×
آخر الأخبار
صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ

عن اتفاق السويد وما يجب عمله

السبت, 15 ديسمبر, 2018 - 03:13 مساءً

الوقت لصالح من يتقدم على الميدان  ومنذ مدة ليست بالقليلة لم يعد الحوثي قادرا على هذا التقدم فهو يتقهقر.
 
هذه الفرصة ومنذ وقت طويل بيد معسكر استعادة  الشرعية بقيادة دول التحالف  لكن هذا المعسكر ادمن على إضاعة فرصه  لأسباب  تخصه هو وبدون مبرر وأقرب لحالة(العشى الليلي ).
 
الاتفاقات التي ترعاها الامم المتحدة ومجلس الأمن  بالغالب بدون أثر على الميدان حتى الآن بدليل الاتفاقات بل القرارات السابقة.
 
الاتفاق الاخير ليس احسن حالا هو اتفاق على الورق اعد له كثيرا فتمخض ورقة مهزوزة على الطاولة والطاولة تمثل ??% بينما ??% في الواقع  يشك في تطبيقه.
 
الحوثي عندما وقع هذه الاتفاقية كمن تجرع السم فهو وقع على تخليه على شريانه الوحيد بعد ما وصل اليه بماء قلبه كما يقال وهذه  مرارة يشعر بها هو جيدا  والتطبيق العملي سيكون له خروج روح وبالعودة إلى طبيعة الحوثي فمن الصعب تنفيذ الاتفاق طوعا  لكنه وقع لمنع وقوع  هزيمته العسكرية وعلى امل ان يأتي الوقت بمخرج على طريقة من (مشنقة الى مشنقة فرج ) والذي يتحدث عن انتصار الحوثي هنا هو( شاهد ماشفش  حاجة ).
 
والشرعية هي الأخرى بهذا التوقيع اوقفت وبمرارة  نصرا وشيكا في الحديدة بعد تضحيات جسيمة.
 
و بضغوط دولية كبيرة لا تريد أن يتعافى اليمن ويخرج من غرفة المعاينة إلا ليدخل غرفة الوصاية.
 
لكن الفرصة مازالت أمام معسكر دعم الشرعية  مواتية وبقوة والكرة في ملعبه وما عليه سوى تحريك الجبهات الأخرى بجدية وبسياسة جديدة  واضحة واستراتيجية لاتضع أي حسابات سوى تقدم  يمكنها من إسقاط الانقلاب وتحقيق النصر وسحب كل اوراق الابتزاز الدولي الذي لاينجح إلا في حالة التوقف والتردد وغياب الرؤية.
 
 معسكر دعم الشرعية عليه أن يخرج من حالة الضربات  العشوائية التي تتجه بعضها نحو الصدر و ضرب النار على الأقدام أو سياسة حرب  (طفئ لصي ) بحسب التعبير المتكرر للدكتور عبد القادر الجنيد. 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1