×
آخر الأخبار
حملة إلكترونية واسعة لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه تعز.. استشهاد وإصابة 4 مدنيين في انفجار عبوة ناسفة ولغم للحوثيين في مقبنة مليشيات الحوثي ترفض الافراج عن رئيس فرع حزب المؤتمر في إب التعليم العالي تعلن أسماء الفائزين بمنح التبادل الثقافي إلى المجر والصين  صنعاء.. مليشيات الحوثي تجبر موظفي النفط على حضور دورات طائفية الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي خلال شهر رمضان مؤتمر الحوار السوري يطالب بانسحاب إسرائيل وحصر السلاح بيد الدولة صنعاء.. مزارعو الثوم يتظاهرون في السبعين رفضًا للجبايات الحوثية يرفضون صيانتهما.. تعطل طائرتين من بين أربع طائرات تحتجزها جماعة الحوثي في صنعاء مأرب .. تكريم الفائزين بجائزة المحافظ للطالب المبدع

فلسطين القضية المنسية

الخميس, 06 يوليو, 2023 - 01:13 صباحاً

منذ ما يقارب ثلاثه عشر عاما تحولت انظار العالم عن القضيه الفلسطينية صوب معاناة شعوب عربيه اخرى بعد هبوب رياح الربيع العربي رياح اجتثت ازهاره وجففت ينابيعه وأدمت الجسد العربي بندب وجراحا تنزف بدم لا ينضب الا ان فلسطين ظلت هي القلب النابض لهذا الجسد المنهك.
 
ومع اشتعال نار الحرب المستعرة في زمن القتل العبثي في عدة دول عربية احتلت فلسطين المرتبة الثالثة او دعنا نقول الرابعة في شريط الاخبار الا من فترات تمطر فيها  سماء غزة بعناقيد الغضب والحقد   الصهيوني بصورايخ تحصد الاروح وتدك العمار.
 
وما ان ينتهي هذا السيل العارم من القتل المدوي اما بهدنه او بتدخل مصري  حتى  تعود القضيه الفلسطينية أدراجها في ترتيب اوراق السياسة  وبهذا تحولت معاناة الشعب الفلسطيني الى روتين اعتيادي وقتل الشباب مسلسل يومي مستمر العرض.
ووجدت اسرائيل في الصراع العربي الايراني السني الشيعي فرصه سانحه للعمل على محوريا اساسيا محور ؤد المقاومة الفلسطينية وتشوية صورة الجهاد وتوصيفه بالإرهاب ومحور التطبيع مع الدول العربية المتخاذلة.
وبهذه المعطيات صعدت اسرائيل من حدة الصراع ضد الجهاد وحركات المقاومة الفلسطينية ودخلت معارك بحثت فيها عن نقاط المكاسب والخسائر على الارض.
 
الا ان شباب المقاومة الفلسطينية أحدثوا تغييرا كبيرا في المعادلة الأمنية وكونوا كتائب مسلحة أكثر تنظيما من قبل وطوروا من قدراتها التصنيعية  ليدافعون عن الاقصى الشريف وعن القدس وعن كل شبرا من الارضي الفلسطينية المحتله  بمفردهم انهم يقومون يما يجب ان تقوم به امة المليار والنصف.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

هالة محمد الجرادي