×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

الصحفي صلاح القاعدي يدخل عامه الخامس في سجون ميليشيا الحوثي بصنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 02 سبتمبر, 2019 - 05:11 مساءً

لايزال الصحفي اليمني، صلاح القاعدي يقبع في سجون ميليشيا الحوثي منذ 28 اغسطس 2015 وترفض الافراج عنه، حيث يدخل العام الخامس في سجن الأمن السياسي التابع لجماعة الحوثي بالعاصمة وتعرض خلالها لأبشع انواع التعذيب النفسي والجسدي.

الصحفي القاعدي اختطفته ميليشيا الحوثي من منطقة السنينة بصنعاء وأودعته سجن الجديري لمدة ثلاثة أشهر منعت عنة الزيارة لمدة شهرين وبعد أن استطاعت اسرته من زيارته تم إخفائه ونقله.

وبعد البحث المستمر وجد بسجن هبرة تعرض فيه للتعذيب الجسدي والنفسي تنوع بين اخفاء قسري وضرب وتعليق، فقد خلالها القدرة على السمع وصعوبة الحركة، كما ـدخل عليهم أشخاص مرضى نفسيا لتخويفهم وترويعهم.
وبعد 7 أشهر من وجوده في ذاك السجن، وإضرابه عن الطعام، تم نقله إلى سجن الأمن السياسي وسط صنعاء، الذي ظل مخفياً فيه لمدة 5 أشهر، بعدها سُمح لأسرته بزيارته، كما تقول زوجته.

ويعاني القاعدي من الأمراض الجلدية والجسدية والنفسية جراء التعذيب الذي تعرض له في أماكن احتجازه، ومنها سجن الأمن السياسي، إذ عذب فيه حتى أغمي عليه، حرم فيه من الطعام، ومورس معه الترهيب، بحسب زوجته فاطمة “كلما أزوره لا أجده بنفسية طبيعية”.

وتضيف فاطمة: “أتصنع القوة أمامه عند زيارته، وما إن أخرج من مكان الزيارة، حتى أنهار. ابني أوس في أول لقاء له بوالده، وأول ما بدأ يتكلم، أعطاه والده شوكولاتة من خلف الشباك، فطلب منه أوس أن يفتحها، فانهار والده لعدم قدرته على تلبية طلب طفله”.

وإلى جوار القاعدي، تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية اختطاف 9 صحفيين آخرين في سجن الأمن السياسي في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، حيث يتعرضون لتعذيب وحشي ، كما أن حالتهم الصحية تدهورت وبشكل سيء خلال الفترة الماضية نتيجة التعذيب الذي يتعرضون له.
وبالرغم من كل تلك النداءات والتنديدات لمنظمات محلية ودولية إلا أن مليشيا الحوثي تواصل عنادها وتعنتها وترفض الاستجابة للنداءات الإنسانية، كما تزداد وتيرة التعذيب والتنكيل التي يتعرض لها الصحفيون في سجون المليشيا.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1