×
آخر الأخبار
صنعاء.. مسلّحون حوثيون يقتحمون اجتماعًا لقيادة المؤتمر برئاسة أبو رأس صنعاء.. مليشيا الحوثي تستولي على جامع الفتح في السبعين وتُعيِّن أحد عناصرها قيمًا عليه رئيس الوزراء: لا تهاون مع المتلاعبين بالأسعار وحماية المستهلك أولوية وطنية مصادر: استخبارات الشرطة الحوثية تنفّذ حملات اختطافات واسعة في صنعاء طالت ضباطًا وموظفي منظمات صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته
د. محمد جميح

السفير اليمني لدى اليونيسكو كاتب سياسي

أمسك الحوثي الناس من أمعائهم.

الإثنين, 21 مايو, 2018 - 12:11 صباحاً

هو قادر على صرف مرتبات الموظفين في مناطقه، لأن تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة يقول إن إيراداته مليارات الدولارات.
 
لكنه لم يصرف المرتبات، كي يتحكم في لقمة عيش الناس، ويسد عليهم أبواب المعيشة، إلا باباً واحداً، وهو باب الجبهة.
 
عمل بخبث لكي يجعل الناس يذهبون لحروبه، بعد أن جعلها المصدر الوحيد للمرتبات، وجفف ما عداها، و"الراتب لم يحارب".
 
مشهد نساء ينتظرن وجبة الإفطار من منظمات خيرية، في صنعاء تحت زخات مطر غزيرة يدل على الحال التي أراد هؤلاء المجرمون إيصالنا إليها.
 
مشهد باعث على الأسى، لحال أهلنا في العاصمة وغيرها!
 
هل مر على تاريخنا مثل هذه المشاهد؟
 
سلطة الحوثي هي الوجه الأبشع لدولة الكهنوت الإمامي.
 
لا يأبه هؤلاء المجرمون لكرامة الناس.
 
لا يهمهم إهانة المرأة، ولا يعرفون ماذا يعني تحويل المواطنين إلى تسول ما يسد رمقهم.
 
تحويل الشعب إلى طوابير التسول.
 
يا بقايا الكهنوت البغيض:
 
لا انتصرتم في الحرب، ولا نجحتم في إدارة اقتصاد، ولا عرفتم كيف تأتون للسياسة!
 
ما الذي سيذكره التاريخ لكم غير لعنات الناس، الذين ينتظرون بفارغ الصبر يوم سقوط هذا الثور الإسباني، الذي لوح له لاعب خبيث بخرقة حمراء، فانطلق وراءها في كل مكان، قبل أن تتناوله سيوف اللاعبين، ليصل إلى نهايته المحتومة، مضرجاً بدمائه، مشيعاً بلعنات الناس.
 
وما ذلك اليوم ببعيد...
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1