×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

طفلة الماء.. جريمة تعيد تعريف "الحوثية" كقتلة أطفال وتشعل غضب اليمنيين

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 18 أغسطس, 2020 - 06:33 مساءً

أشعلت جريمة قنص مليشيات الحوثي الانقلابية بمدينة تعز، طفلة في السابعة من عمرها أمس الأثنين، غضب واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وردود أفعال حقوقية وانسانية.

 

الطفلة رويدا صالح، التي باتت تعرف بـ"طفلة الماء"، أصيبت في رأسها برصاص قناص تابع لميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس الاثنين، فبينما تجلب الماء لأسرتها في حي الروضة شرق مدينة تعز، إذا بقناص الحوثي باشرها بطلق ناري ونقلت على إثر ذلك إلى المستشفى.

 

وفي الصدد، دان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، الثلاثاء، "الجريمة البشعة التي ارتكبها أحد قناصي مليشيا الحوثي في مدينة تعز والذي استهدف طفلة في السابعة من عمرها، الإثنين 17 اغسطس"، معتبراً ذلك "جريكمة ضد الانسانية".

 

وطالب في بيان "منظومة الامم المتحدة ومكتب المبعوث الاممي لليمن إلى فضح مثل هذه الممارسات والتحقيق فيها وتجريم مرتكبيها وفك الحصار الجائر على المدينة وايقاف استهداف المدنيين".

 

كما استنكرت منظمات المجتمع المدني في تعز الجريمة، وقال مجلسها التنسيقي إنه "تابع بحسرة وألم مسلسل الجرائم البشعة التي تواصلها جماعة الحوثي ضد كل كائن حي يتحرك في تعز والتي كان اخرها يومنا هذا الجريمة البشعة التي طالت طفلة الماء الطفلة رويدا ذات الـ ٩ اعوام من قبل قناص مليشيات الحوثي بالمدينة".

 

كما غرد الإعلامي في قناة سهيل محمد الضبياني على صفحته على تويترمتسائلاً: "وكيف يستطيع تفادي سياط التفكير في الوجع الذابح الذي خلفه في أسر الضحايا؟ "، وأضاف :"ربما هو من البشاعة بحيث لا تخالجه هذه المعاني الإنسانية، أو بعضها، لكن القصة لن تنتهي هكذا، فقد غدت ملفات الضحايا بين يدي الله الجبار العدل".

 

مغرد آخر يدعى فهد الفهد تفاعل مع الجريمة بتغريدة على صفحته :" مسئوليتكم تحتم عليكم أن تجعلوا من هذه الجريمة قاعدة ومنطلق لحشد الناس وتجييشهم لتحرير المحافظة، فلو كنتم من ارتكب هذه الجريمة لنظم الحوثيون مئات الوقفات وحشد الاف المقاتلين لقتالكم".

 

أما الصحفي المهتم بالشأن الحقوقي همدان العليي فيكتب معلقاً على الجريمة: سيستمر هذا الوجع اليومي مالم يتم نزع السلاح من يد المجرم العنصري ومحاسبته.

 

الناشطة أفراح الأكحلي هي الآخرى تقول إن : قناص حوثي يقنص طفله أثناء ذهابها لإحضار الماء، يالله ماذا ابقت هذه الجماعة الإرهابية من جرائم الحرب لم تقم بها في تعز خاصة وفي اليمن عامة".

 

من جانبه يقول الباحث عادل الأحمدي :أن هذه الجريمة لوحدثت عند أي شعب حيّ، لكانت شرارة لا تهدأ ولا تنام. لو حدثت عند أي شعب حي لأشعل الأرض تحت أقدام المجرمين. فهل تبقى لدينا جِلدٌ يحس، ونخوةٌ تستثار، أم أننا قد ارتكسنا لأسفل درجات المذلة والهوان؟".

 

وضمن التفاعلات، استحسن متابعون الموقف البطولي للأخ الأصغر للطفلة رويدا، عندما جازف بحياته وقام بسحب أخته الى منطقة آمنه لإنقاذها في موقف نادر من طفل أن يخترق رصاص القناص لسحب أخته الضحية وإبعادها عن مرمى  نيران القناص الحوثي الإرهابي.

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1