×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

حديث الشكل والتوقيت

الإثنين, 07 سبتمبر, 2020 - 04:57 مساءً

ظهور الطير الجمهوري يتكئ على أعمدة بلقيس وفي هذا التوقيت، مثّل شكل مهيب وصورة أقرب الى الإلهام
حيث الاستناد على الذات اليمنية..
 
 مزج بين حقيقة التاريخ وإرادة الحاضر وحتمية المستقبل، ابداع يختصر حقيقة التاريخ والمعركة ويظهر كيف يتجدد الوطن بالنضال، وكيف يزيغ بالتضحيات، إرادة لاتقهر ولا تتعب ولاتستريح في المنتصف
 
شكل معبر وعفوي هبط بأجنحة خضراء  مثل الوحي  من قلب التاريخ وصدر الأحداث.
 
وأجمل ما في هذا التعبير البساطة التي تشبه اليمني والثقة التي تستمد من عمق التاريخ والحضارة وروح الحاضر وأحلام المستقبل.
 
دلالات عديدة  تظهر هنا بكثافة، و فيها تعدد ألوان متداخلة الجمال والعاطفة والقوة مع حتمية النصر وانسياب الرمز  إلى آفاق متعددة.
 
 تتداخل وتتناوب الظهور عبر الشكل الرمز صور الشهداء وأرواحهم من القردعي إلى الفضيل وجمال جميل إلى الثلايا وعلي عبد المغني والنعمان والزبيري مرورا بالقشيبي والشدادي و السهيان واليافعي وصولا إلى  ربيش العلي وكوكبة النور المستمرة التدفق ببهاء وعطاء شامخ عبر أجنحة النصر.
 
لسنا أمام صورتين أو شكلين وضعا على بعضهما لتعطي معنى، نحن أمام  تقرير إرادة وقسم وطني صلب صلابة جبال اليمن عريق عراقة السد والحضارة صادق كوعد السماء وأمر القدر عذب كمزن السحاب عطوف كقلب أم.
 
شكل بسيط ينساب بحديث عميق وطويل وحاسم يحمل البشرى ويؤكد انتصار الحق ويحدد اتجاه بوصلة الزمن التي يستحيل حرف وجهتها مهما حاول واستمات خفافيش الظلام وشذاذ الآفاق
 
الطير الجمهوري يتكئ على عرش بلقيس (مآرب) الرمز والتاريخ ونقطة القلب، بين الجمهورية وبلقيس الحضارة علاقة  لاتنقطع وحقيقة لاتمحى.
 
الجمهورية والتاريخ وبينهما روح شعب وشموخ وطن، هذا الشكل والتوقيت إلهاما جمهوريا خالصا وباهرا يجدد الروح والنشيد ويرفع العلم، في توقيت فارق ليأتي كنقطة ضوء سماوية في ساعة هي خير من ألف شهر.
 
صورة التقطت عبر عين الشمس معبرة عن قلب التاريخ وروح الشعب ولسان القدر.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

احمد عثمان