×
آخر الأخبار
بن عديو: الوحدة مشروع وطني عابر للأزمات وليست شعارًا يُخلع أو صفحة تُنزع نائب الرئيس السابق: الوحدة ركيزة الاستقرار والتنمية ومنجز تاريخي في مواجهة التحديات  مقتل ناشط مجتمعي بمحافظة إب "فضح فساد الحوثيين" مسؤول حكومي يحذر الحوثيين من بيع ممتلكات بنوك أهلية في صنعاء العليمي: ذكرى الوحدة محطة لتجديد العهد وتوحيد الصف الوطني في مواجهة "الإرهاب الحوثي" البنك المركزي ينفي شائعة طرح نقد جديد "أنتم طارئون".. تضامن يمني واسع يندد بالمحاكمة الحوثية للصحفي محمد المياحي العليمي للسفير الأمريكي: الحوثيون غير جادين في السلام وتحركاتهم تكتيكية خلال 24 ساعة.. مليشيا الحوثي تختطف أكاديميًا وتحاكم صحفيًا وتحظر العملة الصعبة في صنعاء الخدمة المدنية تعلن الخميس إجازة رسمية

‏الحوثيون : مصادرات وإعدامات!

الإثنين, 03 يونيو, 2024 - 05:40 مساءً

يجهد الحوثيون أنفسهم لأيجاد أي ذريعة للبطش، والنهب والسلب، والمصادرات، وأحكام الإعدام ، ويسعدون بذلك، كما يبدو، على نحو سادي.
أسهل شيء عند الحوثيين مصادرة الممتلكات وأحكام الإعدام، على غرار الحكم على عدنان الحرازي، ومصادرة ممتلكاته. 
 الممتلكات التي صادرها الحوثيون، بما في ذلك المنازل، بالآلاف، ويسكن أكثرها "المجاهدون" الذين يفتكون بالشعب اليمني منذ أكثر من عشرين عاماً، ويعرضون أخرى من ممتلكات الناس، للبيع!
كما أن أحكام الإعدام، الغيابية، والحضورية، بلا حساب! 
ما يزال الحوثيون ينسون أو يتناسون  كيف تمردوا على الدولة عشرة أعوام قبل اقتحام العاصمة، وكيف اقتحموا عاصمة البلاد؛ على حين غفلة من الشعور بالمسؤولية الوطنية والتاريخية من قبل المسؤولين المعنيين الأغبياء، واستولوا على مؤسسات الدولة بالقوة، دون أدنى شرعية أو مشروعية؛ ومن الطبيعي أن يجد الحوثيون، وقد فعلوا كل تلك الأفاعيل، من يواجههم ويعارض أعمالهم، وإلا فنحن شعب لا يستحق الإحترام.
ومع ذلك يوزع  الحوثيون صكوك الوطنية والخيانة، ويحكمون، بالمصادرات والإعدامات، على من يعارضهم، ويتغافلون عن جريمتهم التاريخية الكبرى وتفاصيلها وتداعياتها، وقد تسببوا في نكبة تاريخية ومأساة وطنية، لا مثيل لها في كل العالم؛ بشهادة الأمم المتحدة.
من يحب وطنه وشعبه، ويتطلع إلى ثقة الناس به، يتصرف خلاف ما يفعل الحوثيون، أما الحوثيون فأنهم لم يفعلوا طوال تاريخهم إلا ما ينفر الناس منهم، ويحتم معارضتهم، ومقاومتهم.
 ما الذي فعله الحوثيون سوى أنهم خربوا البلد وفتوا  في عضدها وقوضوا لُحمتها الإجتماعية ودمروا وحدتها الوطنية، وتسببوا في التدخلات الخارجية.
في 2007 خاطبت، في مقابلة مع صحيفة الأهالي، من يعنيه الأمر ، وقلت : كم ستقتل من شعبك حتى تستمر!  
أما الحوثيون :  فإن جثامين من تسببوا في موتهم، قتلاً أو كمداً وقهراً،  من أبناء اليمن، يمكن أن تطاول جبل نقم!  
ولا شيء يستحق كل تلك الضحايا وهذا المصير البائس للوطن وأهله، ولو كان الحوثيون سيبلغون أقصى حدود الصين شرقاً وفرنسا غرباً، مع أن الأمر غير يسير حتى السيطرة على اليمن فقط، لمن هم مثل الحوثيين، وبعد كل هذه الضحايا والبؤس والخراب!

من صفحة الكاتب على منصة إكس 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1