×
آخر الأخبار
"الجنائية الدولية" ترفض إلغاء مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت محافظ المهرة: لن نسمح بالفوضى وسنلاحق كافة العناصر الخارجة عن النظام والقانون صنعاء.. توتر إثر حملة للحوثيين تطوّق اعتصام المتضررين من جبايات "الجمل" على مادة "النيس" الاتحاد الأوروبي يعلن اختتام سفرائه زيارة عدن بالتأكيد على دعم الحكومة والدور المحوري للبنك المركزي البنك المركزي يحذر "عقوبات دولية وشيكة على التعاملات المالية في صنعاء نتيجة التزوير الحوثي للعملة" "قاسم عباس" حوثي يحول جامعة العلوم بصنعاء الى إقطاعية لعائلة "شرف الدين" الاتحاد الأوروبي يؤكد أن سك وطباعة الحوثيين للعملة الجديدة "تزوير غير قانوني" استمرارًا للعبث والتصعيد الاقتصادي.. مليشيا الحوثي تصدر أوراقًا نقدية "مزورة" من فئة 200 ريال  تفوق نجله خفف أوجاعه.. أكاديمي يشكو تعسفات الحوثيين بصنعاء "اجبروني على الصمت" رغم مرضه.. ميليشيا الحوثي تنهب مستحقات أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء  

حصاد 4 أعوام من الانقلاب.. 12 جرعة حوثية وأكثر من 1000 سوق سوداء

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 15 سبتمبر, 2018 - 07:36 مساءً

[ يستغل الحوثيون الأسواق السوداء التي تبيع المشتقات النفطية بأسعار مضاعفة للإثراء الشخصي (من تقرير خبراء الأمم المتحدة) - أرشيف]

يعيش المواطنون في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي منذ 21 سبتمبر 2014، أزمة خانقة في المشتقات النفطية للأسبوع الثاني، مع ارتفاع هائل لأسعارها تعدى (12.000ريال) لعبوة 20 لتر من مادة الديزل، وذلك بعد 4 سنوات من انقلاب الحوثي.

وقال سكان لـ"العاصمة أونلاين"، إن أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي بصنعاء تشهد ارتفاعاً جنونياً حيث بلغ سعر البنزين عبوة 20 لتر بـ ( 11.000ريال) وعبوة 20 لتر من الديزل بـ ( 12.000ريال) وبلغت اسطوانة الغاز المنزلي (5000ريال).

مشيرين إلى أن هذه الأسعار من شأنها تدمير ما تبقى من فرص عيش لملايين اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين، ومفاقمة المأساة التي بدأت من الانقلاب الحوثي على الدولة بذريعة الجرعة.

وبالمقارنة مع أسعار المشتقات النفطية في صنعاء خلال 2014م ، فإن أسعارها قبل اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، كانت كالتالي: سعر البنزين عبوة 20 لتر كانت تباع بـ(3500 ريال) بينما كانت تباع الديزل عبوة 20 لتر بنفس سعر الكمية نفسها من البنزين، وكانت تباع اسطوانة الغاز المنزلي بـ (1200ريال).

وتعد هذه الجرعة السعرية الجديدة التي فرضها الحوثيون على مبيعات المشتقات النفطية هي الثانية عشر من نوعها، خلال 4 سنوات منذ انقلابهم على السلطات الشرعية أواخر 2014م، واجتياح صنعاء بذريعة "إسقاط الجرعة"، اعتبرها محللون ضمن شعارات مطلبية تتعلق بمعيشة الناس وحياتهم تبناها الخطاب التعبوي للجماعة الحوثية كخديعة  لمشروع الجماعة الطائفي الهادف لإسقاط المدن اليمنية كما جرى لاحقاً.

يقول سكان بصنعاء، إن الكارثة بدأت منذ أن رفعت مليشيات الحوثيين وأتباعها شعار "إسقاط الجرعة"، واستخدمته كخدعة لاجتياحهم صنعاء وإسقاطها عشية 21سبتمبر الذي اعتبروه يوم النكبة لليمنيين، بالنظر الى تداعياته المدمرة على كل الأصعدة خاصة ما يتصل بحياة ملايين اليمنيين.

وفي الوقت نفسه، يجري الحوثيون تجهيزات كبيرة للاحتفال في 21 سبتمبر الجاري الذي يصادف ذكرى انقلابهم على السلطات الشرعية وإسقاط صنعاء نهاية 2014م، بنفقات ضخمة من موارد الدولة الخاضعة لسيطرتهم، فيما يمنعون عن ملايين الموظفين مرتباتهم لما يقارب الثلاثة أعوام.

وتشير الإحصاءات إلى انتشار أكثر من 1000 سوق سوداء في صنعاء ومناطق تسيطر خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، وفقاً لرصد نُشر سابقاً لمركز العاصمة الإعلامي، وتعد الى جانب المحطات المتنقلة والمستحدثة ضمن الاستثمارات التابعة لقيادات حوثية في قطاع المشتقات النفطية.  
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1