×
آخر الأخبار
تقرير: تراجع واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين بنسبة 24% منذ بداية العام الداخلية تُتلف أوراقاً ثبوتية قديمة قادمة من مناطق الحوثيين  مسؤول حكومي: "مليشيا الحوثي قتلت الدكتورة وفاء المخلافي وتُرهب أسرتها للتغطية على الجريمة" مقتل قيادي حوثي بنيران قوات الجيش غربي تعز الفريق الفني للجنة تمويل الواردات يدعو القطاع التجاري لتوريد مبيعاته أولًا بأول إلى البنوك منظمة حقوقية تدين تحويل القضاء إلى أداة انتقامية ضد الصحفي "المياحي" محامي "المياحي": النيابة الجزائية بصنعاء تريد الاستقواء على كاتب أعزل بحذلقات قانونية معيبة منظمات حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن المحامي عبد المجيد صبرة السيسي يفتتح المتحف المصري الكبير بحضور دولي واسع المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يُقر إقامة ثلاثة مخيمات طبية مجانية للنازحين

الوهم بديلاً للرصاص

الاربعاء, 09 سبتمبر, 2020 - 10:09 مساءً

تسعى مليشيا الحوثي في كل مرة لضرب الحاضنة الشعبية للجيش الوطني والشرعية وبث الشكوك والإحباط عن طريق إختلاق الشائعات ونشر الأخبار المفبركة.
 
وتجد كل مرة أذان صاغية لدى النخب الموالية والداعمة لشرعية بمن فيهم الصحفيين والإعلاميين الذين يقومون بدعمها من خلال الترويج لتلك الأخبار التي ينتجها جهازاً متخصصاً لديها تدرب بعضهم على يد خبراء من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
 
كلما أنكسرت المليشيا الحوثية  في الجبهات وتلقت الهزائم تلجأ لاستخدام هذا السلاح الدعائي لنشر انتصارات وهمية وجلب مقاتلين جدد بتلك البشائر التي تسوقها.
 
ولعلى سقوط مأرب بيد مقاتليها واحداً من الأخبار التي تم تداولها على نطاق واسع ولا تزال حملتها  الإعلامية مستمرة وتهدف من وراء ذلك الدفع بالمزيد من المقاتلين إلى جبهات مأرب مستخدمة نشوة الانتصار وسيلة لاقتيادهم نحو محارق الموت.
 
 
 ستهزم المليشيات الحوثية وستفقد هذا السلاح القوى عندما تشكل الشرعية اليمنية غرفة عمليات لمواجهة وتفنيد كل الشائعات التي تنتجها مطابخها وكشفها لرأي العام ومع مرور الوقت سيصل المجتمع إلى مستوى متقدم من الوعي وبذلك سيغدو حرب الاشاعة غير مجدي في مجتمع محصن ولديه الثقة الكاملة بأن دولته لن تعاد الا عن طريق أبطال القوات المسلحة وكل ما تسوقه المليشيات الحوثية سوى الكذب والتضليل.
 
لم تعتمد المليشيا على الحرب النفسية من بعد انقلابها على الشرعية بل منذ حروبها الأولى وهي لا تزال في معقلها صعدة وكانت تستفيد من مطابخ الكذب والاشاعات التي يتميز بها النظام الإيراني وحزب الله اللبناني.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1