×
آخر الأخبار
نيابتان نوعيتان للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تجاهلت دعوات السلام واختارت التصعيد باسم المنظومة العدلية.. مليشيا الحوثي تفرض جباية مالية على كل مواطن يتقدم بـ "شكوى" إدانة "حقوقية لحملات مليشيا الحوثي على قاعات الأعراس والفنانين في محافظة عمران نقابة الصحفيين: حرية الصحافة تعرضت لـ1700 حالة انتهاك منذ بدء الحرب الصحفي "عمران" يدعو لمحاكمة القيادات الحوثية المتورطة في اختطاف وتعذيب الصحفيين منذ عام .. مليشيا الحوثي تواصل تغييب خمسة من البهائيين في صنعاء منظمة حقوقية: الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة والصحفيون يواجهون تحديات غير مسبوقة تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي نهبت 2مليار دولار من مبيعات النفط خلال عامين

لبلد بلا إرهاب

الأحد, 29 أكتوبر, 2017 - 10:11 صباحاً

الاٍرهاب خطر وتحدي وكارثة ولأجل مواجة جادة  له يحتاج العالم ان يجد في اليمن دولة لا ساحة مفتوحة لتكاثر الجماعات والمليشيات ، فالإرهاب فطر يتكاثر في منطقة الخراب الناتج عن سقوط الدول.

تكاثرت الجماعات واللافتات في اليمن إثر اسقاط الدولة مما جعل اليمنين محاصرين بتهديدين : تهديد غياب الدولة وتهديد ما ينشأ في ساحة فراغها من سلطات تريد ان ترثها وتحل محلها وبطبيعة الحال هي سلطات تفرض نفسها بالقوة وليس بموجب التزامها بالقانون وهو ما يجعلها  الشرط الأولي لميلاد  العنف الصفة الملازمة للإرهاب  ، وحين يغيب القانون تحتفي العدالة التي تحمي الناس من بطش الاشرار وليست العدالة الا الدولة التي تقيد ذلك التوحش وتمنع اسبابه .

الدولة حاجة يمنية  ملحة لحماية المجتمع التوحش الذي يظهر في غيابها علينا ان نساهم في اعادة بناءها  من خلال الالتزام والتسليم بسلطتها العليا  في البلد صاحبة الحق في حيازة السلاح واستخدامه ، وعلى قدر النضج السياسي في هذه الجزئية سوف نحمي مجتمعنا من ويلات الصراعات التي تنشا في ساحة البلد الخالية من دولة والتي وفيها تنموا جماعات العنف بكل يسر.

لصالح كل يمني أن يكون لنا  دولة حقيقية وان تختفي  السلطات الموازية التي تمنع قيامها وتريد عزل قيادتها وإغلاق المنافذ في وجوههم ، مصلحة للجميع بمن فيهم المتهمين بالإرهاب الذين هم في امس الحاجة لجهة تضعهم تحت سلطة قانون محل ثقة العالم كله  ويكون قادرا في الفصل ما اذا كانوا مدانين ام مفترى عليهم وبالتأكيد لن تكون هذه الجهة غير الدولة التي وان عاقبت فبالقانون الذي لا يسقط الكرامة حتى وهو ينزل في المدانين العقاب.

المجتمع الدولي معني بدعم الدولة اليمنية لأنها الطرف الاقدر على مواجهة الاٍرهاب وسيكون من اول الخطوات التي يجب عليه القيام بها ان كان جادا في مسئلة الاٍرهاب هو دعم الدولة اليمنية في انجاز مهمة توحيد كل القوى وجعلها تحت سلطة الحكومة ، بالتأكيد مثل هذا الامر سيكشف الذين يسعون لإقامة سلطات خاصة بهم وخارج سلطة القانون ممن يسعى لدولة حقيقية.. اي لبلد بلا ارهاب.


اقرأ ايضاً