×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء

مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة.. حوزة طائفية وتوجيه معنوي للمليشيا (وثيقة)

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 11 أبريل, 2021 - 11:33 مساءً

أصبح مكتب التربية والتعليم الخاضع لسيطرة مليشيات الانقلاب والإرهاب الحوثية المدعومن من ايران في أمانة العاصمة، نسخة طبق الأصل من الحوزات الطائفية الإيرانية، من خلال الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها، بدلاً عن عمله المتعارف عليه في التنظيم والإشراف على العملية التعليمية.

 

وحصل "العاصمة أونلاين" على وثيقة هي محضر اجتماع خاص بمكتب التربية والتعليم الذي يسيطر عليه الحوثيون والتابع للأمانة، حيث يشرف على المناطق التعليمية والفروع التربوية بالمديريات.

 

ويظهر محضر الاجتماع، أن عمل المكتب تحول إلى عمل "ثقافي" وتعبوي حوثي، يستهدف أبناء العاصمة صنعاء، بشكل كامل، وليس الطلاب فقط، وأن المليشيا تستغل الموارد البشرية للمكتب من أجل تفعيل أنشطة طائفية، وللدفع بالناس إلى معاركها الخاسرة، وإلى قتال الدولة وبقية اليمنيين.

 

ويرجع الاجتماع إلى 7 من الشهر الجاري، 25 شعبان، وخصص لتفعيل المكتب في شهر رمضان، لاستغلاله من أجل جباية مايسمى المجهود الحربي للمليشيا، وفرض إتاوات رمضانية على المواطنين في مختلف المديريات، وإقامة دورات طائفية مكثفة وتحشيد مقاتلين جدد في صفوف الجماعة. 

 

وركزت المليشيا على ضرورة حشد الكادر التعليمي والتربوي، وإدخالهم الورش والدورات الثقافية الخاصة بها، واستغلال ليالي رمضان لإقامة ندوات ومحاضرات طائفية مكثفة في المساجد والمجالس والبيوت.

 

كما أشارت إلى ضرورة التحشيد إلى الجبهات ورفد خريجي الثانوية والجامعات إلى ما تسميه التوجيه المعنوي، واعتبارهم مجاهدين متفوقين، وذلك لتأهيلهم أكثر وضمان الدفع بهم إلى التحشيد في الأحياء السكنية، للتغرير بأكبر قدر من الناس.

 

والكارثة أن محضر الاجتماع المشار إليه ركز على الرفع بالمباني التعليمية، التي تصلح كمراكز تدريب وتأهيل تربوية، في إشارة من المليشيا إلى تحويلها إلى أماكن خاصة بها ثكنات ومراكز تعبئة وتفريخ طائفي، بأفكارها المستوردة من إيران.

 

ويأتي هذا الاستخدام الكامل لمكاتب التربية في سبيل حملة التطييف والتجريف الطائفي والهوياتي، في ظل الإشراف الإيراني على عمل المليشيا الحوثية، من خلال المدعو "حسن إيرلو" والذي ينفذ خطة إيرانية لتغيير هوية العاصمة صنعاء، وتقوية قبضة الجناح العقائدي داخل المليشيا.

 

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1