الأخبار
- تقارير وتحليلات
في ظل الانقلاب.. ارتفاع معدل الجرائم في العاصمة صنعاء بنحو 70%
العاصمة اونلاين/ خاص
السبت, 19 أغسطس, 2017 - 10:42 صباحاً
ارتفع معدل الجريمة وازدياد العنف في العاصمة صنعاء منذ انقلاب مليشيا الحوثي و قوات المخلوع علي عبد الله صالح على الدولة وتعطيل مؤسساتها في مارس من العام 2014.
وشهدت صنعاء وكل المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات المسلحة ازدياد لمعدل الجريمة بنحو 70 في المئة في غضون السنتين الأخيرتين، وتركزت الجرائم في صنعاء وإب والحديدة وعمران والبيضاء إذ زاد فيها عدد جرائم القتل، والسرقة، والنهب، وقطع الطريق خلال العام الماضي عن 32 ألف جريمة بحسب تقارير أمنية.
تقول تقارير أمنية وأخرى صحفية أن مابين يناير 2016 حتى ابريل2017م ارتكبت 1850 جريمة قتل عمد في العاصمة صنعاء الخاضعة للمليشيا الحوثية المسلحة.
وفي ذات الفترة ارتكبت 829 جريمة اغتصاب وهتك عرض ،كما ان 613 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 8 و16 عاماً فقدوا من أماكن تواجدهم بين أسرهم في صنعاء، وانتشار جرائم القتل، الاغتصاب، السرقة بالإكراه ، ورواج تجارة المخدرات في اوساط الشباب و اختطاف الاطفال و جرائم التزوير وانتشار السلاح وتفشي الانحلال الاخلاقي.
في الاول من فبراير الماضي استفاقت العاصمة صنعاء على خبر مقتل أشهر تجار صنعاء علوي علي قاطن على أيدي مجهولين بغرض السرقة .
حيث أقدمت عصابة مسلحة على قتل رجل الأعمال قاطن في شارع خولان بمنطقة الحثيلي بينما كان يقود سيارته رفقة والده الحاج علي عبد الله قاطن احد كبار التجار ومن مؤسسي الغرفة التجارية.
وقالت الغرفة التجارية إن قاطن قُتل عمداً وعدواناً وغدراً، وطالبت بضبط أفراد العصابة المسلحة وكل من يرتبط بجرائمها، والذين يهددون الآمنين في العاصمة صنعاء، لكن المليشيا خيبت أمال التجار وأضاعت الأمن والاستقرار ، وأصبحت مصدر خوف يقلق السكينة العامة.
وفي السادس والعشرين من فبراير الماضي أعلن نادي الأهلي اليمني لكرة القدم ، مقتل لاعبه أيمن دحروج، جراء إسقاطه من إحدى البنايات في العاصمة صنعاء.
وقال المشرف الرياضي في الأهلي بصنعاء عصام دريبان في تصريحات صحفية إن "اللاعب دحروج تعرض لاعتداء إجرامي من قبل مجموعة من الأشخاص، إثر رميه من إحدى البنايات في العاصمة أدت إلى مقتله على الفور".
توسعت دائرة الانحلال الأخلاقي في ظل حكم المليشيا، حيث انتشرت بصنعاء عمليات اغتصاب وقتل لفتيات قاصرات لم تتجاوز أعارهن سن العاشرة.
وشهدت صنعاء الاثنين الماضي عملية اعدام لحسين عبدالله الساكت، المتهم بالاختطاف والاعتداء على الطفلة صفا محمد طاهر (5 أعوام)، حيث استدرجها ثم قام باغتصابها وقتلها ودفن الجثة.
وفي 31 يوليو الماضي، نفذت حكم الإعدام في المتهم محمد المغربي، الذي أُدين باغتصاب وقتل الطفلة رنا المطري، في أول أيام عيد الفطر المبارك، جنوبي العاصمة صنعاء.
عملت المليشيا وفور اجتياحها صنعاء على تعطيل مراكز تحفيظ القران ، وزجت بالدعاة في سجون سرية ، وفجرت دور القران ، وعطلت منابر المساجد ، ما تسبب بتراجع مستوى الوعي ، وانتشار الجريمة.
يرى مراقبون أن غياب الدولة وانتشار المليشيا السبب الرئيسي لتفاقم الجرائم المختلفة بصنعاء، وهو ما تسببت به جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح منذ انقلابها على الدولة وتعطيل مؤسساتها الرسمية.
وشهدت صنعاء وكل المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات المسلحة ازدياد لمعدل الجريمة بنحو 70 في المئة في غضون السنتين الأخيرتين، وتركزت الجرائم في صنعاء وإب والحديدة وعمران والبيضاء إذ زاد فيها عدد جرائم القتل، والسرقة، والنهب، وقطع الطريق خلال العام الماضي عن 32 ألف جريمة بحسب تقارير أمنية.
تقول تقارير أمنية وأخرى صحفية أن مابين يناير 2016 حتى ابريل2017م ارتكبت 1850 جريمة قتل عمد في العاصمة صنعاء الخاضعة للمليشيا الحوثية المسلحة.
وفي ذات الفترة ارتكبت 829 جريمة اغتصاب وهتك عرض ،كما ان 613 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 8 و16 عاماً فقدوا من أماكن تواجدهم بين أسرهم في صنعاء، وانتشار جرائم القتل، الاغتصاب، السرقة بالإكراه ، ورواج تجارة المخدرات في اوساط الشباب و اختطاف الاطفال و جرائم التزوير وانتشار السلاح وتفشي الانحلال الاخلاقي.
في الاول من فبراير الماضي استفاقت العاصمة صنعاء على خبر مقتل أشهر تجار صنعاء علوي علي قاطن على أيدي مجهولين بغرض السرقة .
حيث أقدمت عصابة مسلحة على قتل رجل الأعمال قاطن في شارع خولان بمنطقة الحثيلي بينما كان يقود سيارته رفقة والده الحاج علي عبد الله قاطن احد كبار التجار ومن مؤسسي الغرفة التجارية.
وقالت الغرفة التجارية إن قاطن قُتل عمداً وعدواناً وغدراً، وطالبت بضبط أفراد العصابة المسلحة وكل من يرتبط بجرائمها، والذين يهددون الآمنين في العاصمة صنعاء، لكن المليشيا خيبت أمال التجار وأضاعت الأمن والاستقرار ، وأصبحت مصدر خوف يقلق السكينة العامة.
وفي السادس والعشرين من فبراير الماضي أعلن نادي الأهلي اليمني لكرة القدم ، مقتل لاعبه أيمن دحروج، جراء إسقاطه من إحدى البنايات في العاصمة صنعاء.
وقال المشرف الرياضي في الأهلي بصنعاء عصام دريبان في تصريحات صحفية إن "اللاعب دحروج تعرض لاعتداء إجرامي من قبل مجموعة من الأشخاص، إثر رميه من إحدى البنايات في العاصمة أدت إلى مقتله على الفور".
توسعت دائرة الانحلال الأخلاقي في ظل حكم المليشيا، حيث انتشرت بصنعاء عمليات اغتصاب وقتل لفتيات قاصرات لم تتجاوز أعارهن سن العاشرة.
وشهدت صنعاء الاثنين الماضي عملية اعدام لحسين عبدالله الساكت، المتهم بالاختطاف والاعتداء على الطفلة صفا محمد طاهر (5 أعوام)، حيث استدرجها ثم قام باغتصابها وقتلها ودفن الجثة.
وفي 31 يوليو الماضي، نفذت حكم الإعدام في المتهم محمد المغربي، الذي أُدين باغتصاب وقتل الطفلة رنا المطري، في أول أيام عيد الفطر المبارك، جنوبي العاصمة صنعاء.
عملت المليشيا وفور اجتياحها صنعاء على تعطيل مراكز تحفيظ القران ، وزجت بالدعاة في سجون سرية ، وفجرت دور القران ، وعطلت منابر المساجد ، ما تسبب بتراجع مستوى الوعي ، وانتشار الجريمة.
يرى مراقبون أن غياب الدولة وانتشار المليشيا السبب الرئيسي لتفاقم الجرائم المختلفة بصنعاء، وهو ما تسببت به جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح منذ انقلابها على الدولة وتعطيل مؤسساتها الرسمية.