×
آخر الأخبار
الأمم المتحدة تعلن تعليق تحركاتها في صنعاء رغم التهديدات..عناصر الحوثي تفشل في إجبار موظفي جامعة العلوم على حضور دورة طائفية الحكومة الشرعية ترحب بقرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية  البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30مليون دولار افشال محاولة تسلل حوثية غربي تعز الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثيين للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة  مليشيا الحوثي تدفن ستة من قياداتها الميدانية بصنعاء صنعاء.. فساد وصراع أجنحة الحوثيين يتوسع في أروقة المؤسسة الاقتصادية صنعاء .. مليشيا الحوثي تخصص شارعا رئيسيا لصور قتلاها الجدد حماس تؤكد: السبت القادم موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع الاحتلال
د. محمد جميح

السفير اليمني لدى اليونيسكو كاتب سياسي

اعتقال الإصلاحيين في عدن.

الخميس, 12 أكتوبر, 2017 - 10:09 مساءً


لا يحق لسلطات الحزام الأمني في عدن اعتقال قيادات وكوادر في حزب الإصلاح في عدن دون توجيه تهم محددة لهم، إلا إذا كنا نتحدث عن منطق المليشيات واللادولة.
 
يمكن انتقاد الإصلاح كتجربة سياسية، يمكن الحديث عنه مطولاً في إطار ممارسات الجماعات الإسلامية، وتجارب التوظيف السياسي للإسلام.
 
لكن الزج بقياداته بهذا الشكل في قضايا أمنية وإرهابية ينم عن نية مبيتة للقضاء على تجربة التعددية الحزبية التي أقرها الدستور.
 
هناك خصوم كثر للإصلاح، والخصومة والتحالف أشياء طبيعية في الحياة السياسية. لكن تسييس الحرب على الإرهاب للنيل من الخصوم السياسيين، واستخدام الملف الأمني للنيل من توجهات سياسية بعينها لن يحل لا المعضلات الأمنية، ولا مشاكل الإرهاب.
 
هناك ملفات شائكة في عدن، وهناك حالات من الاستقطاب الخطير التي قسمت المدينة إلى مربعات لمجاميع أمنية وعسكرية مناطقية في معظمها، ودينية سياسية في بعضها، والأمر يتطلب معالجة مستبصرة لحالة الاستقطاب الناشئة عن تركة مخيفة من الصراعات الأيديولوجية والسياسية في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص.
 
يجب أن نعلن بصراحة إدانة واضحة لاعتقال قيادات وأعضاء حزب سياسي كبير كالإصلاح، مع الاحتفاظ بالحق في الاختلاف معه وانتقاد تجربته ضمن إطار ديمقراطي ينطبق على الإصلاح وعلى غيره..


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

د. محمد جميح