×
آخر الأخبار
رغم التهديدات..عناصر الحوثي تفشل في إجبار موظفي جامعة العلوم على حضور دورة طائفية الحكومة الشرعية ترحب بقرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية  البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30مليون دولار افشال محاولة تسلل حوثية غربي تعز الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثيين للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة  مليشيا الحوثي تدفن ستة من قياداتها الميدانية بصنعاء صنعاء.. فساد وصراع أجنحة الحوثيين يتوسع في أروقة المؤسسة الاقتصادية صنعاء .. مليشيا الحوثي تخصص شارعا رئيسيا لصور قتلاها الجدد حماس تؤكد: السبت القادم موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع الاحتلال "لجرائمه الإرهابية".. ضحايا التعذيب يطالبون بمحاكمة الحوثي "المرتضى"

الحوثيون يحرمون ثلاثة ملايين طفل يمني من التعليم

العاصمة أونلاين - متابعات


الاربعاء, 14 مارس, 2018 - 11:08 صباحاً

الانقلاب الحوثي يحرم 3 ملايين طفل يمني من التعليم

فَقَد أكثر من ثلاثة ملايين طفل يمني حقهم في التعليم والعدد مرشح للتزايد، مع تعرض مئات المدارس للتدمير الكلي أو الجزئي نتيجة الحرب التي شنها الانقلابيون في اليمن.

ورغم وجود عدد من الأطفال المحظوظين الذين لا يزالون يذهبون إلى المدارس، وخاصة في شمالي وغربي ووسط اليمن، إلا أنهم لا يتلقون أكثر من حصتين دراسيتين في اليوم، ما يحرمهم من حق أساسي مكفول لهم.

وحسب منظمة «سياج» لرعاية الطفولة، فإن غالبية الأسر لم تعد تمتلك القدرة على توفير وجبة الإفطار لأطفالها، ما يتسبب في حدوث إغماءات ومضاعفات نقص التغذية، واضطرار البعض إلى التغيب أو الهروب من المدرسة.

كما يعاني المعلمون والمعلمات من انقطاع رواتبهم منذ أكثر من عام، فيما يضطر أولياء أمور التلاميذ لشراء أغلب المناهج والكتب المدرسية من البائعين في الأسواق بسعر 400 ريال (1.6 دولار) للكتاب الواحد.

وقالت «سياج» إن بعض المدارس الحكومية، أرسلت إلى أولياء أمور التلاميذ رسائل مذيلة باسم مجالس الآباء والأمهات، لا تحمل أي توقيع أو ختم، تطالبهم بدفع مبلغ إلزامي عن كل طفل وطفلة 500 ريال (أكثر من دولارين) لتلاميذ الأساسي وقرابة 1000 ريال (أكثر من 4 دولارات) للثانوي.

نتائج مأساوية

وأوضحت المنظمة بأن هذا الإجراء في هذه الظروف، سيؤدي إلى زيادة نسبة الأطفال التاركين للمدارس قسراً في المتوسط بين 3 إلى 4 تلاميذ في كل أسرة. وذكّرت بأن «انهيار التعليم بهذا الشكل الخطير وغير المسبوق سيترتب عليه تجهيل جيل كامل وحرمانهم في حقهم في التعليم، وهذا سيترتب عليه ارتفاع الجريمة، والجريمة المنظمة، والعنف والإرهاب وتجنيد وإشراك الأطفال في الحروب والصراعات، وتزويج الصغيرات، وغيرها من آثار الحرمان من التعليم مدى الحياة».

من جهته، يقول الخبير التربوي أحمد البحيري بأن أزمة التعليم في اليمن، أضحت أضخم أزمة تعليمية في منطقة الشرق الأوسط بعد سوريا، حيث ملايين الأطفال والفتيان باتوا على خط فقدان الأمل بالمستقبل، حيث هناك 3 ملايين ونصف المليون تلميذ أصبحوا خارج التعليم، و30 % من الطلبة، إما مهجرون أو نازحون داخلياً أو خارجياً، ما يعني أن جيلاً كاملاً يتعرض لحالة موت بطيء دون تحرك لإنقاذه.

ويشدد البحيري على الآثار السلبية لذلك، حيث «كل مؤشرات الوضع التعليمي الراهن تتحول إلى آثار سلبية تنعكس على الفرد وعلى المجتمع، بل وتتخطى ذلك إلى الإقليم»، مضيفاً أن حرمان الأطفال والفتيان من التعليم يشكل تهديداً جدياً لمستوى الحياة العامة في البلاد. وأوضح أن «حرمان ملايين الأطفال من التعليم يعني غياب الاستقرار وضعف التنمية والتخلف الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي».

ونقلت صحيفة البيان الاماراتية عن البحيري قوله، «أما على المستوى الفردي فحرمان الطفل من سنة واحدة من التعليم يعني انخفاض دخله بنسبة 10 في المئة في المستقبل، كما يعني ضعف اندماجه الاجتماعي وتقليص فرص حصوله على عمل، ويزيد من فرص تحوله إلى مشروع موت في إحدى الجماعات المتطرفة».

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير