×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تتكتم على ظروف علاج عشرات الأطفال الملتحقين في المراكز الصيفية بعد إصابتهم في مسبح بـ "صنعاء" السلطة المحلية تمهل اصحاب محطات تعبئة الغاز غير القانونية 72 ساعة لإغلاقها "رشاد العليمي" يدعو القادة العرب الى مجابهة التحديات والتصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية الحوثيون يواجهون بالقمع المحتجين المطالبين بودائعهم المالية من بنوك صنعاء مركز حقوقي: إجبار الحوثي دكاترة الجامعات على حضور دورات عسكرية تأجيج للصراع جامعة العلوم والتكنولوجيا في "صنعاء"..  فرع "مختطف" ومسرح يومي للمشادات وتناول "القات" أزمة السيولة في بنوك صنعاء تنذر بتكرار السيناريو اللبناني غوتيريش يدعو إلى إعادة فتح معبر رفح "فورا" العفو الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن الخبير التربوي "مجيب المخلافي" مأرب .. السلطة المحلية جاهزية طريق"مأرب البيضاء" لعبور المسافرين

الحوثيون يصادرون حسابات 6 شركات كبيرة في اليمن ويحولونها إلى حساباتهم «وثيقة»

العاصمة اونلاين/ خاص


الخميس, 23 نوفمبر, 2017 - 03:49 مساءً

 أصدرت حكومة الانقلابيين تعميماً إلى كافة البنوك في اليمن يقضي بإيقاف الصرف ونقل الحسابات الخاصة بالخطوط الجوية اليمنية، ويمن موبايل، وشركة مأرب للتأمين، وشركة كمران، وغيرها من الشركات.

وتكشف وثيقة عن توجه الانقلابيين لتجميد أموال الشركات الكبرى في البلد ونقلها الى حسابات خاصة تحت سيطرتهم.

وقالت مصادر اقتصادية ان هذا الاجراء يهدف للسيطرة على أصول وممتلكات تلك الشركات ومن شأنه حرمان موظفي تلك الشركات من وظائفهم وكذلك مرتباتهم وتكرار ما حدث في صندوق الضمان التابع لهيئة التأمينات والمعاشات الذي تم نهبه مطلع العام الجاري من قبل مليشيا الحوثي.

مصادر إعلامية قالت إن شركتي المساهمة يمن موبايل وكمران دعت مساهميها للاجتماع واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف أكبر عملية نهب لأصول هاتين الشركتين اللتين يساهم فيهما آلاف المواطنين والقطاع الخاص.

أمس الثلاثاء رفضت شركة كمران برسالة رسمية لوزير مالية الانقلاب رفضت دفع مبلغ ثمانية وثلاثين مليار ريال كانت سلطات الانقلاب تريد نهبه من الشركة تحت مبررات غير قانونية لتجميد أموال الشركات الكبرى في البلد ونقلها الى حسابات خاصة تحت سيطرتهم.

مسؤول في الغرفة التجارية رفض الإفصاح عن اسمه تحدث لقناة "بلقيس" الفضائية، أكد أن ما تنهبه المليشيا بصورة مباشرة وبدون مذكرات، سواء في مؤسسة التأمينات والمعاشات أم غيرها من المؤسسات الإيرادية، يفوق كثيرا ما يظهر على السطح، هذا فضلا عن نهب الانقلابيين لرواتب الموظفين منذ أكثر من عام.

ولا يزال الانقلابيون يسيطرون على إيرادات الدولة والضرائب والجمارك وتحديداً ميناءي الحديدة والصليف اللذين يستقبلان الجزء الأكبر من واردات المشتقات النفطية والمواد الغذائية وجميع الواردات التجارية لليمن واللذين أعيد فتحهما بعد تراجع التحالف عن قرار إغلاق الموانئ والمطارات، ومع ذلك يتاجر الانقلابيون بمعاناة الناس ويدعمون السوق السوداء على حساب المحطات الرسمية سواء في البترول أو الغاز أو الديزل.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير