×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء

الاعلام وطبيعة المعركة!!  

الاربعاء, 22 أبريل, 2020 - 10:46 مساءً

لكي نصنع  رؤية اعلامية مساندة للجيش الوطني و معركة الجمهورية في وجه الإمامة الإيرانية يظل الإعلام هو الركيزة العصرية لأي عمل مدني او عسكري او سياسي وجماهيري.
 
 
 وهو الرافعة التي تخلق بهذا العمل في،سماء النجاح ولكي نحقق الأهداف الوطنية المرسومة ونتمكن من ادارة المعركة ومسك زمامها والتحكم في مساراتها  لابد لهذه الوسيلة من امكانات تتناسب وطبيعة العمل الذي ترتكز عليه  ولابد من قيادة وطنية تقدر مدى اهمية هذه الوسيلة التي تتمثل في اختيار الكوادر الكفؤة والمتخصصة واسناد المهام للقادرين على الانجاز بعيدا عن الموازنات السياسية والاعتبارات الشخصية نظرا،لحساسية المرحلة وتقلبات المناخ السياسي وتعقيدات الخارطة العسكرية وطبيعة المعركة.
 
 
 الاعلام ليس وسيلة معلبة جافة بل هو مرن يتكيف،مع كل مرحلة بما يناسبها اذا كانت هناك رؤية  واضحة صادرة  من جهة الاختصاص الاداري وغرفة التحكم السياسي والتي بدورها تزيل كل غموض يحجب الرؤية او اي ضبابية تعطل سلامة السير في هذا الطريق.
 
 
فالاعلام فضاء مفتوح يتحكم في بوصلة التأثير و الماراثون الإعلامي يخضع لشروط السباق وجاهزية الوسيلة وقوةالتأثير في الرأي العام وصناعته  تخضع لاعتبارات مهنية وفنية تقودك للفوز وهزيمة الطرفالاخر.
 
 
كلما تنوعت الوسيلة الاعلامية في مخاطبة الجمهور حسب متطلبات فئات المجتمع وشرائحه كلما تغيرات موازين المعركة في الارض لصالح الطرف الاقوى  اعلاميا .
 
 
ان فكرة المعركة  تخضع لمنطق القوة فقط متجاوزة الاهمية الاعلامية تكون نتائجها ضبابية  نظرا لعدم تسوية الارضية القابلة لاستقبال الطرف المنتصر سياسيا او عسكريا والتي تتطلب  تغيير القناعات وزرع القبول والثقة في نفوس الجماهير لذلك فان الدول المتقدمة تضع لكل عمل سواء كان سياسي انتخابي او عسكري   رؤية مرحلية ،قبل واثناء،وبعد من أجل الاستقرار والاستمرارية.
ولذلك من المؤسف ان يكون   الاعلام في خانة التشاؤم لدى البعض.
 
 هذا يوحي بقصور كبير قد يقود للفشل في ادارة المعركة برمتها  تجعل من الخصم اكثر فاعلية وتأثير.
 
لذلك لابد من وضع المعركة الاعلامية في منطقة الأهمية القصوى واعطاء هذه الوسيلة مكانتها والاستفادة من الخبرات الاعلامية التي تغطي احتياجات المعركة نظرا لاهمية الاعلام في الحرب النفسية ومطابخ الاشاعات ومراكز التاثيروالنفوذ.
 
ولابد ان تتنوع الوسيلة الاعلامية بحسب معطيات الواقع ومتطلبات الميدان وفي المقابل لابد من توفير الامكانات اللازمة وتسخيرها بما يخدم المعركة ومساراتها المتنوعة.
 
والقول الفصل أنّ هناك خلل خارج عن نطاق السيطرة مرتبط بالقناعات الشخصية وهناك من  يخلط ماء وزيت في ادارة المعركة وقيادتها مما يتسبب في نتائج عكسية ان لم تكن كارثية نتيجة لعدم الفصل بين القناعات الشخصية ومتطلبات المعركة الوطنية.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1