×
آخر الأخبار
بتمويل هيئات تركية.. نحو 70 ألفاً من النازحين والأسر الفقيرة يستفيدون من مشاريع الأضاحي بين افتتاح الرئيس الإرياني والقصف الإسرائيلي.. مطار صنعاء الدولي: قصة حلم لم يكتمل بعامل الصدفة.. القبض على قيادي حوثي في لبنان يتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي صنعاء.. حملة مداهمات لمنازل ومحلات واختطافات جماعية للمواطنين بذريعة الإنترنت الفضائي الأوقاف تحذر من خرافة "الغدير" في صنعاء "أحمد الشرف".. مسيرة حافلة بالعطاء في ميادين الإعلام   وزارة الإعلام تنعي الإعلامي القدير احمد الشرف "عاش مناضلاً جسورًا".. الإصلاح ينعي أحد قياداته في أمانة العاصمة صنعاء مسؤول حكومي يدين اقتحام مكاتب منظمة رعاية الأطفال ونهب أصولها في صنعاء حريق يدمر مأوى خمس أسر نازحة  في مأرب  

صنعاء: وايتات الماء.. لمن استطاع اليه سبيلاً

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 18 نوفمبر, 2018 - 07:16 مساءً

يعاني سكان العاصمة صنعاء أزمة خانقة في مياه الشرب والاستخدام المنزلي

تشهد العاصمة اليمنية صنعاء أزمة خانقة في مياه الشرب والاستخدام المنزلي، بعد أربعة أعوام من إيقاف ميليشيا الحوثي مشروع شبكة المياه الحكومية، وتزايد تكاليف الحصول عليها من مصادر بديلة.
 
ويقول سكان لـ"العاصمة أونلاين"، إن خدمة المياه انقطعت بشكل كلي، بعد إيقافها جزئياً في أعقاب انقلاب ميليشيا الحوثي قبل أكثر من ثلاثة أعوام، إلا أن المأساة تتضاعف حالياً نتيجة ارتفاع تكاليف المصادر البديلة لجلب مياه الشرب والاستخدام المنزلي والمتمثلة في الناقلات "الوايتات".
 
موضحين، أن سعر ناقلة الماء الواحدة "الوايت" تجاوز "11000" ريال، وهذه الكمية –بحسب تأكيدهم- تكفي لأيام محدودة، وهو ما يرفع كلفة توفير المياه خلال الشهر والسنة.
 
وباتت آلاف الأسر اليمنية في صنعاء عاجزة عن توفير مياه الشرب والاستخدام المنزلي، فضلاً عن الصعوبات المعيشية الأخرى في ظل سيطرة مليشيات الحوثي على صنعاء وإيقافها مرتبات آلاف الموظفين منذ ثلاثة أعوام.
 
وأسهمت  أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها صنعاء في تأجيج أزمة المياه بعد ارتفاع أسعار الديزل الذي انعدم في المحطات، و تخطى حاجز الـ 15000ريال لعبوة 20 لتر في الأسواق السوداء التابعة للحوثيين، وهو الوقود المستخدم في رفع ونقل المياه في "الأرتوازات" الأرضية.
 
ويشكو المستأجرين في عدد من أحياء صنعاء من أن حياتهم باتت مهددة مع استمرار انعدام المياه كلياً، سواءً من المشروع الرسمي أو السبيل أو الناقلات "الوايت" التي ارتفعت كلفتها، إضافة الى كلفة الإيجار التي تضاعفت كذلك.
 
ومع اشتداد أزمة المياه، حاول العديد من فاعلي الخير وجمعيات خيرية التخفيف من معاناة السكان من خلال إنشاء  خزانات مياه في عدد من حارات العاصمة صنعاء إلا أنها لم تستطع حل المشكلة كلياً، ما دفع الكثير من الأسر للبحث عن المياه من خزانات المساجد والآبار.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1