×
آخر الأخبار
دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تنعي التربوي "فرحان الحجري" مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية لمشاركتهم في تظاهرة احتجاجية.. الحوثيون يختطفون أربعة من موظفي مكتب النقل بالحديدة صنعاء.. وكيل نيابة تابع للحوثيين يهدد محامية ونقابة المحامين تدين شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين

الثورة مستمرة حتى استعادة وبناء الدولة

الأحد, 11 فبراير, 2018 - 05:22 مساءً


لن تثنينا خرافة البيت وآله عن ثورتنا، ومحاولة اختراق الهاشمية السياسية للثورة فضحت من أول يوم في الثورة، ساحة تعز رفضتهم وساحات عدن والحديدة وحضرموت وذمار ومارب والجوف وعمران رفضتهم ، ساحة صنعاء جاءوا بناء على طلب من حليفهم من الباطن، وكل يوم كانوا "يأكلوا اللي فيه النصيب" من أيدي  شباب الثورة.
 
عيال الهاشمية السياسة شاركوا في مجزرة جمعة الكرامة مع القناصين ويتذكر الجميع أنهم يومها اختفوا من الساحة، وفي 2011 خرجوا بحروبهم في الجوف و حجة وتصدى لهم شباب الثورة، ولوح لهم الزعيم الذي قتلوه نهاية العام الماضي بمنحهم أربع محافظات وهي صعدة والجوف وعمران وصنعاء، وخرج لهم بنفسه  في محافظة صنعاء وناشدهم باسم الطائفة والمذهب وقال لهم حرفيا في الحيمة "إذا خرجت من الحكم لن تحكموا في الخمسين سنة القادمة" .
 
الأن يأتي وصولي لم تلامس الثورة وجدانه ولم يصل بعد الى مرحلة الوعي الوطني ويقول "ادخلتموهم الساحة، صنعاء ساحة واحدة، وليست كل ساحات اليمن، في ساحات الثورة في الخارج -إن صحت التسميات- لم يقبل شباب الثورة مشاركتهم في ساحة مصر ولا في ساحة شباب التغيير في ماليزيا ولا في المانيا.. ولم يكن لهم وجود في أي ساحة لأنهم ببساطة امتدادا للإمامة و"ثورة الحسين" ومنهجية تصدير الثورة الخمينية، بينما ثورتنا امتدادا لسبتمبر وأكتوبر وعلى نهج ?بي الحسن الهمداني ونشوان بن سعيد الحميري والفقيه سعيد والبيحاني والنعمان والزبيري وعشال وعبود الشرعبي ولبوزة، ثورتنا يعبر عنها شهدائنا بدمائهم; مازن البذيجي لم يكن حوثيا، وتفاحة العنتري لم تكن حوثية ، وجمال الشرعبي وشهداء الكرامة لم يكونوا من طائفة الهنود الحمر الذين أتوا من الرس وطبرية والديلم وبلاد العجم، الشهيدة رهام الذبحاني لا تنتمي للهاشمية السياسية، بل هي بنت الأمة اليمنية الخالدة وستبقى رهام خالدة.  
 
ثورتنا علم وعمل ونهضة وبناء، ومشاركتهم الخسيسة كانت وما زالت حرب وقتل وتفجير وتدمير وتمزيق لليمن وللهوية اليمنية، ومع كل ذلك من قُتل زعيمهم بالأمس بأيدي الهاشمية السياسية النجسة يرددون اليوم أوهامهم، ولم يعتبروا بعد، ولم يدركوا بعد أنها ثورة مستمرة حتى استعادة وبناء الدولة، وكلما اقتربنا منهم خطوة عادوا إلى حضن قتلتهم وإلى إشاعة أفكارهم.. اليوم الثورة تتسع لكل اليمنين وليست متوقفة في محطة 2011، لأنها ثورة يمنية خالصة.
 
 وفبراير مجيد للجميع
 
 *نقلاً عن الصحوة نت
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

فيصل علي