×
آخر الأخبار
أسبوع دامٍ على الطرقات.. 37 قتيلًا و77 مصابًا في المناطق المحررة مليشيا الحوثي تختطف شخصيات أكاديمية ومدنية في صنعاء ضمن حملات قمع واسعة استدعاء ثم اختفاء.. مليشيات الحوثي تعتقل الدكتور حمود العودي في صنعاء ذمار.. حملة حوثية جديدة تطال شخصيات ووجاهات اجتماعية صنعاء.. تجار سوق السلام يعلنون الإضراب احتجاجًا على جبايات الحوثيين اتهامات ملفقة وتجسس مزعوم.. الحوثيون يحاكمون مختطفين في محكمة بلا دفاع العليمي يشدد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي على الإنفاذ الصارم لقرارات مجلس القيادة التراث اليمني يتهاوى في صنعاء.. تلف عشرات القطع الأثرية النادرة والحوثيون يحملون إسرائيل المسؤولية مليشيات الحوثي تحتجز عدد من الشاحنات في "عفار" بالبيضاء لأكثر من شهرين الحوثيون يحاكمون أكثر من 20 معتقلاً بينهم موظفون في منظمات دولية دون حضور محامين

نهب منظم للآثار التاريخية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي

العاصمة أونلاين / متابعة خاصة


السبت, 21 يناير, 2023 - 06:49 مساءً

كشف باحث يمني مهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن، عن تعرض آثار منطقة "ظفار" بمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي لعمليات نهب وحفر عشوائي وتهريب بعلم واعتراف من سلطات مليشيات الحوثي.
 
وقال الباحث في مجال الآثار عبدالله محسن، في منشور على صفحته في الفيسبوك، إن المواقع الأثرية في اليمن تتعرض لعمليات نبش وحفر عشوائي واسع النطاق.
 
وأوضح "محسن" أن مراسلات أحمد حامد مدير مكتب القيادي الحوثي "مهدي المشاط" ـ رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي التابع لمليشيا الحوثي، مع الجهات المعنية والمحافظين المعينين من قبلهم خلال العامين 2021 و2022م تشير إلى اعتراف بوجود ظاهرة لم تعد تخفى للعيان مع علم كل الأجهزة الرسمية بعمليات النهب والتهريب لتلك الآثار.
 
وأضاف بأن أحد هذه المواقع الأثرية مدينة ظفار الأثرية في إب، مؤكدا تعرضها لعمليات نبش خلال الفترة الماضية نتج عنها استخراج عدد من الآثار منها تمثال برونزي يزن (684) جراماً بطول يزيد عن 20 سم وعرض (6.5) سم، فضلاً عن وجه أسد برونزي يُعرضان حالياً للبيع في صنعاء.
 
ودعا الجميع إلى النشر للمساهمة في وقف عمليات التهريب أو الشراء، مشيراً إلى أن النشر عن القطع الأثرية المعروضة للبيع، يمثل بلاغاً يجعل المشتري الأجنبي والمحلي يحجم عن الشراء ويقلل فرص البيع في المزادات، كما يحمل سلطات إنفاذ القانون المسئولية عن تتبع البائعين واستعادة القطع المنشور عنها.
 
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1