×
آخر الأخبار
"مهزوز ومرتبك".. سخرية واسعة على صفحات التواصل من الظهور الهزيل للمشاط رغم الاستنفار المبكر للحوثيين.. تصاعد المقاطعة الشعبية للمراكز الصيفية في صنعاء "جريمة سوق فروه بصنعاء" .. هل استهدفت مليشيا الحوثي المدنيين عمدا؟ المقدشي في مقابلة تلفزيونية: الجيش جاهز للهجوم البري والحسم والقرار بيد مجلس القيادة..(فيديو) تحت التعتيم والتكتم.. الحوثيون يشيّعون قياديًا بارزًا قُتل بغارة أمريكية وسط مطالب بالكشف عن مصير العشرات مليشيا الحوثي تقتحم منزل عائلة "السبئي" بصنعاء وتصادره  قلق الحوثيين يتصاعد في صنعاء "منع شبكة الانترنت وكاميرا المراقبة" الحوثية تواصل جرائمها بصنعاء.. اقتحام منزل مواطن ونهب ممتلكاته وخطف أطفاله وسط فوضى أمنية متصاعدة صنعاء .. محامي يطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي ويشكو تعسفات أعضاء النيابة "بن مبارك" يجدد التزام الحكومة بالعمل على اطلاق جميع الاسرى والمختطفين من سجون الحوثيين

الصحفي صلاح القاعدي يدخل عامه الخامس في سجون ميليشيا الحوثي بصنعاء

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 02 سبتمبر, 2019 - 05:11 مساءً

لايزال الصحفي اليمني، صلاح القاعدي يقبع في سجون ميليشيا الحوثي منذ 28 اغسطس 2015 وترفض الافراج عنه، حيث يدخل العام الخامس في سجن الأمن السياسي التابع لجماعة الحوثي بالعاصمة وتعرض خلالها لأبشع انواع التعذيب النفسي والجسدي.

الصحفي القاعدي اختطفته ميليشيا الحوثي من منطقة السنينة بصنعاء وأودعته سجن الجديري لمدة ثلاثة أشهر منعت عنة الزيارة لمدة شهرين وبعد أن استطاعت اسرته من زيارته تم إخفائه ونقله.

وبعد البحث المستمر وجد بسجن هبرة تعرض فيه للتعذيب الجسدي والنفسي تنوع بين اخفاء قسري وضرب وتعليق، فقد خلالها القدرة على السمع وصعوبة الحركة، كما ـدخل عليهم أشخاص مرضى نفسيا لتخويفهم وترويعهم.
وبعد 7 أشهر من وجوده في ذاك السجن، وإضرابه عن الطعام، تم نقله إلى سجن الأمن السياسي وسط صنعاء، الذي ظل مخفياً فيه لمدة 5 أشهر، بعدها سُمح لأسرته بزيارته، كما تقول زوجته.

ويعاني القاعدي من الأمراض الجلدية والجسدية والنفسية جراء التعذيب الذي تعرض له في أماكن احتجازه، ومنها سجن الأمن السياسي، إذ عذب فيه حتى أغمي عليه، حرم فيه من الطعام، ومورس معه الترهيب، بحسب زوجته فاطمة “كلما أزوره لا أجده بنفسية طبيعية”.

وتضيف فاطمة: “أتصنع القوة أمامه عند زيارته، وما إن أخرج من مكان الزيارة، حتى أنهار. ابني أوس في أول لقاء له بوالده، وأول ما بدأ يتكلم، أعطاه والده شوكولاتة من خلف الشباك، فطلب منه أوس أن يفتحها، فانهار والده لعدم قدرته على تلبية طلب طفله”.

وإلى جوار القاعدي، تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية اختطاف 9 صحفيين آخرين في سجن الأمن السياسي في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، حيث يتعرضون لتعذيب وحشي ، كما أن حالتهم الصحية تدهورت وبشكل سيء خلال الفترة الماضية نتيجة التعذيب الذي يتعرضون له.
وبالرغم من كل تلك النداءات والتنديدات لمنظمات محلية ودولية إلا أن مليشيا الحوثي تواصل عنادها وتعنتها وترفض الاستجابة للنداءات الإنسانية، كما تزداد وتيرة التعذيب والتنكيل التي يتعرض لها الصحفيون في سجون المليشيا.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1