×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

هندسة التحالفات

السبت, 25 مارس, 2023 - 02:05 صباحاً

لقد تغيرت المعادلة التي تأسس عليها النظام الدولي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية لصالح الطرف المنتصر حينها (امريكا- بريطانيا)؛ فمنذ العام 2020م تبلورت ملامح الجاهزية الشرقية للمنافسة في جميع الملفات، وكانت الحرب في أوكرانيا هي التدشين الفعلي لفرض إعادة تشكيل النظام الدولي على أسس جديدة.
وما يجري حاليا من هندسة التحالفات في المنطقة والاستقطابات والتكتلات التي تشهدها دولها هي التنفيذ العملي لمرحلة الإعداد والتهيئة ضمن خطة إعادة التقاسم الدولي وبناء النظام العالمي الجديد.
وفيما يبدو فإن التطورات الحاصلة في منطقة (أوراسيا)، والتحولات المفاجئة في العلاقات بين دول الإقليم، لا تحدث كلها استجابة لرغبة قوة دولية دون أخرى، بل تأتي في إطار قناعات -وربما تفاهمات غير مباشرة- بين أمريكا وأوروبا وحلفاؤها من جهة، وروسيا والصين وحلفاؤها من جهة أخرى
 وليس من الممكن أن يتم الإعلان عن النظام الدولي الجديد متعدد الأقطاب قبل أن تتوفر مبررات موضوعية وقانونية وواقعية لنشأته؛ لذلك فليس من المستبعد أن تشهد المنطقة حدثا كبيرا ومفصلياً خلال ما تبقى من العام الحالي 2023م؛ ستخرج بموجبه بعض الأنظمة والحدود السياسية من الجغرافيا وتدخل في التاريخ.
من صفحة الكاتب على فيس بوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1