×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

  صنعاء.. "قاسم عباس" يسلم مناصب عليا بجامعة العلوم لأفراد من عائلته

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الثلاثاء, 05 أغسطس, 2025 - 06:39 مساءً

جامعة العلوم والتكنولوجيا في "صنعاء"

 
كشفت مصادر أكاديمية مطلعة، عن موجة تعيينات إدارية أجراها القاسم محمد عباس شرف الدين، المعين من قبل مليشيات الحوثي رئيسًا لجامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة المحتلة صنعاء، لعددًا من أقاربه ، وذلك عقب استقالة اثنين من أبرز القيادات الإدارية في الجامعة.
 
وبحسب المصادر فإن نائب رئيس الجامعة الدكتور عبد اللطيف مصلح، والأمين العام الدكتور فيصل هزاع، قدّما استقالتيهما الأسبوع الماضي، بعد تعرضهما لـ"السب والتهديد" من قبل القاسم عباس، خلال اجتماعات مغلقة، بعد أن تم تهميشهم منذ سيطرة الميليشيا على الجامعة عام 2020.
 
وأفادت المصادر، أنّ المدعو شرف الدين أصدر قرارات إدارية بتعيين نجله الأكبر علي القاسم مديرًا لديوان رئاسة الجامعة، ونجله الثاني أحمد القاسم نائبًا لمدير المكتب، فيما أسند لنجله الثالث محمد القاسم مسؤولية العلاقات العامة.
 
كما عيّن عبدالله الكرش، وهو شخص عمل سابقًا مع شرف الدين في جامعة صنعاء، أمينًا عامًا جديدًا، إضافة إلى تعيين عبدالله المختار مديرًا للموارد البشرية، إلى جانب تغييرات أخرى طالت كوادر أكاديمية وإدارية، معظمهم من أسر هاشمية وتابعون للسلالة.
 
يذكر أنّ جامعة العلوم والتكنولوجيا تحولت منذ استيلاء الميليشيا عليها بالقوة مطلع عام 2020، واختطاف رئيسها السابق الدكتور حميد عقلان، إلى منصة لفرض أيديولوجية الجماعة، وتوجيه مواردها لخدمة أجندات سياسية وعسكرية، ما أدى إلى هجرة عدد كبير من الكفاءات الأكاديمية، وتدهور ملحوظ في جودة التعليم والخدمات التعليمية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1