×
آخر الأخبار
  اللواء العرادة يوجه بمضاعفة الوقود الخام لكهرباء عدن   "العليمي" يوجه بتوفير الوقود اللازم لإعادة تشغيل كهرباء عدن وعودة كافة المؤسسات الى الداخل التكتل الوطني يحذر من استمرار انهيار الخدمات والعملة الوطنية في عدن  تكريم الأوائل بكلية العلوم التطبيقية في مأرب تدهور صحة المختطف في سجون مليشيا الحوثي "إسماعيل البتينة" لجنة الجنسية بوزارة الداخلية تناقش 19 طلبا للجنسية اليمنية مصدر حقوقي: مليشيا الحوثي تواصل اختطاف شقيق سحر الخولاني عناصر الحوثي تماطل بشأن تحويل قضية الشيخ "أبوشعر" الى النيابة وقبائل "إب" تدعو لاجتماع عاجل صنعاء.. عناصر الحوثي تحتجز محاميا أثناء عمله والنقابة تقول" لن نقف مكتوفي الأيدي" الإعلامية "الخولاني" تغادر سجون مليشيا الحوثي بصنعاء

"نور".. معلمة اضطرت للعمل كـ"خادمة" بسبب انقطاع مرتباتها منذ سنتين

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 01 مارس, 2018 - 09:36 مساءً

تظاهرة سابقة للمعلمين بصنعاء للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ عامين


اضطرت المعلمة "نور" للعمل بعد دوامها في المدرسة "كخادمة" بأحد المنازل لتعيل أسرتها المكونة من خمسة أطفال وزوج أقعده المرض.
 
تقول زميلتها في التدريس بإحدى المدارس الحكومية بصنعاء "اسودت الدنيا بعيني وأنا أشاهدها تعمل بأحد البيوت فـ(نور) معلمة قديرة ومربية فاضلة لأجيال تخرجت على يديها، وعرفت بكرمها وعطفها على المعلمات والتلميذات... كان منظرها اليوم وهي تعمل كخادمة كمن هوى بي إلى بئر ليس له قعر"
 
تبلغ المعلمة نور  45 عاما وهي معلمة بإحدى المدارس الحكومية البعيدة عن منزلها، تخرج كل يوم في الصباح الباكر ليس لديها ريالا واحدا، تمشي على قدميها ساعة ونصف حتى تصل مدرستها بوسط العاصمة صنعاء.
 
لم تستلم راتبها منذ سنتين تقريبا فقد استولت مليشيا الحوثي الانقلابية على راتبها ضمن رواتب الموظفين الحكوميين، وأطلقت وعودا متتالية بصرفها ثم وعدوهم بتعويض غذائي لتتبخر تلك الوعود على معاناتهم الشاهدة على غطرسة وقسوة تلك المليشيات.
 
آخر مرة استطاعت الصعود على باص الأجرة من سنة فقد ارتفعت الأسعار وحرمتهم المليشيات من أبسط حقوقهم ورواتبهم مقابل عملهم كتربويين وموظفين حكوميين.
 
وتهدد مليشيا الحوثي لمن يتغيب من مدرسي القطاع الحكومي بالاستبدال بموالين حوثيين ومن الجنسين.
 
مئات المدرسين بصنعاء يعيشون مأساة المعلمة نور في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي.
 
تعيش نور بآلام وأحزان تظهر عليها فهي التي اضطرت للعمل في البيوت بعد كانت تعيش استقرارها المادي، واضطرت بذلك لإخراج ابنتها من الجامعة لأنها لم تعد تستطع دفع رسومها أو حتى قيمة الملازم والمواصلات.
 
ترهن نور كرامتها لتوفر لأبنائها لقمة العيش ولزوجها قيمة دواء السكر، دُفنت ابتسامتها ومعالم الحزن لا تفارق وجهها  تحولت حياتها من أجمل أيام العمر إلى كابوس، لتصطدم بالواقع لتتأكد أن كابوس الحوثي حقيقة واستمرار قطعهم للرواتب أمر مجبرة على تقبله والتأقلم عليه.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير