×
آخر الأخبار
التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة وسط حضور رسمي.. مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يعقد اللقاء الدوري للجرحى في مأرب الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا رابطة أمهات المختطفين تطلق غدًا تقريرًا حقوقيًا يوثق انتهاكات حرية التنقل بحق نساء تعز مجلس القيادة يشدد على ضرورة تمكين البنك المركزي من أدواته في إدارة السياسة النقدية "المركزي اليمني" يحذّر من المشاركة في أي إجراءات حوثية للتصرف في العقارات المملوكة للبنوك مأرب.. جامعة إقليم سبأ تطلق ورشة وطنية لإعداد برنامج البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي

صنعاء.. توتر إثر حملة للحوثيين تطوّق اعتصام المتضررين من جبايات "الجمل" على مادة "النيس"

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 16 يوليو, 2025 - 08:13 مساءً

تشهد مديريات شمال صنعاء توتراً متصاعداً إثر الاعتصام الشامل والمفتوح لملاك الكسارات وإضراب سائقي شاحنات النقل عن العمل، احتجاجاً على الجبايات "القسرية" التي تفرضها مليشيا الحوثي الإرهابية عليهم.

وأكدت مصادر لـ"العاصمة أونلاين" أن أطقم الحوثيين طوقت منذ أيام مخيماً لمواطنين وملاك الكسارات وسائقي شاحنات النقل في منطقة الغراس شمال صنعاء، احتجاجاً على الجبايات القسرية التي فرضها قيادي حوثي يُدعى محمد الجمل، نصبته المليشيا متحكماً حصرياً بتسعير وبيع مادة "النيس" اللازمة للبناء والإنشاءات.

وأضافت المصادر أن الاعتصام مستمر منذ نحو نصف شهر، وتعتبره مليشيا الحوثي تهديداً للعائدات المالية الضخمة التي تجنيها من خلال فرض رسوم بمسميات متعددة على شاحنات نقل النيس، فضلاً عن احتكار الجمل شراء المادة من ملاك الكسارات بالسعر القديم وبيعها لسائقي الشاحنات بسعر مضاعف.

وأوضحت المصادر أن التوتر تصاعد مع توافد ومشاركة المواطنين المتضررين من ارتفاع أسعار النيس، حيث يشهد المخيم إقبالاً واسعاً ويومياً من رجال قبائل بني حشيش وبني الحارث ونهم، الذين يلتحقون بالمخيم لقضاء فترة المقيل تضامناً مع ملاك الكسارات وسائقي شاحنات النقل، وتعبيراً عن رفضهم للجبايات الحوثية التي نتج عنها ارتفاع أسعار المواد الأساسية للبناء.

وأشارت المصادر إلى نزول حملة مكوّنة من عدة أطقم تابعة للحوثيين لتطويق المخيم، في ظل ضغوط وتهديدات حوثية بفض الاعتصام بالقوة، وإجبار المحتجين على إنهاء إضرابهم.

وبحسب المصادر، فإن القيادي الحوثي النافذ محمد الجمل كان قد فرض رسوماً وجبايات واحتكر بيع وشراء النيس في محافظتي إب وذمار، قبل أن تشهد الأخيرة ثورة مسلحة قادها شيخ محسوب على الحوثيين مع الموالين له في مديرية عنس، حيث أحرقوا غرفاً وحاويات كان يستخدمها مساعدو الجمل كمكاتب لجمع الجبايات والرسوم غير القانونية على سائقي الشاحنات.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1