×
آخر الأخبار
عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​ رفض مجتمعي واسع لعملية تطييف مليشيا الحوثي المناهج الدراسية "تحالف حقوقي" يشدد على ضرورة حماية "الأطفال" من جميع أشكال العنف والانتهاكات "الأمريكي للعدالة" يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين
د. محمد جميح

السفير اليمني لدى اليونيسكو كاتب سياسي

مكيافيلية على الطريقة الكهنوتية

الجمعة, 16 أبريل, 2021 - 12:04 صباحاً

في اليمن يستعين الحوثيون الذين يرون أنفسهم "الأطهار" بمن يرونهم "غير أطهار"، لتحقيق اهداف غير طاهرة، معتمدين على فتوى الكاهن الأكبر يحيى بن الحسين الذي أجاز مثل ذلك العمل بقوله في كتاب "الأحكام.. في الحلال والحرام": "لا بأس بأن يستعان بالمخالفين الفاسقين على الفجرة الكافرين"!.


والحقيقة أن الحوثيين، وعلى الرغم من أنهم جماعة دينية تدعى "أنصار الله" إلا أنهم يجندون القتلة وقطاع الطرق واللصوص والمطاريد، ويستغلون لديهم روح الانتقام والإجرام للزج بهم في المعارك لتحيق أهدافهم في السلطة والثروة.


ولذا لا نستغرب عندما نجد أن الكثير ممن يجندهم الحوثيون لا يحرصون على تأدية الشعائر الدينية رغم أن الجماعة الحوثية تدعي أنها جماعة دينية تحرص على إقامة الشعائر.


ويرجع السبب في عدم حرص الحوثيين على تربية أتباعهم تربية شعائرية إلى أن الكهنة يكتفون من الأتباع بشعيرة "طاعة السيد علم الهدى"، عبدالملك الحوثي، كما أن هؤلاء الكهنة يحتاجون الروح الإجرامية لدى الكثير من مجنديهم، للمساعدة في تسعير نيران حروبهم على اليمنيين، تحقيقاً لأهدافهم غير النزيهة.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

د. محمد جميح