×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ
د. محمد جميح

السفير اليمني لدى اليونيسكو كاتب سياسي

أمسك الحوثي الناس من أمعائهم.

الإثنين, 21 مايو, 2018 - 12:11 صباحاً

هو قادر على صرف مرتبات الموظفين في مناطقه، لأن تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة يقول إن إيراداته مليارات الدولارات.
 
لكنه لم يصرف المرتبات، كي يتحكم في لقمة عيش الناس، ويسد عليهم أبواب المعيشة، إلا باباً واحداً، وهو باب الجبهة.
 
عمل بخبث لكي يجعل الناس يذهبون لحروبه، بعد أن جعلها المصدر الوحيد للمرتبات، وجفف ما عداها، و"الراتب لم يحارب".
 
مشهد نساء ينتظرن وجبة الإفطار من منظمات خيرية، في صنعاء تحت زخات مطر غزيرة يدل على الحال التي أراد هؤلاء المجرمون إيصالنا إليها.
 
مشهد باعث على الأسى، لحال أهلنا في العاصمة وغيرها!
 
هل مر على تاريخنا مثل هذه المشاهد؟
 
سلطة الحوثي هي الوجه الأبشع لدولة الكهنوت الإمامي.
 
لا يأبه هؤلاء المجرمون لكرامة الناس.
 
لا يهمهم إهانة المرأة، ولا يعرفون ماذا يعني تحويل المواطنين إلى تسول ما يسد رمقهم.
 
تحويل الشعب إلى طوابير التسول.
 
يا بقايا الكهنوت البغيض:
 
لا انتصرتم في الحرب، ولا نجحتم في إدارة اقتصاد، ولا عرفتم كيف تأتون للسياسة!
 
ما الذي سيذكره التاريخ لكم غير لعنات الناس، الذين ينتظرون بفارغ الصبر يوم سقوط هذا الثور الإسباني، الذي لوح له لاعب خبيث بخرقة حمراء، فانطلق وراءها في كل مكان، قبل أن تتناوله سيوف اللاعبين، ليصل إلى نهايته المحتومة، مضرجاً بدمائه، مشيعاً بلعنات الناس.
 
وما ذلك اليوم ببعيد...
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1