الأخبار
- أخبار العاصمة
صحفي يمني يلخص الوضع في صنعاء ويقول: "حوش كبير للصوص والعصابات"
العاصمة أونلاين - خاص
السبت, 06 يناير, 2018 - 11:29 صباحاً
وصف الاعلامي اليمني، خليل القاهري، العاصمة صنعاء، والخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، أنها باتت حوش كبير للصوص والسرق، موضحا عدد من معاناة التجار الذين تعرضوا لعملية السلب والنهب في العاصمة، من قبل عصابات تابعة للمليشيا الإمامية.
وأورد القاهري، قصص لعدد من التجار الذين تعرضوا لعملية السلب والنهب، مشيرا الى حالة صديقة النازح من تعز الى صنعاء، والذي تعرض متجره لعملية السلب والنهب تحت تهديد السلاح، من قبل عصابات قدموا الى محله عبر سيارات بلا هوية أو أرقام. وقال "صديقي النازح من تعز وقد لاذ بصنعاء أصبح اليوم وقد تحول محله لصيانة الجوالات في شارع هايل أشبه بساحة قصف أو ملتقى معارك وقد عبث به لصوص في جنح الليل بالتأكيد تحت حماية السلاح وعلى متن سيارات بلا هوية أو أرقام". مضيفا "كل تحويشة عمره ورزق أولاده وعشرات الهواتف المعروضة للبيع أو المتروكة للصيانة، التهمها المجرمون ومضوا، وسيظلون يمضون كما مضى غيرهم".
وأشار القاهري، في منشور له على صفحته بــ "الفيس بوك"، أن الشاب توجه للإبلاغ، الى أقسام الشرطة الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، فوجد عشرات القصص المماثلة في الليلة ذاتها وفي مركز شرطة واحد بينها إحدى البقالات في شارع عشرين والتي نهب منها مليونا ريال، وقبلها ثلاثة محلات في شارع الرقاص، وقبل أيام محل الصرافة، وقصته الشهيرة في شارع الرباط، والتي انتهت بمقتل صاحبه، وسرقة عشرين مليون ريال في وضح النهار، على يد عصابة مسلحة (تزدان) بحلة عسكرية، وتهدد كل متدخل بدعوى أنها جهة أمنية".
وأوضح أن في صنعاء كارثة حلت فيها، مشيرا الى النقاط التي أنتشرت في شوارع العاصمة لإخافة المواطنين، وترك عصابات السلب والنهب. وقال "تدقق النقاط المنتشرة في العابرين ليلا أو نهارا من المواطنين الصالحين، وسياراتهم الحاملة للوحات والمكتملة الوثائق وملابسهم (الكاجوال)، بينما تثق في عشرات العابرين بسيارات بلا لوحات وشخوص مُشهري السلاح". متسائلا "فكيف للأمر أن يستقيم؟ وكيف للص أن يستبين؟".
وختم القاهري رسالته، بالقول "لكِ الله يا صنعاءُ" تعبيرا عن الوجع الذي تعيشه العاصمة صنعاء في ظل حكم المليشيا الإمامية.