×
آخر الأخبار
مكتب المبعوث الأممي: تعطل موقعنا الرسمي بسبب خلل تقني رئيس مجلس القيادة يعود إلى عدن ويؤكد المضي في الإصلاحات ومعالجة الاختلالات في تحصيل الإيرادات الأحزاب اليمنية في تعز تطالب بإنشاء هيئة لشؤون الجرحى وتؤكد ضرورة تنفيذ مطالبهم ندوة سياسية في مأرب تستعرض مسار العلاقات اليمنية - السعودية وتحولات الشراكة خلال عقد من الأزمات مأرب.. تسليم 30 امرأة نازحة حقائب التمكين الاقتصادي صنعاء.. استمرار اعتقال مسؤول يمني في منظمة "أطباء بلا حدود" "النوم بعين واحدة".. فيلم أمني يكشف أخطر خلايا الحوثي وتنسيقها مع القاعدة لاستهداف مأرب (فيديو) مجلس القيادة يثمّن تسريع السعودية إيداع دفعتين من منحتها المالية لموازنة الحكومة برد قارس يضرب اليمن... واحتياجات عاجلة للنازحين ايران تعيد القيادي "شهلائي" إلى صنعاء لمعاونة مليشيات الحوثي

قائد البطولة والجسارة

الإثنين, 13 ديسمبر, 2021 - 04:39 مساءً

لا اعتقد ان أي مقاتل في الجبهة سيفاجأه استشهاد القائد ناصر الذيباني
يعرفونه جميعاً، جميعا. يعرفون إصراره وجلَده وبسالته وشجاعته النادرة
يتذكرون كم مرة عاد من فم الموت وكم مرة أخرجوه من وسط الرصاص وهو يتقدمهم، يتذكرون كم مرة حاولوا أن يثنوه عن الخطر المباشر ولم يسمع لهم، يتذكرون إصاباته المتكررة، وجراحه ودماءه التي تنزف من وريد اليمن، يعرفون جميعا أن هذا القائد قد تحاشاه الموت كثيراً.. كثيرا جدا
 
كانت مرافَقة الفندم ناصر واحدة من أخطر المهام، مرافقته لا تعني انك ستحصل على ميزات اضافية، بل أن تكون في وجه الرصاص مباشرة، وأن تكون على جاهزية للتحرك نحو أي جبهة بأي وقت، وقد تنخرط في اشتباك مباشر في جبهات تصل اليها لاول مرة، وكم استشهد من مرافقيه! وكم كان يحن عليهم ويتذكرهم وبطولاتهم في كل جلساته، القصيرة عادة.
 
التعريف المختصر للبطولة والجسارة في الحرب: ناصر الذيباني.
 
كان اسمه ملهما للثبات والاقدام على حد سواء، وعند وصوله أي جبهة متحدمة كان صوته في أجهزة اللاسكي تعزيز بحد ذاته وحافزا أكبر وطمأنينية للمقاتلين
 
وبتقديري أن الذيباني أكثر قائد عسكري رفيع شارك في المعارك، على امتداد الجبهات كافة، وأكثر قائد عسكري يمني خاض المعارك المباشرة بنفسه.
 
نم بسلام أيها البطل العنيد.. هذا الجيش أعظم مخزن للقادة الكبار.. وما زال الكثير يسطرون البطولات وسيأتي اليوم الذي نتذكر كل ما سطروه جميعا قادة وافرادا بما يليق بهم
 
آن أن تستريح أيها القائد .. فالشباب الذين ألهمتهم وأسهمت في تقوية عودهم وتصعيدهم ، هم الان يقودون الميدان، وكما كنت تقول مؤخراً عندما تزور جبهة وتجد قائدا شابا يستقبلك بروح جنرال وجسارة من خبر الحرب طفلا: احنا الا نجي نتعلم منكم ونجدد ارواحنا وعزيمتنا. وتمازحهم احيانا: ونتصور))
لكنك كنت ابعد القادة عن حب الظهور، لكنه تواضع الكبار وود الأخ الاكبر.
 
روحك التي ما بلِيَتْ يوما ولا استكانت، تحلق الان في الأعالي يا ابا منير وتبث الروح من جديد أيها البطل.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1