×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

حاجتنا إلى تعزيز الأخلاق

الاربعاء, 22 ديسمبر, 2021 - 10:57 مساءً

في ظل الحرب التي تعيشها بلادنا منذ سنوات نتيجة سيطرة الميليشيات على نطاق واسع من البلاد مخلفة وراءها العديد من الكوارث الإنسانية، والاختلالات الاجتماعية، وهدم منظومة القيم والأخلاق، ونتيجة الوضع الذي نعيشه وتدهور العملة وغلاء المعيشة وغياب الرقابة الأمنية والاجتماعية والأخلاق،  كل هذا لا شك يتخلق منه مشكلات جسيمة، تتمثل في توسع الجريمة، وظهور النزعات الأنانية، ويدفع شريحة معدومة إلى أن تسلك سبلاً غير شرعية للكسب ومقاومة أعباء الحياة، ما يفرض علينا أن نفكر في إجراءات مجتمعية مضادة وفعّالة تضمن الحد من هذه التشوّهات التي تخلفها الحروب، خصوصاً مع ضعف وغياب أدوات وأجهزة مكافحة هذه الظواهر.
 
والحق أن البلاد خلال هذه الفترة شهدت الكثير من المبادرات المجتمعية الخيرية التي سعت إلى ملء الفراغات الناتجة عن غياب الدولة وتغطيتها حسب المستطاع، وما يزال هنالك الكثير من الشباب المتحمس للتطوع في مجالات مختلفة وأحببت ان اقدم لهم مقترح مهم وحساس يساهم في  الحد من الكثير من المشكلات.
 
تحتاج البلاد بهذه الفترة إلى منظمة أو مبادرة متكاملة تتبنى نشاطاً اجتماعياً بموجهات أخلاقية تضمن الوصول لأغلب شرائح المجتمع وتتدارك ما أفسدته الحرب من قيم وعادات أخلاقية جميلة، وذلك لأهمية الأخلاق كحارس معنوي يمنع الناس من الانحرافات ويحثهم على الصبر والإيثار والتكاتف وحسن الجوار.
 
مثل هذه المشاريع تجد أثراً واسعاً في الاستجابة لها وقد لمسنا ذلك من خلال أنشطة مؤسسة ركاز لتعزيز الأخلاق الذي يعد الشيخ الكويتي محمد العوضي المشرف العام لها، والتي تهدف إلى تسويق الأخلاق وتعزيزها عبر الإعلام الموجه لشرائح مستهدفة من خلال حملات وبرامج إعلامية احترافية، وتحفيز الأفراد والمجتمعات نحو تبني محمود الأخلاق وتطبيقها، وتقديم النموذج الإنساني والمجتمعي لكل من ينشد الرقي الأخلاقي الذي يجمع ما بين المثالية الحقة والواقعية الصادقة والتطبيق العملي بمنهجية سليمة مستمدة من ديننا الحنيف.
 
مثل هكذا مشاريع تحتاج إليها جميع الشعوب لكن بلادنا أشد حاجة لها في هذا الظرف العصيب التي تمر به، ومن الأولى أن يتم تبنيها من قبل الشباب النبيل والفاعل داخل المجتمعات التي تؤمن بالعمل الطوعي والهادف، ولا مانع من الاستفادة من تجارب الآخرين ولا أعتقد أنهم يمانعون حال أردنا منهم أن يمدونا بالخبرات والتجارب لاستنساخ المشروع وإسقاطه على واقع اليمن.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1