×
آخر الأخبار
  منظمات حقوقية تدين جرائم ميليشيا الحوثي في قرية الحنكة بقيفة رداع حقوق الانسان تدين جرائم الحوثي في قرية الحنكة بقيفة دراع استمرار الوقفات الجماهيرية في مأرب للتضامن مع غزة   غارات تستهدف مواقع للحوثيين في عدة محافظات رفضا للقاء المرتضى.. صحفي يخاطب المبعوث الأممي "العدالة لا تتحقق بمصافحة الجلادين" صنعاء.. مليشيات الحوثي تختطف موظف سابق بسفارة واشنطن وتعبث بمنزله "الحوثي" يطالب بوجهات سفر جديدة عبر مطار صنعاء لإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة     المبعوث الأممي يحث الحوثيين على اطلاق المعتقلين الدوليين دون قيد او شرط   وفاة والدة "مختطفة" في سجون الحوثيين ورابطة حقوقية تجدد دعوتها لإطلاق كل المختطفات بعد الافراج عنه .. الناشط "النويره" يدعو الحوثيين لإطلاق سراح كافة المختطفين

الحوثيون يستنجدون بالمواطنين لدعم تطوير "الصواريخ الباليستية"

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 11 يوليو, 2018 - 10:17 مساءً

تعبيرية

 
شرعت مليشيات الحوثي الانقلابية في إنشاء حسابات وهمية في بريد أمانة العاصمة والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتها وطالبت المواطنين بالتبرع عبرها لدعم عملياتها الحربية وبرنامج تطوير صواريخها الباليستية.
 
وأكد مصدر في الهيئة العامة للبريد لـ"العاصمة أونلاين"، أن مليشيا الحوثي، قامت بفتح حسابات في البريد، تحت مسمى "حيّ على خير اليمن"، وآخر باسم "دعم الصواريخ الباليستية"، فضلا عن الحسابات السابقة التي تحمل عنوان "المجهود الحربي"، و"دعم البنك المركزي"، وتقوم من خلال هذه الحسابات بالتواصل مع رؤوس الأموال، والمواطنين، للتبرع لهذه الحسابات.
 
وأضاف المصدر، أن الحوثيين، قاموا مؤخرا بعمل شفرة خاصة، لا تسمح للموظفين في الهيئة العامة للبريد في المكتب الرئيسي والفروع، الإطلاع على المبالغ المالية التي وصل اليها رصيد كل حساب، في مشهد يعكس التعامل مع هذه الأمور بشكل سري.

كما أنشأت في شهر رمضان الفائت، حسابات جديدة تخت مسمى "هيئة الزكاة"، والتي تحاول من خلاله السيطرة على موارد الزكاة، وإجبار التجار على التبرع لهذه الحسابات الخاصة، التي تعد وسيلة جديدة لنهب اموال المواطنين، تحت هذه المسميات.
 
كما أن هذه الحسابات لا تقتصر على الهيئة العامة للبريد، وإنما تم فتحها في البنوك، وعدد مصارف أخرى، وكلها تأتي في إطار الحصول على كمية كبيرة من الأموال، لاستمرار دعم حربهم بحسب مصدر مؤكد لـ"العاصمة أونلاين".
 
وخلال السنوات الثلاث الماضية أطلقت مليشيات الحوثي الانقلابية عشرات الحملات لجمع الأموال من التجار والشركات والمدارس والمواطنين تحت عناوين ولافتات مختلفة.
 
وساهمت هذه الحملات في إرهاق المواطنين الذين يعانون أوضاعًا إنسانية غاية في الصعوبة، ناهيك عن امتناع المليشيات عن صرف مرتبات  الموظفين منذ نحو سنتين.
 
وفي الآونة الأخيرة، رفض المواطنون التبرع لصالح أنشطة المليشيات بالرغم من التهديدات التي تطلقها ضدهم، ووصل الأمر إلى إغلاق محلات تجارية كبرى في صنعاء بسبب ممارسات المليشيات الابتزازية، فيما لجأ عدد من التجار إلى نقل محلاتهم التجارية إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير