×
آخر الأخبار
عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​ رفض مجتمعي واسع لعملية تطييف مليشيا الحوثي المناهج الدراسية "تحالف حقوقي" يشدد على ضرورة حماية "الأطفال" من جميع أشكال العنف والانتهاكات "الأمريكي للعدالة" يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين
د. محمد جميح

السفير اليمني لدى اليونيسكو كاتب سياسي

لماذا إنكار كورونا؟!

الاربعاء, 06 مايو, 2020 - 02:09 صباحاً

الأطباء في صنعاء يؤكدون تفشي كورونا في العاصمة اليمنية صنعاء.
 
وشخصياً حدثتني مصادر عن خمسة عشر حالة في مستشفى ٤٨ والمتوكل، غير حالات في مستشفى الكويت...
 
لم تعد حالة الإنكار التي أصابت الحوثيين مجدية.
 
سلطة الحوثي عندما تشتبه بحالة "تهجم" على المنزل بأطقمها ومسلحيها، وكأنها ستهاجم مطلوباً أمنياً، لتأخذ أفراد الأسرة جميعاً، دون أن يعلم أحد بمكان احتجازهم، وكأنها تريد محو آثار جريمة، لا معالجة وضع صحي، تهجم بأطقم مسلحين، بدلاً من الطواقم الطبية.
 
كورونا ليس عيباً ولا تهمة، ولا المصابون به مجرمون، ولن ينظر إلى الحوثي كسلطة ضعيفة إذا أعلن عن الحالات المصابة!
 
من يفهم هؤلاء أن البلد الأول في العالم (أمريكا) هو الأول في مدى الانتشار وعدد الوفيات.
 
لا تتستروا على انتشار المرض، فتحل الكارثة بالناس وبكم وبالبلاد كلها...
 
هل يعقل أن الحالة الوحيدة التي اعترف بها الحوثي هي حالة تم الإبلاغ عنها لمهاجر صومالي في فندق، وصل إليه الحوثي، بعدما فارق الحياة، حسب وزارة صحة المليشيات؟!
 
الوباء ينتشر، والتكتم عليه لأهداف غير صحية كارثة...
 
التكتم عليه يجعل الناس لا يتبعون الإجراءات التي اتبعتها دول محترمة، طبقتها بصرامة، لإدراكها لحجم الكارثة...
 
التستر على انتشار كورونا في صنعاء خيانة لأهل صنعاء ولإنسانية الإنسان...
 
وفروا إمكانات حشودكم على البيضاء ومأرب لمواجهة معركة كورونا...
 
أشعروا الناس أنكم منهم وفيهم...
 
كونوا "أوادم" ولو لمرة واحدة..
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

د. محمد جميح