×
آخر الأخبار
صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​ رفض مجتمعي واسع لعملية تطييف مليشيا الحوثي المناهج الدراسية "تحالف حقوقي" يشدد على ضرورة حماية "الأطفال" من جميع أشكال العنف والانتهاكات "الأمريكي للعدالة" يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين إب.. مشهد تمثيلي يتحول إلى صدمة بعد مقتل "بطل المسلسل" على يد صديقه احتراق حافلة نقل ركاب في نقيل "هيجة العبد" بلحج القسام تبث مشاهد تفجير دبابة للاحتلال غرب جباليا

‏الحوثيون : مصادرات وإعدامات!

الإثنين, 03 يونيو, 2024 - 05:40 مساءً

يجهد الحوثيون أنفسهم لأيجاد أي ذريعة للبطش، والنهب والسلب، والمصادرات، وأحكام الإعدام ، ويسعدون بذلك، كما يبدو، على نحو سادي.
أسهل شيء عند الحوثيين مصادرة الممتلكات وأحكام الإعدام، على غرار الحكم على عدنان الحرازي، ومصادرة ممتلكاته. 
 الممتلكات التي صادرها الحوثيون، بما في ذلك المنازل، بالآلاف، ويسكن أكثرها "المجاهدون" الذين يفتكون بالشعب اليمني منذ أكثر من عشرين عاماً، ويعرضون أخرى من ممتلكات الناس، للبيع!
كما أن أحكام الإعدام، الغيابية، والحضورية، بلا حساب! 
ما يزال الحوثيون ينسون أو يتناسون  كيف تمردوا على الدولة عشرة أعوام قبل اقتحام العاصمة، وكيف اقتحموا عاصمة البلاد؛ على حين غفلة من الشعور بالمسؤولية الوطنية والتاريخية من قبل المسؤولين المعنيين الأغبياء، واستولوا على مؤسسات الدولة بالقوة، دون أدنى شرعية أو مشروعية؛ ومن الطبيعي أن يجد الحوثيون، وقد فعلوا كل تلك الأفاعيل، من يواجههم ويعارض أعمالهم، وإلا فنحن شعب لا يستحق الإحترام.
ومع ذلك يوزع  الحوثيون صكوك الوطنية والخيانة، ويحكمون، بالمصادرات والإعدامات، على من يعارضهم، ويتغافلون عن جريمتهم التاريخية الكبرى وتفاصيلها وتداعياتها، وقد تسببوا في نكبة تاريخية ومأساة وطنية، لا مثيل لها في كل العالم؛ بشهادة الأمم المتحدة.
من يحب وطنه وشعبه، ويتطلع إلى ثقة الناس به، يتصرف خلاف ما يفعل الحوثيون، أما الحوثيون فأنهم لم يفعلوا طوال تاريخهم إلا ما ينفر الناس منهم، ويحتم معارضتهم، ومقاومتهم.
 ما الذي فعله الحوثيون سوى أنهم خربوا البلد وفتوا  في عضدها وقوضوا لُحمتها الإجتماعية ودمروا وحدتها الوطنية، وتسببوا في التدخلات الخارجية.
في 2007 خاطبت، في مقابلة مع صحيفة الأهالي، من يعنيه الأمر ، وقلت : كم ستقتل من شعبك حتى تستمر!  
أما الحوثيون :  فإن جثامين من تسببوا في موتهم، قتلاً أو كمداً وقهراً،  من أبناء اليمن، يمكن أن تطاول جبل نقم!  
ولا شيء يستحق كل تلك الضحايا وهذا المصير البائس للوطن وأهله، ولو كان الحوثيون سيبلغون أقصى حدود الصين شرقاً وفرنسا غرباً، مع أن الأمر غير يسير حتى السيطرة على اليمن فقط، لمن هم مثل الحوثيين، وبعد كل هذه الضحايا والبؤس والخراب!

من صفحة الكاتب على منصة إكس 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

علي أحمد العمراني