×
آخر الأخبار
انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية لمشاركتهم في تظاهرة احتجاجية.. الحوثيون يختطفون أربعة من موظفي مكتب النقل بالحديدة صنعاء.. وكيل نيابة تابع للحوثيين يهدد محامية ونقابة المحامين تدين شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين تشييع مهيب لجثمان الشيخ "الزنداني" في مدينة إسطنبول مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي عمدت إلى إدخال المبيدات المسمومة والمسرطنة إلى اليمن الصحفي "المنصوري": المدعو (عبدالملك الحوثي) هو المتهم الأول والأخير في تعذيب المختطفين

العراقية  نادية مراد من الاستبعاد الى نوبل للسلام

العاصمة أونلاين - بي بي سي


السبت, 06 أكتوبر, 2018 - 08:35 مساءً

مع إعلان الأكاديمية الملكية السويدية منح جائزة نوبل للسلام للناشطة العراقية- الايزيدية، نادية مراد، يطرح السؤال نفسه: من هي نادية مراد؟
 
هي فتاة عراقية-ايزيدية ولدت في قرية كوجو قضاء سنجار عام 1993
 
في عام 2014 اختطفها مسلحو تنظيم ما يُعرف بالدولة الإسلامية بعد أن قتلوا ستة من أشقائها، وتعرضت على أيديهم للاغتصاب.
 
أيزيديتان تفوزان بأرقى جائزة للحرية في أوروبا
 
الإيزيدية نادية مراد: من "السبي والاغتصاب" إلى سفيرة أممية للنوايا الحسنة
 
وقالت مراد لبي بي سي : "تحت حكمهم، المرأة التي تتعرض للسبي تتحول إلى غنيمة حرب، وإذا حاولت الفرار، فإنها تُحبس في غرفة منفردة، ثم يغتصبها الرجال الموجودون في المبنى، وبدوري كنتُ عُرضة للاغتصاب الجماعي".
 
وأضافت أنها "استُقدمت إلى مناطق عدة، وباعها مسلحو التنظيم لأشخاص كُثُر، لكنها تمكنت في النهاية من الهرب".
 
سفيرة للنوايا الحسنة
في سبتمبر / أيلول عام 2016 عينتها الأمم المتحدة سفيرة لمكافحة المخدرات والجريمة للنوايا الحسنة، وقالت المنظمة الأممية إن تعيينها هو "الأول من نوعه لواحدة من الناجيات من تلك الفظائع" التي شهدها العراق.
 
كما قالت الأمم المتحدة إن مراد ركزت في هذا المنصب على دعم المبادرات الجديدة والدفاع عنها، والتوعية بمخاطر تهريب البشر، والنساء والفتيات واللاجئين.
 
وتزوجت نادية في أغسطس/آب عام 2018 من العراقي، عابد شمدين، في مدينة توتغاد بألمانيا.
 
وكانت مراد قد فازت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2016 بجائزة سخاروف، وهي أرقى جائزة أوروبية في مجال حقوق الإنسان.
 
وجاء هذا الفوز بالمشاركة مع لمياء آجي بشار وهي أيضا ناجية ايزيدية من الاستعباد الجنسي لمسلحي ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً