×
آخر الأخبار
مأرب: تدشين ورشة عمل تشاورية حول واقع الخدمات والاحتياجات في مخيمات النزوح حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب منظمة حقوقية تدين استمرار الحوثيين في اعتقال وتعذيب موظفي المنظمات الأممية والدولية واقتحام مقراتها مؤسسة اليمن لرعاية السرطان تختتم حملة "كوني قوية" للتوعية بسرطان الثدي في القاهرة رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار

قائد البطولة والجسارة

الإثنين, 13 ديسمبر, 2021 - 04:39 مساءً

لا اعتقد ان أي مقاتل في الجبهة سيفاجأه استشهاد القائد ناصر الذيباني
يعرفونه جميعاً، جميعا. يعرفون إصراره وجلَده وبسالته وشجاعته النادرة
يتذكرون كم مرة عاد من فم الموت وكم مرة أخرجوه من وسط الرصاص وهو يتقدمهم، يتذكرون كم مرة حاولوا أن يثنوه عن الخطر المباشر ولم يسمع لهم، يتذكرون إصاباته المتكررة، وجراحه ودماءه التي تنزف من وريد اليمن، يعرفون جميعا أن هذا القائد قد تحاشاه الموت كثيراً.. كثيرا جدا
 
كانت مرافَقة الفندم ناصر واحدة من أخطر المهام، مرافقته لا تعني انك ستحصل على ميزات اضافية، بل أن تكون في وجه الرصاص مباشرة، وأن تكون على جاهزية للتحرك نحو أي جبهة بأي وقت، وقد تنخرط في اشتباك مباشر في جبهات تصل اليها لاول مرة، وكم استشهد من مرافقيه! وكم كان يحن عليهم ويتذكرهم وبطولاتهم في كل جلساته، القصيرة عادة.
 
التعريف المختصر للبطولة والجسارة في الحرب: ناصر الذيباني.
 
كان اسمه ملهما للثبات والاقدام على حد سواء، وعند وصوله أي جبهة متحدمة كان صوته في أجهزة اللاسكي تعزيز بحد ذاته وحافزا أكبر وطمأنينية للمقاتلين
 
وبتقديري أن الذيباني أكثر قائد عسكري رفيع شارك في المعارك، على امتداد الجبهات كافة، وأكثر قائد عسكري يمني خاض المعارك المباشرة بنفسه.
 
نم بسلام أيها البطل العنيد.. هذا الجيش أعظم مخزن للقادة الكبار.. وما زال الكثير يسطرون البطولات وسيأتي اليوم الذي نتذكر كل ما سطروه جميعا قادة وافرادا بما يليق بهم
 
آن أن تستريح أيها القائد .. فالشباب الذين ألهمتهم وأسهمت في تقوية عودهم وتصعيدهم ، هم الان يقودون الميدان، وكما كنت تقول مؤخراً عندما تزور جبهة وتجد قائدا شابا يستقبلك بروح جنرال وجسارة من خبر الحرب طفلا: احنا الا نجي نتعلم منكم ونجدد ارواحنا وعزيمتنا. وتمازحهم احيانا: ونتصور))
لكنك كنت ابعد القادة عن حب الظهور، لكنه تواضع الكبار وود الأخ الاكبر.
 
روحك التي ما بلِيَتْ يوما ولا استكانت، تحلق الان في الأعالي يا ابا منير وتبث الروح من جديد أيها البطل.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1