×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

‏الحوثيون : مصادرات وإعدامات!

الإثنين, 03 يونيو, 2024 - 05:40 مساءً

يجهد الحوثيون أنفسهم لأيجاد أي ذريعة للبطش، والنهب والسلب، والمصادرات، وأحكام الإعدام ، ويسعدون بذلك، كما يبدو، على نحو سادي.
أسهل شيء عند الحوثيين مصادرة الممتلكات وأحكام الإعدام، على غرار الحكم على عدنان الحرازي، ومصادرة ممتلكاته. 
 الممتلكات التي صادرها الحوثيون، بما في ذلك المنازل، بالآلاف، ويسكن أكثرها "المجاهدون" الذين يفتكون بالشعب اليمني منذ أكثر من عشرين عاماً، ويعرضون أخرى من ممتلكات الناس، للبيع!
كما أن أحكام الإعدام، الغيابية، والحضورية، بلا حساب! 
ما يزال الحوثيون ينسون أو يتناسون  كيف تمردوا على الدولة عشرة أعوام قبل اقتحام العاصمة، وكيف اقتحموا عاصمة البلاد؛ على حين غفلة من الشعور بالمسؤولية الوطنية والتاريخية من قبل المسؤولين المعنيين الأغبياء، واستولوا على مؤسسات الدولة بالقوة، دون أدنى شرعية أو مشروعية؛ ومن الطبيعي أن يجد الحوثيون، وقد فعلوا كل تلك الأفاعيل، من يواجههم ويعارض أعمالهم، وإلا فنحن شعب لا يستحق الإحترام.
ومع ذلك يوزع  الحوثيون صكوك الوطنية والخيانة، ويحكمون، بالمصادرات والإعدامات، على من يعارضهم، ويتغافلون عن جريمتهم التاريخية الكبرى وتفاصيلها وتداعياتها، وقد تسببوا في نكبة تاريخية ومأساة وطنية، لا مثيل لها في كل العالم؛ بشهادة الأمم المتحدة.
من يحب وطنه وشعبه، ويتطلع إلى ثقة الناس به، يتصرف خلاف ما يفعل الحوثيون، أما الحوثيون فأنهم لم يفعلوا طوال تاريخهم إلا ما ينفر الناس منهم، ويحتم معارضتهم، ومقاومتهم.
 ما الذي فعله الحوثيون سوى أنهم خربوا البلد وفتوا  في عضدها وقوضوا لُحمتها الإجتماعية ودمروا وحدتها الوطنية، وتسببوا في التدخلات الخارجية.
في 2007 خاطبت، في مقابلة مع صحيفة الأهالي، من يعنيه الأمر ، وقلت : كم ستقتل من شعبك حتى تستمر!  
أما الحوثيون :  فإن جثامين من تسببوا في موتهم، قتلاً أو كمداً وقهراً،  من أبناء اليمن، يمكن أن تطاول جبل نقم!  
ولا شيء يستحق كل تلك الضحايا وهذا المصير البائس للوطن وأهله، ولو كان الحوثيون سيبلغون أقصى حدود الصين شرقاً وفرنسا غرباً، مع أن الأمر غير يسير حتى السيطرة على اليمن فقط، لمن هم مثل الحوثيين، وبعد كل هذه الضحايا والبؤس والخراب!

من صفحة الكاتب على منصة إكس 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1