الأخبار
- أخبار العاصمة
تعيينات وعبث يطال جامعة صنعاء.. فساد الحوثيين يوسع الخلافات في صفوفهم "وثيقة"
العاصمة أونلاين - خاص
الثلاثاء, 13 فبراير, 2018 - 11:30 مساءً
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي على مجال واسع، وثيقة تكشف فضائح فساد مليشيات الحوثي في كلية الطب بجامعة صنعاء التي تخضع لسيطرتهم بصنعاء منذ الانقلاب اواخر 2014م.
ويتضح من الوثيقة تطور صراع الاجنحة داخل مليشيات الحوثي فيما بينها على اموال منهوبة تدخل ضمنها ايرادات النفقة الخاصة بكيلة الطب وحجز مقاعد لطلاب لايملكون مؤهلات تمنحهم الالتحاق بكلية الطب قانوناً.
وتنص الوثقة على طلب مرفوع من نيابة الأموال العامة التي تخضع لسيطرة الحوثيين، الى جامعة صنعاء بإلزام المدعو علي الوجيه رئيس قسم النفقة الخاصة وقائد حسن الجعفري مسجل الكلية "جميعهم موظفين من أتباع المليشيا في الكلية تابعين لجناح الصماد في الجماعة" بالمثول للتحقيق حول اتهامات قيادات حوثية أخرى تتبع جناح محمد علي الحوثي، بتهم تزوير وثائق رسمية تم على أثرها نهب أموال كبيرة.
وعزى مغردون مايجري باعتباره ضمن الصراع بين أجنحة نفوذ داخل مليشيات الحوثي على الأموال والموارد الخاضعة لسيطرة الجماعة بصنعاء ومن ضمنها موارد الرسوم في الجامعة .
ومارست مليشيات الحوثي منذ الانقلاب، عبث منظم في جامعة صنعاء عبر سلسلة من التعيينات العبثية واستبعاد اكاديميين لاستكمال استئثار الجماعة على الجامعة بشكل كلي، لتبرز مؤخراً صراعات أجنحة داخل المليشيا نفسها نتيجة الخلافات على تقاسم الموارد المنهوبة من أموال النفقة الخاصة ورسوم الموازي.
الى ذلك، تصدر أبناء الأسر المعروفة بتبعيتها للمليشيات وخاصة من أبناء السلالة"الهاشمية"، كشوفات الطلاب المقبولين في كلية الطب بجامعة صنعاء، التي تم الإعلان عنها مطلع نوفمبر 2017م المنصرم، دون إخضاع آلية القبول على اللائحة القانونية المتمثل بمعدل الثانوية واجتياز امتحان القبول.
ونقل "العاصمة أونلاين"، في وقت سابق، عن جهات خاصة من كلية الطب جامعة صنعاء أن عدد المقبولين قبل استيلاء الميليشيات على الجامعة كان 200 طالب (100)طالب للنظام العام و(100)طالب للنظام الموازي.
فيما اصبح عددهم الان 400 طالب وذلك بظهور نظام "اللاتنافسي" والذي يقتضي دفع 3000$ لكل طالب يسمح له بالتسجيل والقبول بكلية الطب دون أداء الامتحان.
وابدى الطلاب المتقدمين للتسجيل في كلية الطب والذي بلغ عددهم فقط لقسم الطب البشري (14000) انزعاجهم الشديد إزاء استبعاد أسمائهم من قوائم المقبولين وتصدر أبناء قيادات حوثية من ألأسر"الهاشمية" لأكبر نسبة قبول في وقت لايمتلكون معدلات تؤهلهم للحصول على المقاعد.