×
آخر الأخبار
رغم التهديدات..عناصر الحوثي تفشل في إجبار موظفي جامعة العلوم على حضور دورة طائفية الحكومة الشرعية ترحب بقرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية  البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30مليون دولار افشال محاولة تسلل حوثية غربي تعز الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثيين للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة  مليشيا الحوثي تدفن ستة من قياداتها الميدانية بصنعاء صنعاء.. فساد وصراع أجنحة الحوثيين يتوسع في أروقة المؤسسة الاقتصادية صنعاء .. مليشيا الحوثي تخصص شارعا رئيسيا لصور قتلاها الجدد حماس تؤكد: السبت القادم موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع الاحتلال "لجرائمه الإرهابية".. ضحايا التعذيب يطالبون بمحاكمة الحوثي "المرتضى"

‏الحوثيون : مصادرات وإعدامات!

الإثنين, 03 يونيو, 2024 - 05:40 مساءً

يجهد الحوثيون أنفسهم لأيجاد أي ذريعة للبطش، والنهب والسلب، والمصادرات، وأحكام الإعدام ، ويسعدون بذلك، كما يبدو، على نحو سادي.
أسهل شيء عند الحوثيين مصادرة الممتلكات وأحكام الإعدام، على غرار الحكم على عدنان الحرازي، ومصادرة ممتلكاته. 
 الممتلكات التي صادرها الحوثيون، بما في ذلك المنازل، بالآلاف، ويسكن أكثرها "المجاهدون" الذين يفتكون بالشعب اليمني منذ أكثر من عشرين عاماً، ويعرضون أخرى من ممتلكات الناس، للبيع!
كما أن أحكام الإعدام، الغيابية، والحضورية، بلا حساب! 
ما يزال الحوثيون ينسون أو يتناسون  كيف تمردوا على الدولة عشرة أعوام قبل اقتحام العاصمة، وكيف اقتحموا عاصمة البلاد؛ على حين غفلة من الشعور بالمسؤولية الوطنية والتاريخية من قبل المسؤولين المعنيين الأغبياء، واستولوا على مؤسسات الدولة بالقوة، دون أدنى شرعية أو مشروعية؛ ومن الطبيعي أن يجد الحوثيون، وقد فعلوا كل تلك الأفاعيل، من يواجههم ويعارض أعمالهم، وإلا فنحن شعب لا يستحق الإحترام.
ومع ذلك يوزع  الحوثيون صكوك الوطنية والخيانة، ويحكمون، بالمصادرات والإعدامات، على من يعارضهم، ويتغافلون عن جريمتهم التاريخية الكبرى وتفاصيلها وتداعياتها، وقد تسببوا في نكبة تاريخية ومأساة وطنية، لا مثيل لها في كل العالم؛ بشهادة الأمم المتحدة.
من يحب وطنه وشعبه، ويتطلع إلى ثقة الناس به، يتصرف خلاف ما يفعل الحوثيون، أما الحوثيون فأنهم لم يفعلوا طوال تاريخهم إلا ما ينفر الناس منهم، ويحتم معارضتهم، ومقاومتهم.
 ما الذي فعله الحوثيون سوى أنهم خربوا البلد وفتوا  في عضدها وقوضوا لُحمتها الإجتماعية ودمروا وحدتها الوطنية، وتسببوا في التدخلات الخارجية.
في 2007 خاطبت، في مقابلة مع صحيفة الأهالي، من يعنيه الأمر ، وقلت : كم ستقتل من شعبك حتى تستمر!  
أما الحوثيون :  فإن جثامين من تسببوا في موتهم، قتلاً أو كمداً وقهراً،  من أبناء اليمن، يمكن أن تطاول جبل نقم!  
ولا شيء يستحق كل تلك الضحايا وهذا المصير البائس للوطن وأهله، ولو كان الحوثيون سيبلغون أقصى حدود الصين شرقاً وفرنسا غرباً، مع أن الأمر غير يسير حتى السيطرة على اليمن فقط، لمن هم مثل الحوثيين، وبعد كل هذه الضحايا والبؤس والخراب!

من صفحة الكاتب على منصة إكس 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

علي أحمد العمراني