×
آخر الأخبار
مجزرة صنعاء.. مقتل أكثر من 40 شخصًا في انفجار بمخزن صواريخ حوثي وسط تكتم المليشيا حملة اختطافات حوثية تستهدف إعلاميين ونشطاء في الحديدة مسؤول حكومي: الانفجار شمال صنعاء نتيجة فشل الحوثيين في اطلاق الصواريخ   منظمة حقوقية توثق 2200 انتهاك وجريمة حوثية في محافظة إب انفجارات تهز محيط مطار صنعاء وتثير الذعر بين المسافرين بن عديو: الوحدة مشروع وطني عابر للأزمات وليست شعارًا يُخلع أو صفحة تُنزع نائب الرئيس السابق: الوحدة ركيزة الاستقرار والتنمية ومنجز تاريخي في مواجهة التحديات  مقتل ناشط مجتمعي بمحافظة إب "فضح فساد الحوثيين" مسؤول حكومي يحذر الحوثيين من بيع ممتلكات بنوك أهلية في صنعاء العليمي: ذكرى الوحدة محطة لتجديد العهد وتوحيد الصف الوطني في مواجهة "الإرهاب الحوثي"

سخط شعبي ودولي من دعوة قيادي حوثي لإرسال الطلاب إلى الجبهات

العاصمة اونلاين/ خاص


الأحد, 22 أكتوبر, 2017 - 07:15 مساءً

لاقت دعوة القيادي الحوثي حسن زيد، لإرسال طلاب المدارس إلى جبهات القتال استنكارا كبيرا من الشارع اليمني، ونشطاء ومنظمات.

ويرى مراقبون أن هذه الدعوة كشفت عن نوايا لدى الحوثيين لتكثيف تجنيد الأطفال والدفع بهم إلى الجبهات.

وأصبح مقترح حسن زيد بإلغاء العام الدراسي وإرسال الطلبة إلى الجبهات موضوعاً للتهكم سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في مواقع وصحف العالم.

ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية الخبر، وتناولت ردود الفعل الغاضبة على مقترح وزير الشباب في حكومة الانقلابيين، منوهة بأحد الردود الذي اقترح في المقابل، ترك الطلبة في مدارسهم وإرسال الوزراء وحراساتهم إلى الجبهات للحصول على الانتصار إضافة إلى مستقبل مزدهر.
 
استنكار رسمي
الحكومة الشرعية استنكرت الدعوة التي أطلقها، حسن زيد" على لسان وزير الاعلام معمر الارياني الذي قال "الوقت الذي تطالب فيه الحكومة الشرعية المجتمع الدولي الضغط على جماعة الحوثي لتسريح الأطفال المجندين في صفوفهم ومغادرتهم للمتارس وإعادتهم للمدارس وترك القنابل والبنادق وحمل الاقلام والدفاتر، نفاجأ بإطلاق احد القيادات الحوثية لهذه الدعوة لتعطيل العملية التعليمية والزج بالأطفال لقتال اليمنيين خدمة للأجندة الإيرانية التوسعية في المنطقة.

واعتبر الارياني أن حسن زيد يكشف عن حالة الاستهتار التي يتعامل بها الانقلابيون الحوثيون بالعملية التعليمية وأرواح الأطفال ومعاناة أسرهم.

أما منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» فقد أكدت على أن الطفل مكانه المدرسة وليس جبهة القتال.

وقالت جولييت توما، مديرة الإعلام بمكتب المنظمة الإقليمي لـصحيفة «الشرق الأوسط»، إن «اليونيسيف» تعبر عن قلقها الشديد فيما يتعلق بتجنيد الأطفال في اليمن، وارتفاع عدد أولئك الأطفال المقاتلين، مع كافة أطراف النزاع، لافتة إلى أنها لا ترد على تصريح معين، «ولكن هذا موقف (اليونيسيف) العام من تجنيد الأطفال».
 
غرفة تجنيد الأطفال
 وكانت مصادر خاصة بالعاصمة صنعاء، كشفت لـ"لعاصمة أونلاين" عن أن مليشيا الحوثي شكلت غرفة عمليات، لاستقطاب الأطفال والمغرر بهم، لأجل تجنيدهم وإلحاقهم في ما يُسمى بالدورات الثقافية، في العاصمة أو في محافظة صعدة معقل المليشيات وبعدها يتم الزج بهم في جبها القتال.

ومنتصف الشهر الماضي، أكدت وزارة حقوق الإنسان أن مليشيا الحوثي وقوات صالح جنّدت أكثر 20 ألف طفل يمني، وزجت بهم في جبهات القتال، في تحدياً واضحاً للقوانين والأعراف الدولية وانتهاكا صريحا لحقوق الطفل.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1