×
آخر الأخبار
المحامي أمين الخديري: القضاء مٌختطف في صنعاء والقضاه يعملون وفق توجيهات الحوثيين  "عبد راجح" .. قاضي الإعدامات الحوثية في صنعاء  جيش السلالة.. ترقيات لعائلات هاشمية كاملة في الهيكل العسكري للحوثيين    صنعاء.. إصابة طفل في نهم بمقذوف من مخلفات مليشيات الحوثي  قبائل "الحيمتين" ترفض قرار الحوثيين بتأجيل القصاص بحق قاتل رجل المرور بصنعاء الجامعة العربية: قرار إسرائيل احتلال غزة بمثابة عدوان على جميع دولنا البنك المركزي يغلق شركات صرافة مخالفة  استقبال كبير في مأرب لزوجة الشهيد "حنتوس"   الأمريكي للعدالة يدين اختطاف "رامي عبدالوهاب محمود" ويطالب الحوثيين بالإفراج عنه محافظ البنك المركزي يعلن بدء استقبال طلبات المصارفة من الشركات والمؤسسات التجارية

النائب العام الحوثي يُطلق سراح عصابة استولت على بضاعة لتاجر بقيمة 400 ألف دولار

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 06 أغسطس, 2025 - 05:47 مساءً

مقر النائب العام في صنعاء

أفرج النائب العام التابع للحوثيين في صنعاء عن عصابة تابعة للجماعة، قامت بنهب والاستيلاء على بضاعة خاصة بتاجر تُقدّر قيمتها بنحو 400 ألف دولار، وفقًا لما أفادت به مصادر خاصة لموقع "العاصمة أونلاين".

وأكدت المصادر أن النائب العام الحوثي، وخلافًا لأوامر النيابة العامة بالتحفظ على أعضاء العصابة حتى دفع الأموال المنهوبة للتاجر محمد حميد، أفرج عن المتهمين بالضمان، بوساطات من نافذين حوثيين.

وتعود القضية إلى شهر رمضان الفائت، حين قامت عصابة مسلحة تابعة للمليشيا بالاستيلاء على قاطرتين تابعتين للتاجر من داخل صنعاء، واقتيادهما بالقوة المسلحة إلى جهة مجهولة، والتصرف في البضاعة.

وبعد أسابيع وأشهر من الملاحقة، ضُبط بعض أفراد العصابة، ووجّهت النيابة بحبسهم احتياطيًا حتى إعادة المنهوبات للتاجر أو دفع تعويض، إلا أن النائب العام الحوثي أمر بالإفراج عنهم.

وقال عضو الغرفة التجارية بصنعاء، أنور الحسيني، إنه أثناء مروره بجوار مكتب النائب العام، شاهد محتجّين ومعهم لافتات، واتضح أن القضية متعلقة بالتاجر وما نُهب من قبل العصابة.

وأضاف أنه حاول التدخل في مكتب النائب، لكنه مُنع من ذلك، بحجة أن النائب العام الحوثي لا يستقبل الشكاوى إلا يومي الأربعاء والأحد، متسائلًا: هل يُفرج عن العصابة واللصوص لأن النائب العام "مشغول ومش فاضي" وتوجيهاته بإطلاقهم بالضمان؟

وتستخدم مليشيا الحوثي السلطة القضائية الخاضعة لسيطرتها، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية، لنهب الناس ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم، وشرعنة السطو عليها بمبررات وحجج، من قبيل ما تسميه المليشيا "معاونة العدوان والتخابر"، وهي تُهم لم تتمكن من إثباتها على التاجر، فشرعت في إطلاق سراح المتهمين ليستمر ضياع حقه وتعطُّل تجارته.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1