الأخبار
- أخبار العاصمة
صحيفة: بعد التقدم الكبير للجيش في نهم قيادات حوثية تفر من العاصمة صنعاء
الأحد, 12 نوفمبر, 2017 - 12:29 مساءً
قالت مصادر مقربة من جماعة الحوثي ان تقدم قوات الشرعية خلال الأسابيع الأخيرة في جبهة نهم، واقترابها من منطقة نقيل بن غيلان، التي تمثل أقصر الطرق للوصول إلى مناطق محيط صنعاء، فرض حالة غير مسبوقة من التوجسات والمخاوف المتصاعدة".
وأضافت المصادر أن حالة من تصدع التحالفات القبلية، التي أبرمتها الجماعة مع بعض قبائل محافظة صنعاء، وانقلاب الأخيرة بتقديم الدعم للقوات الوافدة، سواء بتعزيز صفوف المقاومة الشعبية في إقليم أزال، أو إتاحة المجال لوحدات الجيش الوطني للعبور الآمن، صوب العاصمة عبر مناطقها القبلية".
وذكرت المصادر لصحيفة "الخليج" "أن مقتل عدد من قيادات الصف الأول في جماعة الحوثي، ومنهم مطلوبون في القائمة السوداء للتحالف بقصف جوي، في جبهتي نهم، وميدي مؤخراً، وتعرض رئيس ما يسمي بالمجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، لاستهداف جوي مماثل خلال وجوده في معسكر تدريب للميليشيات بمحافظة حجه، التي تعد إحدى مناطق نفوذ الحوثيين، وإصابته المحتملة توارى عن الأنظار حالياً ومقتل مرافقه الشخصي، صعّد من مخاوف الأوساط القيادية للجماعة من المخاطر المحيطة بالتحركات الميدانية".
وأوضحت المصادر "أن تفكك تحالف الحوثيين مع صالح، وإعلان كثير من قيادات حزب المؤتمر ومراكز القوى القبلية الموالية له، مواقف مناهضة ضد جماعة الحوثي، وإدراج أربعين من قيادات الصف الأول فيها، ضمن قائمة، تسبب في فرض مخاوف إضافية لدى قيادة الحوثيين.".
وقالت المصادر "لقد باتت جماعة الحوثي تدرك أن العد التنازلي للانقلاب الذي نفذته بدعم من صالح، بدأ منذ اللحظة التي استشعرت فيها امتلاك مقومات القوة الكافية، لفرض توجهاتها السياسية والأيدلوجية بشكل قسري".
وفرض تقدم قوات الشرعية بدعم مكثف من قوات التحالف العربي، في جبهات نهم، وصرواح، وتعز، التي تمثل ممرات مباشرة للوصول إلى صنعاء، أجواء من التوتر والارتباك في صفوف الميليشيات وقياداتها، التي سارع عدد منها إلى مغادرة العاصمة، واللجوء إلى مناطق تتمتع فيها جماعة الحوثي بحاضنة شعبية، كمناطق بني حشيش، بمحافظة صنعاء وحرف سفيان؛ كبرى مديريات محافظة عمران، والقرى الوعرة في محافظة صعدة.