×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

جيل فبراير ومقتل صالح

الإثنين, 04 ديسمبر, 2017 - 07:59 مساءً

تابعت رفاقي من شباب الثورة الذين خرجوا على الرئيس علي عبدالله صالح، وتواصلت مع بعضهم بشكل خاص،  أغلبهم لم يخفوا حزنهم جراء نهاية صالح الذي طالما اعترضوا على قتله وهتفوا بمحاكمته محاكمة عادلة، وهم كذلك يرفضون التشفي ويخاطبون أخوتهم في المؤتمر خطاب مودة ويتمنون منهم أن يقفوا صفا واحدا مع مشروع المقاومة وخلف الجيش الوطني.

كان صالح رئيسنا و خرجنا عليه لليمن و ها نحن ننعيه كضحية لخصومه وخصومنا الذين صادقهم فلم يصدقوا .

لقد أصبح ثأرنا واحدا و صار لزاما علينا أن نكبر على خلافاتنا وخصوماتنا ونتوحد لمواجهة هذا المشروع السلالي القذر الذي يقوده الحوثي وتدعمه إيران.

إنها أخلاق فبراير، جيل غير مشوه ولا مريض ولا حاقد، لن نكرر خطايا الحقد ولن نسالم الحوثي حتى نأخذ بثأر كل يمني وحتى نبني بجماجم السلالة بيوت المواطنين التي قاموا بتفجيرها.

المتشفون والشامتون يمثلون أنفسهم ويعبرون عن أخلاقهم المعطوبة ولا استثني منهم غير أولئك الضحايا الذين يعتقدون أن الله انتصر لهم .
أما المبالغون في خصومة صالح فنقول لهم لقد طوية هذه الصفحة و لا معنى لمضغ جثة هامدة إلا السعار.
إنها أخلاق فبراير.. أخلاق ثورتنا، وتجسيد لسمتها السلمية.

#لا_حوثي_بعد_اليوم


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1