×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

الإمامة في اليمن.. تتحكم لا تحكم

الأحد, 12 مايو, 2024 - 08:46 مساءً

أستطيع القول أني اطلعت على سير الأئمة في اليمن من لدن يحيى الرسي وحتى كويهن الكهف "الحوثي" وجميعهم ــ بلا استثناء ــ دخل في حروب ضارية مع اليمنيين، فلم تخل سنة واحدة لإمام قط من الحروب، وللقارئ أن يتخيل أن للرسي نفسه مع القرامطة سبعين موقعة حربية، كما ذكر مجدالدين المؤيدي في كتابه "التحف شرح الزلف" إلى جانب معارك أخرى، نافت عن مئة حرب. ونحن نعرف أن ما بين تورده إلى اليمن ونفوقه 14 عامًا فقط، بمعنى لو قسمنا عدد سنواته هذه على عدد حروبه مع القرامطة فقط لكانت خمسة حروب في السنة الواحدة، أي بمعدل حرب كل شهرين تقريبا..!
 
كذلك المهدي صاحب المواهب يذكر كتاب سيرته أن له مع قبائل المشرق "البيضاء ومارب ويافع" أربعين معركة حربية، إلى جانب معاركه الأخرى مع اليمنيين؛ أما ابن حمزة وابن شرف الدين والمتوكل والإمام يحيى وغيرهم فمعارك كل منهم أكثر بكثير.
 
والسؤال.. أين الاستقرار؟ بل وأين الحكم أساسا؟ الحكم بما هو مشروع ومشروعية وعلاقة تراضٍ بين طرفين: حاكم ومحكوم؟!
 
باختصار.. الإمامة تتحكم لا تحكم؛ لأن ثمة فرقا بين الحكم والتحكم. ولعل ما يجري اليوم نموذج واضح لعلاقة الأئمة بالشعب، سطو بالقوة من قبلهم، وحالة رفض شعبية من قبل اليمنيين. هذه هي علاقتهم بالناس قديمًا وحديثا. لم يحكموا، ولن يحكموا أيضا. جماعة منبوذة لا أكثر.     

من صفحة الكاتب على منصة (اكس) 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1