد من الأطفال والمدنيين نتيجة صعوبة الإسعاف اثناء الاشتباكات او قتلته القذائف مباشرة .
 
الى ذلك، تستمر موجة نزوح كبيرة للسكان من العاصمة صنعاء باتجاه محافظات أخرى نتيجة تدهور الوضع الأمني والمعيشي لتبدو صنعاء مدينة أشباح كما يصفها سكان .
 
وتستغل مليشيات الحوثي سطوتها المسلحة في العاصمة صنعاء لتنفيذ حملة تجريف لممتلكات قيادات في المؤتمر وشوهدت عمليات نهب كبيرة لأثاث ومقتنيات منازل الرئيس السابق وقيادات حزبه .
 
وتباشر مليشيات الحوثي عمليات خطف لمجرد الاشتباه بمواطنين في الشوارع والجولات ونهب مابحوزتهم من مال ومن ثم اخفائهم في أماكن مجهولة .

ارتفاع الأسعار
تستمر مليشيات الحوثي الانقلابية في زيادة الأسعار الى مستويات عالية على المشتقات النفطية والمواد الغذائية وارتفعت أسعار الذهب ليصل سعر الجرام 15700ريال يمني.
 
وفي استطلاع لـ" العاصمة أونلاين" يقول المواطن "أبو نديم"لم يفصح عن اسمه لتجنب بطش المليشيات" : إن من يسمع خطاب سيد المليشيات يوم الاثنين يظن أن صنعاء كانت في حياة رغيدة تحت سطوتهم، وأن صالح جاء فقط ليعكرسكونها وهناء عيشتها".
 
أما" أمة الله" ربة بيت" تحدثت أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بصورة جنونية ووصفت الحوثي" بأنه يحتفل على ظهور الكادحين" مؤكدة أن كلام عبد الملك الحوثي وتطميناته بعد قتل اصالح إنما كشفت زيفهم وطمعهم في نهب " ممتلكات الشعب" حسب تعبيرها.
 
 
ويقول" منير- سائق تاكسي -": أنا عاطل منذ أسبوع الأحداث الأخيرة ولم يدخل بيتي شيء، وعندما أردت التحرك لأكسب كم قرشا تفاجأت بسعر البترول وصل ل8500 لثمانية آلاف ريال".
وتساءل عن سبب رفع المليشيات للسعر بعد وعودهم في خطاباتهم بالاستقرار" أي استقرار يقصده الحوثيين هل هو استقرار بموتنا جوعا وعطشا؟؟؟"
 
وناشد الطبيب "محمود علي " الشرعية والتحالف بإنقاذ مايمكن إنقاذه فالأسعار وسطوة الحوثيين أحرقت أهالي صنعاء إذ ان حالات سوء تغذية يشيب لها الرأس- حسب تعبيره.

وأكد الطبيب أن 80? من المرضى إما مصابين بسوء تغذية أو تسمم غذائي نتيجة لجوء أغلبهم لشراء بواقي الخضار الفاسد أو وجبة واحدة في اليوم وبصنف واحد نتيجة عدم قدرتهم على الشراء.
 
وأيدت كلامه المعلمة "نور.خالد" والمصابة بانزلاق حاد في العمود الفقري، وقالت: أنها لم تعد تستطع شراء رغيف خبز من السوق نتيجة عدم نسليم الرواتب لأكثر من سنة ناهيك عن انقطاعها عن العلاج لذات السبب.
 
تقول نور" أنا معلمة في مدرسة حكومية ولكن للأسف صرت أتضور وأولادي جوعا، نأكل في اليوم وجبة واحدة إما عصيد أو هريش أو خبز فقط وكلها مما يجود به علي جيراني"
وعن حالتها الصحية تقول" صحتي تتدهور يوما بعد يوم لكني أجد نفسي عاجزة ولا أستطيع عمل شيء".
 
وتساءلت" هل هذا هو الأمان الذي تغنى به عبد الملك الحوثي، ولم ارتفعت الأسعار بعد مقتل علي عبد الله صالح، هل هو انتقام آخر من الشعب فوق حرمانه مرتبه وقوت يومه؟؟؟"
 
ويجهز العريس "محمد أحمد " لعرسه الذي سيقام نهاية الشهر ولكنه وجد صعوبة في شراء تجهيزات عرسه، إذ يقول: زوجتي لم تستطع شراء ذهب عرسها والذي وصل الجرام الواحد فوق الـ15000- خمسة عشر ألف ريال يمني، ولا أدري هل سيستمرهذا الوضع في التصاعد والارتفاع؟".
 
وذكر "كريم.و" أنه مستاء من الوضع الذي آلت إليه أمور صنعاء وأوضاعها المعيشية الرازحة تحت سلطة المتغطرسين الحوثيين، ودعا اليمنيين إلى تجاوز آلامهم والوقوف صفا واحدا وإلى رفضهم ولفضهم المليشيات الحوثية إلى غير رجعة، واسترجاع حقوقهم وأموالهم من بين مخالبهم، حسب تعبيره.
 
وتعيش العاصمة صنعاء حالة احتقان وغضب بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح برصاص المليشيات الحوثية ، وانهيار متصاعد لمقومات المعيشة وانتشار كبير لعصابات النهب.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير