×
آخر الأخبار
 رابطة حقوقية تدين استمرار إخفاء المحامي "صبرة" في صنعاء منظمة حقوقية توثّق اعتقال الحوثي ما يزيد عن 300 شخص من المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر نقابة العيادات: الحوثيون يحاربون القابلات بدلًا من مواجهة الفساد "القاز نموذجا".. مليشيا الحوثي تصعد موجة الإخفاء القسري للناشطين في صنعاء بني الحارث تطالب بالعدالة.. مقتل رافع دهرة في ظروف غامضة وغضب قبلي واسع الهيئة الوطنية: أي قرار حوثي بمنع نشر النقوش المسندية باطل ويعكس عداء المليشيا للهوية اليمنية  الدكتور "السمدة": الإمامة مهدت الطريق لاستعمار عدن ومزقت النسيج الاجتماعي بن بريك: الحوثيون عبثوا بأصول شركة كمران في صنعاء ففرضت أمريكا العقوبات شبكة حقوقية توثّق 5 الف انتهاك ارتكبتها مليشيات الحوثي ضد القطاع الصحي اجتماع قبلي في صنعاء يدين استمرار عرقلة مليشيا الحوثي محاكمة قتلة الشيخ "أبو شعر"

الوهم بديلاً للرصاص

الاربعاء, 09 سبتمبر, 2020 - 10:09 مساءً

تسعى مليشيا الحوثي في كل مرة لضرب الحاضنة الشعبية للجيش الوطني والشرعية وبث الشكوك والإحباط عن طريق إختلاق الشائعات ونشر الأخبار المفبركة.
 
وتجد كل مرة أذان صاغية لدى النخب الموالية والداعمة لشرعية بمن فيهم الصحفيين والإعلاميين الذين يقومون بدعمها من خلال الترويج لتلك الأخبار التي ينتجها جهازاً متخصصاً لديها تدرب بعضهم على يد خبراء من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
 
كلما أنكسرت المليشيا الحوثية  في الجبهات وتلقت الهزائم تلجأ لاستخدام هذا السلاح الدعائي لنشر انتصارات وهمية وجلب مقاتلين جدد بتلك البشائر التي تسوقها.
 
ولعلى سقوط مأرب بيد مقاتليها واحداً من الأخبار التي تم تداولها على نطاق واسع ولا تزال حملتها  الإعلامية مستمرة وتهدف من وراء ذلك الدفع بالمزيد من المقاتلين إلى جبهات مأرب مستخدمة نشوة الانتصار وسيلة لاقتيادهم نحو محارق الموت.
 
 
 ستهزم المليشيات الحوثية وستفقد هذا السلاح القوى عندما تشكل الشرعية اليمنية غرفة عمليات لمواجهة وتفنيد كل الشائعات التي تنتجها مطابخها وكشفها لرأي العام ومع مرور الوقت سيصل المجتمع إلى مستوى متقدم من الوعي وبذلك سيغدو حرب الاشاعة غير مجدي في مجتمع محصن ولديه الثقة الكاملة بأن دولته لن تعاد الا عن طريق أبطال القوات المسلحة وكل ما تسوقه المليشيات الحوثية سوى الكذب والتضليل.
 
لم تعتمد المليشيا على الحرب النفسية من بعد انقلابها على الشرعية بل منذ حروبها الأولى وهي لا تزال في معقلها صعدة وكانت تستفيد من مطابخ الكذب والاشاعات التي يتميز بها النظام الإيراني وحزب الله اللبناني.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1