×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

جيل فبراير ومقتل صالح

الإثنين, 04 ديسمبر, 2017 - 07:59 مساءً

تابعت رفاقي من شباب الثورة الذين خرجوا على الرئيس علي عبدالله صالح، وتواصلت مع بعضهم بشكل خاص،  أغلبهم لم يخفوا حزنهم جراء نهاية صالح الذي طالما اعترضوا على قتله وهتفوا بمحاكمته محاكمة عادلة، وهم كذلك يرفضون التشفي ويخاطبون أخوتهم في المؤتمر خطاب مودة ويتمنون منهم أن يقفوا صفا واحدا مع مشروع المقاومة وخلف الجيش الوطني.

كان صالح رئيسنا و خرجنا عليه لليمن و ها نحن ننعيه كضحية لخصومه وخصومنا الذين صادقهم فلم يصدقوا .

لقد أصبح ثأرنا واحدا و صار لزاما علينا أن نكبر على خلافاتنا وخصوماتنا ونتوحد لمواجهة هذا المشروع السلالي القذر الذي يقوده الحوثي وتدعمه إيران.

إنها أخلاق فبراير، جيل غير مشوه ولا مريض ولا حاقد، لن نكرر خطايا الحقد ولن نسالم الحوثي حتى نأخذ بثأر كل يمني وحتى نبني بجماجم السلالة بيوت المواطنين التي قاموا بتفجيرها.

المتشفون والشامتون يمثلون أنفسهم ويعبرون عن أخلاقهم المعطوبة ولا استثني منهم غير أولئك الضحايا الذين يعتقدون أن الله انتصر لهم .
أما المبالغون في خصومة صالح فنقول لهم لقد طوية هذه الصفحة و لا معنى لمضغ جثة هامدة إلا السعار.
إنها أخلاق فبراير.. أخلاق ثورتنا، وتجسيد لسمتها السلمية.

#لا_حوثي_بعد_اليوم


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1