×
آخر الأخبار
إنجاز يمني جديد.. أمة السلام الحاج تفوز بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة للعام 2025 موجة جديدة من الضربات.. 26 غارة أمريكية على مواقع الحوثيين في صنعاء والجوف وصعدة غارات تستهدف مواقع الحوثيين وسط صنعاء الرئيس العليمي يعتمد القواعد المنظمة لعمل المجلس الرئاسي وهيئاته الاستشارية خسرت 81 من عناصرها منذ بداية مارس.. مليشيا الحوثي تدفن ثلاثة من قياداتها بينهم "المراني" في ذكرى تحرير العاصمة المؤقتة عدن.. البكري يؤكد مواصلة النضال حتى استعادة الدولة  سلسلة غارات تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء ومحيطها مليشيا الحوثي تدفن 18 من قياداتها القتلى ما يرفع خسائرها منذ بداية مارس إلى 78 عنصراً تسريح أكثر من 230 موظفًا أمميًا في اليمن بتمويل كويتي.. افتتاح مركز تعليمي متكامل في محافظة مأرب

ليلى موران أول امرأة من أصول فلسطينية تنتخب عضواً في مجلس العموم البريطاني.

العاصمة أونلاين - متابعات


الاربعاء, 29 أغسطس, 2018 - 06:48 صباحاً

ليلى موران

تعيش ليلى موران، المولودة لأب إنكليزي وأم فلسطينية من القدس المحتلة، شمالي أوكسفورد الإنكليزية، وهي تعمل مدرسة لمادة الفيزياء في مؤسسة أوكسفورد التعليمية، انخرطت موران في العمل السياسي من خلال نشاطاتها الاجتماعية، حيث نظمت مجموعة من الحملات من أجل حماية الأعمال المحلية ومحاربة تطبيقات التخطيط الحساسة، وخاضت حملات من أجل مدارس أفضل.

ونظراً لانتمائها لحقل التعليم الحكومي وحملها شهادة الماجستير في التعليم المقارن، فإن لدى موران رؤية خاصة تنتقد فيها سياسات التعليم التي تستند إلى الاختيار والمنافسة، الأمر الذي يؤدي إلى عدم المساواة المجتمعية على حد تعبيرها، بالإضافة إلى تشجيعها لأبحاث البيئة والاستثمار في البحث والاختراع.

كان لتنشئة موران الأثر العميق على نموذجها السياسي، فهي صاحبة الخلفية الفلسطينية، والتي تجولت في بلدان مثل بلجيكا واليونان وأثيوبيا والأردن بالنظر إلى طبيعة عمل والدها دبلوماسياً، بالإضافة إلى إتقانها اللغات العربية والفرنسية والإسبانية وقليل من اليونانية.

تقول في مقابلة سابقة خاصة: "نشأتي الفلسطينية جعلت مني شخصاً مهتماً بالشأن الدولي. السياسة كانت دائماً على طاولة العشاء".

نظرتها العالمية تجاه التسامح واحترام التنوع والاختلاف وجدت ضالتها في الحزب الليبرالي الديمقراطي، لكن ذلك كله لما يبدأ هنا، إذ إن تاريخ عائلتها يحتوي على الكثير من الشواهد، لذلك فجدها الأكبر "واصف جواهرية" كتب مذكرات مطولة عن حياة الفلسطينيين تحت الحكمين العثماني والإنكليزي، قبل أن تطاول شعبه النكبة التي خلفها قيام دولة إسرائيل، واصفاً الحياة في القدس في تلك الفترة بالحياة المتسامحة، نظراً للعلاقة المميزة التي جمعت المسلمين بالمسيحيين واليهود، والاحترام الكبير الذي كان بينهم في تلك الفترة، في حين أنها تلقت تعليمها في البلدة القديمة من القدس المحتلة بإصرار من والديها المسيحيين على تعلم القرآن لما فيه من نقاء اللغة العربية وجوهرها.

وتضيف: "هذا هو جوهر رؤيتي للعالم. أريده عالماً منفتحاً على الاختلاف واحترام الآخر، عالماً متسامحاً مع وجهات النظر، وما زلت أعتقد أن بإمكاننا الوصول إلى هذه الصورة في يوم من الأيام".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير