×
آخر الأخبار
جامعة إقليم سبأ تستكمل التحضيرات لإطلاق المؤتمر الطبي الأول هيئة الطيران المدني تنفي ما تم تداوله بشأن عدم تمكن طائرة الخطوط اليمنية من الهبوط بسبب خلل فني مسؤول حكومي يبحث مع الوكالة اليابانية "الجايكا" توسيع مشاريعها في اليمن ماذا بعد احتجاجات المودعين في بنوك "صنعاء"؟ الصحفي الاقتصادي (الجماعي) يجيب سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم في "الحديدة" رفضاً لممارسات "الحوثيين" مليشيا الحوثي تتكتم على ظروف علاج عشرات الأطفال الملتحقين في المراكز الصيفية بعد إصابتهم في مسبح بـ "صنعاء" السلطة المحلية تمهل اصحاب محطات تعبئة الغاز غير القانونية 72 ساعة لإغلاقها "رشاد العليمي" يدعو القادة العرب الى مجابهة التحديات والتصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية الحوثيون يواجهون بالقمع المحتجين المطالبين بودائعهم المالية من بنوك صنعاء مركز حقوقي: إجبار الحوثي دكاترة الجامعات على حضور دورات عسكرية تأجيج للصراع

تواصل أزمة وقود خانقة بصنعاء رغم التدفق المستمر لناقلات المشتقات النفطية

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 04 يوليو, 2020 - 11:02 مساءً

ارشيفية

تتواصل في العاصمة صنعاء أزمة وقود خانقة منذ ثلاثة أسابيع، رغم تدفق المزيد من ناقلات المشتقات النفطية باتجاه مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، ودخول ثلاث سفن محملة بالمشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، غربي اليمن.
 
وفي السياق، اعترفت مليشيات الحوثي، اليوم السبت، بوصول  3 سفن محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرتها، وقال القيادي الحوثي المعين من الانقلابيين نائباً لرئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف الدين ، في تغريدة على "تويتر"، إن "الناقلة (سيوزيت) المحملة بـ 29 ألفا و134 طناً من البنزين وصلت إلى ميناء الحديدة".
 
كما أشار القيادي الحوثي إلى وصول الناقلة "سي هارت" التي تحمل 27 ألف طن من الديزل، بالإضافة إلى الناقلة "حافظ" المحملة بـ26 ألفا و953 طن من مادة المازوت. وكانت الحكومة اليمنية أعلنت، الخميس إصدار تراخيص دخول هذه السفن ضمن جهودها للتخفيف من معاناة المواطنين وسد ذرائع المليشيات لافتعال أزمة الوقود بحسب بيان المجلس الاقتصادي التابع للحكومة.
 
وتحتجز مليشيات الحوثي المئات من ناقلات البنزين والديزل على مداخل العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة منذ عدة أيام، وهو مايعزز اتهامات الحكومة اليمنية للانقلابيين بافتعال أزمة الوقود لخلق طلب مضاعف على السوق السوداء التي تديرها قيادات حوثية وتحقق بواسطتها اثراء مادي على حساب معاناة المواطنين.
 
خلال أزمة الوقود المستمرة منذ ثلاثة أسابيع، نشطت الأسواق السوداء لبيع البنزين والديزل بأسعار مضاعفة تجاوزت عبوة 20 لتر من البنزين وفق عمليات البيع 20 ألف ريال، وهذه الأسواق تملكها وتديرها شبكة نافذة من قيادات مليشيات الحوثي وباتت هي المتحكم بتجارة وتوريد النفط الى مناطق سيطرة الجماعة.
 
وفي حوادث متفرقة خلال الأسابيع الثلاثة، اشتعلت ثلاثة من الأسواق السوداء التابعة لمليشيات الحوثي لبيع المشتقات النفطية، أحدها في صعدة وحادثتين في إب وصنعاء، وتسببت بخسائر في الأرواح والممتلكات، كما اندلع الأسبوع الماضي حريق هائل في حي السنينة بالعاصمة صنعاء جراء اشتعال مستودع لتخزين وقود السوق السوداء التابعة لأحد قيادات المليشيات وتسبب بوفاة وإصابة مدنيين واحتراق عدد من المنازل.
 
وكشف مصدر خاص لـ"العاصمة أونلاين" إن مليشيا الحوثي خصصت محطات وقود لتعبئة سيارات قيادات الجماعة دون غيرهم من المواطنين، ومنها تخصيص محطة وقود في الحوش الخلفي لشركة النفط في العاصمة صنعاء لتعبئة سيارات القيادات السلالية، عبر إدخال السيارات من الشارع الخلفي من اتجاه المركز الليبي، بالإضافة الى محطات وقود تابعة لأبومسكة في شارع الستين ومنطقة جدر، ومحطات أخرى في شارع الخمسين وطريق المطار.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير