×
آخر الأخبار
عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​ رفض مجتمعي واسع لعملية تطييف مليشيا الحوثي المناهج الدراسية "تحالف حقوقي" يشدد على ضرورة حماية "الأطفال" من جميع أشكال العنف والانتهاكات "الأمريكي للعدالة" يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين

إليكِ يا يمنية

السبت, 21 أكتوبر, 2017 - 11:34 صباحاً

ألا سوف يأتي الظلم اليوم وقد ازداد خشونة وغلاضة ودسامة ووقاحة.

وسوف يأتي الصدق  مغلولاً بأغلال السذاجة والتفاهة والأنين.. كوني أيتها اليمنية على استعداد بأن الحق لن يأتي قريب، فمتاهة بدأت ومتاهةٌ في خدرها تنتظر موعدها للوثوب.

كوني على استعداد بأن الجسرَ مكسورٌ وأن العبورَ إلى الضفة الأخرى مزيجٌ من تحدٍّ واشدادٌ للأنين، فخذي لديك زادك النفسي وشدي عزمك.

لمْ يبقَ إلا رمقٌ.. حتى وإن لم يبق إلا رمقٌ كوني على أهبة الاستعداد لكي تتخلصي منه وأنت  تكبرين على المصائب كلها.

كوني على علمٍ بأن اليومَ يومُ البذلِ، يومُ الصبرِ، ويومُ الفائزين.

لتزرعي ثقةً  بنفسك.. أنك تقوين وأنك على حمل المصاعب  تقدرين.. وروضي النفسَ إن النفسَ وحدها إن أُرغمتْ بالصبرِ تصبُرُ وإن لمْ فسوف تُخذلين على محطات السنين.

لتكوني أنت الفذةُ المثلى ورائدةُ المهماتِ، وتكوني أنت عبارةٌ تعجزُ العالمَ عن فهمها أو شفرةٌ تضني الجميعَ ولم يحوزوا فكها.

هزي إليكِ بجذعِ عزمكِ، وانهضي إن النهوضَ إشارةٌ  للكل عن عزم الأنوثةِ واتحادِ قوامها، هيا انهضي وشدي عضدكِ بالتأسي.. إنه حبلُ النجاةِ من الهلاكِ ومصدرٌ للصبر.. هو بلسمٌ يشفي لبعضِ جراحك المتراكمة.

شدي عضدك بالكفاءة والإرادة واصمدي مادمتِ في ظهر الحياة تتنفسين وتسمعين وتنظرين.. مادام فيك نبض قلبٍ طاهر؛ لاتجزعي  وتقدمي أكثر.. هيا تقدمي.. أرجوك.

ولأنكِ المثلى تصدي للذين يزعمون بعجزك وقهركِ وتصدي أيضاً للألاعيب الكبيرة.

لتواجهي الكلَ بوجهٍ مايرون به سوى التفاؤل والنضالِ على البقاء.. سوى الطهارةِ والنقاء.. سوى التحرر من قيود الجهل.. بالعلم المنير وبالإرادات الكبيرة.

ولأنكِ الأرقى؛ فتعززي بالفكر الطهور.. بالجهد بالأحلام.. بالأمل الكبير؛ لتزيحي عن عينيك غشاءَ عجزٍ قد وُضع من أجل أن تبقي ذليلة.

ألا إن وهماً قادماً من بين أستار الزمان.. فكوني عليه قوةً وعزيزةً وعظيمة!

المصدر (يمن مونيتور) 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

إفتخار عبده