×
آخر الأخبار
الأمم المتحدة تعلن تعليق تحركاتها في صنعاء رغم التهديدات..عناصر الحوثي تفشل في إجبار موظفي جامعة العلوم على حضور دورة طائفية الحكومة الشرعية ترحب بقرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية  البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30مليون دولار افشال محاولة تسلل حوثية غربي تعز الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثيين للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة  مليشيا الحوثي تدفن ستة من قياداتها الميدانية بصنعاء صنعاء.. فساد وصراع أجنحة الحوثيين يتوسع في أروقة المؤسسة الاقتصادية صنعاء .. مليشيا الحوثي تخصص شارعا رئيسيا لصور قتلاها الجدد حماس تؤكد: السبت القادم موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع الاحتلال

لبلد بلا إرهاب

الأحد, 29 أكتوبر, 2017 - 10:11 صباحاً

الاٍرهاب خطر وتحدي وكارثة ولأجل مواجة جادة  له يحتاج العالم ان يجد في اليمن دولة لا ساحة مفتوحة لتكاثر الجماعات والمليشيات ، فالإرهاب فطر يتكاثر في منطقة الخراب الناتج عن سقوط الدول.

تكاثرت الجماعات واللافتات في اليمن إثر اسقاط الدولة مما جعل اليمنين محاصرين بتهديدين : تهديد غياب الدولة وتهديد ما ينشأ في ساحة فراغها من سلطات تريد ان ترثها وتحل محلها وبطبيعة الحال هي سلطات تفرض نفسها بالقوة وليس بموجب التزامها بالقانون وهو ما يجعلها  الشرط الأولي لميلاد  العنف الصفة الملازمة للإرهاب  ، وحين يغيب القانون تحتفي العدالة التي تحمي الناس من بطش الاشرار وليست العدالة الا الدولة التي تقيد ذلك التوحش وتمنع اسبابه .

الدولة حاجة يمنية  ملحة لحماية المجتمع التوحش الذي يظهر في غيابها علينا ان نساهم في اعادة بناءها  من خلال الالتزام والتسليم بسلطتها العليا  في البلد صاحبة الحق في حيازة السلاح واستخدامه ، وعلى قدر النضج السياسي في هذه الجزئية سوف نحمي مجتمعنا من ويلات الصراعات التي تنشا في ساحة البلد الخالية من دولة والتي وفيها تنموا جماعات العنف بكل يسر.

لصالح كل يمني أن يكون لنا  دولة حقيقية وان تختفي  السلطات الموازية التي تمنع قيامها وتريد عزل قيادتها وإغلاق المنافذ في وجوههم ، مصلحة للجميع بمن فيهم المتهمين بالإرهاب الذين هم في امس الحاجة لجهة تضعهم تحت سلطة قانون محل ثقة العالم كله  ويكون قادرا في الفصل ما اذا كانوا مدانين ام مفترى عليهم وبالتأكيد لن تكون هذه الجهة غير الدولة التي وان عاقبت فبالقانون الذي لا يسقط الكرامة حتى وهو ينزل في المدانين العقاب.

المجتمع الدولي معني بدعم الدولة اليمنية لأنها الطرف الاقدر على مواجهة الاٍرهاب وسيكون من اول الخطوات التي يجب عليه القيام بها ان كان جادا في مسئلة الاٍرهاب هو دعم الدولة اليمنية في انجاز مهمة توحيد كل القوى وجعلها تحت سلطة الحكومة ، بالتأكيد مثل هذا الامر سيكشف الذين يسعون لإقامة سلطات خاصة بهم وخارج سلطة القانون ممن يسعى لدولة حقيقية.. اي لبلد بلا ارهاب.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عدنان العديني